قصور الثقافة تختتم "ملتقى كوكب الشرق" بقرية طماي الزهايرة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، الأربعاء، فعاليات ملتقى كوكب الشرق للموسيقى والغناء بقرية طماي الزهايرة بالدقهلية مسقط رأس سيدة الغناء العربي أم كلثوم، ضمن برنامج احتفاء وزارة الثقافة بذكرى خمسين عاما على رحيلها.
أقيم الملتقى بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي، ونفذ من خلال الإدارة العامة للموسيقى، والإدارة العامة للمهرجانات برئاسة إيمان حمدي، وفرع ثقافة الدقهلية، وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات التي تحتفل بذكرى رحيل أم كلثوم، تكريما لمكانتها الفريدة في تاريخ الموسيقى العربية.
وشهد مركز الشباب بقرية طماي الزهايرة، عروض الختام، بحضور الشاعر أحمد سامي خاطر، المشرف على إقليم شرق الدلتا الثقافي، د. عاطف خاطر مدير عام فرع ثقافة الدقهلية، د. وليد الشهاوي مدير عام الموسيقى، الفنان محمد حجاج، مخرج الملتقى، معتز عبد الخالق مدير إدارة الفرق بالإدارة العامة للموسيقى، عزت أحمد زكي مدير قصر ثقافة المنصورة، ونخبة من الأدباء والمبدعين، وحضور كبير من أهالي وأبناء القرية.
استهلت الفعاليات بورشة رسم على الوجوه قدمها الفنان سمير عدلي، أحد أحفاد أسرة أم كلثوم، كما استكمل رسم صورة سيدة الغناء العربي، تلاها ورشة "رسم وتلوين" قدمها الفنان محمد فتحي.
وأقيم عرض فني قدمته فرقة محمد عبد الوهاب للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد حسني، تضمن باقة من أشهر أغاني أم كلثوم منها "وقف الخلق، مصر تتحدث عن نفسها، لسة فاكر، على بلد المحبوب، الورد جميل، أنساك، غنيلي شوي شوي".
ثم قدم الشاعر أحمد سامي خاطر، شهادات تقدير لمدير إدارة الشباب والرياضة بالسنبلاوين، ورئيس مجلس إدارة مركز شباب طماي الزهايرة، ومدير مركز شباب طماي الزهايرة تقديرا لتعاونهم، كما قام بتكريم أحفاد كوكب الشرق خالد سمير، وعدلي سمير، والسيدة إبراهيم، وفرق العمل بفرع ثقافة الدقهلية، قصري ثقافة المنصورة والسنبلاوين لجهودهم في خروج الملتقى بالشكل اللائق.
وفي الختام توجه شعبان أبو زينة عمدة القرية بالشكر لوزارة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة وجميع القائمين على تنظيم الملتقى، كما أثنى على الفرق الفنية المشاركة التي أمتعت الحضور على مدار ثلاثة أيام من النغم الأصيل، مؤكدا استعداد القرية دائما لاستقبال الفعاليات الثقافية والفنية، لنشر الوعي والثقافة بين الأهالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصور الثقافة ملتقى كوكب الشرق للموسيقى والغناء سيدة الغناء العربي أم كلثوم وزارة الثقافة الثقافة أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
افتتاح "ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور
صور- الرؤية
أقيم في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور اليوم ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية الثالث، تحت رعاية سعادة الدكتور الشيخ هلال بن علي بن سعود الحبسي والي صور، وبحضور الدكتور راشد بن ناصر المطاعني مساعد رئيس الجامعة بصور، إلى جانب عدد من أصحاب السعادة، وكبار المسؤولين في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، وأعضاء المجالس الاستشارية الطلابية من مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان.
ويهدف الملتقى إلى رفع مهارات التفكير الناقد، وفن التحفيز الذاتي وتعزيز مهارات القيادة والتفكير الاستراتيجي بالإضافة إلى تطوير مهارات القيادة الفعالة. بدا الملتقى بالسلام السلطاني والقرآن الكريم، ومن ثم عرض مرئي عن تاريخ انشاء المجالس الاستشارية الطلابية، تخلله تدشين لمجلة المجالس الاستشارية الطلابية.
بعد ذلك قدم الدكتور راشد بن ناصر المطاعني مساعد رئيس الجامعة بصور كلمة الجامعة الافتتاحية للملتقى، والذي قال فيها: "يسعدنيَ أن أرحبَ بكمُ أجملَ ترحيبٍ في افتتاحِ ملتقى المجالسِ الاستشاريةِ الطلابيةِ الثالثِ والذي تنظمهُ جامعةُ التقنيةِ والعلومِ التطبيقيةِ بصورَ، يأتي هذا الملتقى في نسختِهِ الثالثةِ بعنوانِ "قياداتِ المستقبلِ: مهاراتِ القيادةِ والإدارةِ الطلابيةِ"، رُسمَ لهذا الملتقى أهدافًا ساميةً نطمحُ في تحقيقِها، ومنها أن يكونَ، منصةً للحوارِ البنّاءِ وتبادلِ الرؤى والخبراتِ والتجاربِ، وليكونَ فرصةً لاكتشافِ آفاقٍ جديدةٍ لأدوارِ المجالسِ الاستشاريةِ الطلابيةِ، وملتقىً لدراسةِ التحدياتِ واقتراحِ الحلولِ الإبداعيةِ، كما يهدفُ الملتقى لاكسابِ المشاركينَ مهاراتٍ نوعيةٍ تعينهمُ على تحقيقِ أهدافِهم، كما نرجو أن يكونَ مساحةً للتعارفِ والتشبيكِ بينَ القياداتِ الطلابيةِ والمؤسساتِ الأكاديميةِ".
وأضاف الدكتور راشد:" لقد حرصتْ اللجنةُ المنظمةُ على إعدادِ برنامجٍ متنوعٍ متكاملٍ يضمنُ تحقيقَ الأهدافِ المرسومةِ: حيثُ ستكونُ هناكَ جلساتٌ حواريةٌ تناقشُ الرؤى والتجاربَ تناقشُ التحدياتِ وتطرحُ الحلولَ، كما سيكونُ هناكَ ورشُ عملٍ تطبيقيةٌ لصقلِ المهاراتِ القياديةِ، كما لن يخلو البرنامجُ من أنشطةٍ ترفيهيةٍ تعززُ روحَ الفريقِ، وختامًا، كما يسعدنا اليومَ - في هذا الملتقى المباركِ - أن نُعلنَ لطلبتنا الأعزاءِ - بكلِ فخرٍ واعتزازٍ- تدشينَ النسخةِ الأولى من مجلةِ المجالسِ الاستشاريةِ الطلابيةِ.. والتي ستكونُ نافذةً مُشْرَعَةً على إنجازاتِكم، ومرآةً تعكسُ جهودَكم، ومنبرًا يُعبرُ عن طموحاتِكم. هذه المجلةُ التي نضعُها بينَ أيديكم اليومَ ليستْ مجردَ صفحاتٍ تُطوى، بل هي إرثٌ يُوثقُ، ومسيرةٌ تُسجلُ، وخطوةٌ نرتقي بها معًا نحوَ آفاقٍ أوسعَ من العطاءِ والتميزِ.
وبدأت الجلسة الحوارية الأولى بعنوان: "أهداف ورؤية المجالس الاستشارية الطلابية" استضافت نخبة من القادة المخضرمين بالمؤسسات التعليمية، بمشاركة الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية عميدة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس ولها تجربة كعضو مجلس الدولة، الدكتور حمد بن علي العلوي عميد وقنصل سابق، والفاضل محمد بن ناصر الرقيشي باحث قانوني، حاورهم الدكتور أحمد بن جمعة الريامي مساعد نائب الشؤون المالية والادارية برئاسة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.
تخلل فعاليات الملتقى ورشتين تدريبتين للطلبة المشاركين بعنوان: "مهارات القيادة والتواصل" قدمها الدكتور هاشل الغافري استاذ المناهج والتدريس المشارك بكلية التربية بالرستاق، الورشة الثانية بعنوان: "المواطنة الرقمية" قدمها الدكتور هلال بن علي الرشيدي باحث في علوم الإعلام والاتصال.
وبهذه المناسبة: قالت الدكتورة رياء بنت محمد الحجرية نائبة مساعد الرئيس للأنظمة والخدمات الطلابية رئيسة لجنة التنظيم للملتقى: "تعد المجالس الاستشارية الطلابية منصة تشريعية لتعزيز التواصل الفعّال بين إدارة الجامعة وطلابها، حيث تعتبر محورا حيويا لتبادل الأفكار والآراء بين الطلاب والقيادات الأكاديمية والإدارية، فهي تمثل صوت الطلاب وتعبر عن احتياجاتهم وتطلعاتهم، مما يسهم في صنع قرارات أكثر استنارة وملاءمة لاحتياجات المجتمع الطلابي".
وأضافت: "هذه المجالس تهدف الى تعزيز روح المسؤولية والقيادة لدى الطلاب، وتشجعهم على المشاركة الفاعلة في صنع القرارات التي تؤثر على مسيرتهم الأكاديمية وحياتهم الجامعية، بالإضافة إلى الدور الفعال بتطوير شخصية الطلاب وتعزيز روح العمل الجماعية وتنمية مهارات الحوار والتواصل، لذا تعتبر المجالس الاستشارية الطلابية منصة برلمانية مصغرة لإعداد وتهيئة جيل واع بالمجالس التشريعية بالسلطنة لممارسة الدور الإنساني والاجتماعي والخدمي بوعي وخُلق ومسؤولية".