تركيا تحيي الذكرى الثانية لزلزال 6 فبراير
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أحيت تركيا رسميا الذكرى الثانية لزلزال 6 فبراير 2023،الذي راح ضحيته أكثر من 50 ألف شخص، ودمر المباني في 11 ولاية، وامتدت آثاره إلى سوريا.
ونشر الرئيس، رجب طيب أردوغان، تغريدة، أحيا خلالها الذكرى السنوية الثانية لكارثة الزلزال المدمر.
وذكر أردوغان في تغريدته أن الألم الذي أعقب الزلزال المدمر ترك آثار لن تُمحى في ذاكرة الشعب التركي داعيا بالرحمة للضحايا الذين فقدوا أرواحهم خلال الزلزال المدمر وبلغ عددهم 53 ألف و537 شخص.
وأشار أردوغان إلى استمرار جهود الدولة الخاصة بضحايا الزلزال وتخصيص جميع إمكانات الدولة لمنح المواطنين منازل آمنة من جديد.
وأكد الرئيس أن الدولة تعمل بكل طاقتها لإعادة إنشاء تركيا قائلا: “سنلملم جراحنا سويا ولن نتراجع أبدا عن عزمنا وإصرارنا بعد الآن”.
من جانبها، نشرت وزارة الدفاع التركية أيضا بيانا عبر حسابها بمواقع التواصل الاجتماعي في الذكرى السنوية الثانية لزلزال 6 فبراير/ شباط المدمر، ذكرت فيه أن الدولة والشعب عملا سويا عقب الزلزال المدمر وبدأت عملية لملمة الجراح منذ الدقيقة الأولى.
وأكدت الدفاع في بيانها أن القوات المسلحة التركية سارعت لنجدة المواطنين بكل إمكاناتها في تلك الأيام العصيبة، مشيرة إلى أداء القوات المسلكة للعديد من المهام المهمة كأعمال البحث والإنقاذ ليلا ونهارا وتوزيع مستلزمات الإغاثة وضمان الأمن العام والمساهمة في الخدمات الصحية.
وأوضحت الدفاع أن الدولة أوفت بوعدها وقامت بإنشاء مئات الآلاف من الوحدات السكنية في منطقة الزلزال.
وفي السياق نفسه، شارك وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، في مسيرة صامتة رفقة المواطنيين إحياء لذكرى ضحايا الزلزال المدمر بمدينة أضيامان، أحد أكثر المدن تضررا خلال الزلزال المدمر.
ونشر يرلي كايا خلال تغريدة بحسابه على مواقع التواصل الاجتماعي دعا خلالها بالرحمة للضحايا الذين لقوا حتفهم خلال الزلزال المدمر قائلا: “لن ننسى السادس من فبراير وأشقائنا الذين لقوا حتفهم خلاله. سنواصل إحياء ذكراهم العزيزة”.
Tags: ذكرى زلزال تركيارجب طيب أردوغانزلزال 6 فبرايرعلي يرلي كاياوزارة الدفاع التركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ذكرى زلزال تركيا رجب طيب أردوغان زلزال 6 فبراير علي يرلي كايا وزارة الدفاع التركية الزلزال المدمر
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع التركية تعلن عن خطة لتحسين قدرة الجيش السوري
أعلنت وزارة الدفاع التركية عن استعدادها لوضع خريطة طريق مشتركة تهدف إلى تحسين قدرة الجيش السوري، بما يتماشى مع مطالب الحكومة السورية الجديدة، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الوزارة ، حيث أكد أن الخطوات التي سيتم اتخاذها تهدف إلى تعزيز استقرار سوريا وتطبيع الأوضاع في جميع أنحاء البلاد.
وقال المتحدث باسم الوزارة إن "منع أنشطة وحدات حماية الشعب في شمال سوريا هو أحد أهداف تركيا"، مشيرًا إلى أن "جهود الحكومة السورية الجديدة لضمان الاستقرار والتطبيع في كامل سوريا تحظى بدعم كبير من تركيا"، وأضاف أن تركيا "مستعدة لتقديم كل الدعم الممكن لسوريا في القضايا التي تقع ضمن المجال الوظيفي لوزارة الدفاع التركية".
وفي سياق متصل، أوضح المتحدث أن اللقاء الاتصالي الأول بين تركيا وسوريا قد عقد الأسبوع الماضي مع وفد تم تعيينه من قبل وزارة الدفاع التركية، وأشار إلى أن الجانبين اتفقا على تعزيز وحدة أراضي سوريا وضمان استقرارها، إضافة إلى التعاون في مكافحة التهديدات الإرهابية.
وأكد المتحدث أن تركيا ستعمل بشكل وثيق مع الحكومة السورية الجديدة لتنفيذ "خريطة طريق مشتركة" تتضمن خطوات ملموسة لتحسين قدرة الجيش السوري، بما يتماشى مع تطلعات الحكومة السورية في ضمان استقرار المنطقة.
عون يطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية وإطلاق الأسرى اللبنانيين
جدد الرئيس اللبناني جوزيف عون دعوته إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة، مطالبًا بإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين المحتجزين لدى إسرائيل.
وقالت رئاسة الجمهورية اللبنانية في بيان لها اليوم الخميس، إن الرئيس عون عرض مع اللواء باتريك غوتشات، رئيس أركان هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة "UNTSO"، سير عمل المراقبين الدوليين في المنطقة.
وشدد الرئيس اللبناني على ضرورة تطبيق القرار 1701 الذي يطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة وإطلاق الأسرى اللبنانيين الذين لا يزالون في السجون الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، كان البيت الأبيض قد أعلن في 27 يناير الماضي تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير الجاري، مشيرًا إلى بدء محادثات بوساطة أمريكية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد السابع من أكتوبر 2023.
يُذكر أن هذا التمديد يمنح إسرائيل مهلة حتى 18 فبراير لإكمال انسحاب قواتها من جنوب لبنان، بدلاً من الموعد المحدد في 26 يناير الماضي بموجب اتفاقية أمهلتها 60 يومًا.
وكان وقف إطلاق النار قد أنهى في 27 نوفمبر 2024 تصعيدًا طويلًا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، الذي بدأ في 8 أكتوبر 2023 وتحول إلى حرب واسعة النطاق في 23 سبتمبر الماضي، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في كلا البلدين.