عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "الولايات الأمريكية تشهد زلزالًا من الاحتجاجات ضد سياسات ترامب في مختلف المجالات".

الصين ترفض مًقترح ترامب: غزة لأهلها سفير أمريكي سابق لدى اسرائيل: مقترح ترامب بشأن غزة غير جاد دونالد ترامب 

قال التقرير: "بعد أسابيع من تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة يواجه دونالد ترامب ما وصفته وسائل الإعلام الأمريكية بزلزال من الاحتجاجات الواسعة ضد سياساته وأوامره، 50 احتجاجا في 50 ولاية في يوم واحد، كان ذلك شعار الحملة التي نظمتها إحدى الحركات، والتي اكتسبت زخما شعبيا عقب دعوتها لتنظيم مسيرات احتجاجية في أنحاء البلاد دفاعا عن مجموعة متنوعة من القضايا بما في ذلك حقوق المهاجرين وإعادة هيكلة الوكالة الفيدرالية".

وأضاف: "أما الدافع الرئيسي فبحسب المنظمين معارضة ما يسمى بمشروع 2025 الساعي إلى إعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية، وبالرغم من نفي ترامب المتكرر تورطه في هذا المشروع إلا أن أوامره التنفيذية تتوافق معه".

وتابع: "زلزال الاحتجاجات ضرب شوارع الولايات الخمسين، لكنها واجهت موجة مضادة من الانتقادات التي وصلت حد التهديدات من قبل أنصار الرئيس وداعميه، وذلك وفقا للمحتجين أنفسهم".

القضية الفلسطينية

واستطرد: "إلى جانب القضايا الداخلية كانت فلسطين حاضرة بقوة خلال تلك الاحتجاجات، حيث انتقد المتظاهرون بقوة سياسات رئيسهم التي وصفوها بالعنصرية ضد القضية الفلسطينية فضلا على استقباله لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو".

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل اعتبر أن المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض سيطرة أمريكية على قطاع غزة "ليس جادًا"، محذرًا من أن مجرد طرح الفكرة قد يؤدي إلى تصاعد موجات التطرف في المنطقة.

وأشار السفير السابق، وفقًا للتقرير، إلى أن هذا النوع من المقترحات يفتقر إلى الواقعية السياسية والدبلوماسية، مشددًا على أن أي تحرك أحادي الجانب بهذا الشكل قد يزيد من حالة عدم الاستقرار بدلاً من تحقيق أي حلول عملية.

كما حذّر من أن تداعيات اقتراح ترامب قد تؤثر سلبًا على الجهود المبذولة لإطلاق سراح مزيد من الرهائن المحتجزين في القطاع، حيث قد يدفع هذا الطرح بعض الأطراف إلى اتخاذ مواقف أكثر تشددًا، مما يعقد فرص التوصل إلى تفاهمات إنسانية.

ويأتي هذا التقرير في ظل الجدل المتصاعد حول تصريحات ترامب الأخيرة، التي اقترح فيها سيطرة أمريكية طويلة الأمد على غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهو ما قوبل برفض دولي واسع، خاصة من الدول التي تؤكد على ضرورة الحفاظ على حقوق الفلسطينيين في أراضيهم.

جددت الكويت اليوم موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدة على حق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، جاء ذلك في بيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية الكويتية، حيث أكدت أن هذا الحق يمثل حجر الزاوية في أي حل عادل ودائم للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأشار البيان إلى "رفض دولة الكويت القاطع لسياسات الاستيطان الإسرائيلي وضم الأراضي الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، وأضاف أن هذه السياسات تمثل "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتهديدًا لأمن واستقرار المنطقة".

في الوقت ذاته، دعت الكويت المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف"، مع ضرورة "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة"، وهو ما يتماشى مع الموقف الكويتي الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين.

تأتي هذه التصريحات بعد أيام من تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أدلى بها في لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الثلاثاء الماضي، وكان ترامب قد اقترح في تلك التصريحات فرض سيطرة أمريكية على قطاع غزة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة "ستتولى السيطرة على القطاع" متوقعًا أن تكون لها "ملكية طويلة الأمد" هناك.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو: "الولايات المتحدة ستتولى مسؤولية أعمال إعادة الإعمار في غزة، وتحويلها إلى ما أسماه "ريفييرا الشرق الأوسط" التي يمكن أن يستمتع بها كل العالم"، كما وصف غزة بأنها "منطقة للهدم"، وذكر أن السكان يجب أن يغادروا إلى دول أخرى بشكل دائم.

واستطاع ترامب في تصريحاته الأخيرة إلقاء الضوء على مقترحات سابقة له بنقل الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، حيث برر ذلك بعدم وجود أماكن صالحة للسكن في القطاع نتيجة للدمار الكبير الذي خلفته الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 15 شهراً.

وقد أثارت هذه التصريحات استنكارًا دوليًا واسعًا، في وقت كانت الكويت قد أكدت فيه مرارًا على أهمية الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، مع التزامها التام بدعم حقوق الفلسطينيين وفقًا للقرارات الدولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب بوابة الوفد الوفد الولايات الأمريكية غزة دونالد ترامب ترامب فی

إقرأ أيضاً:

أكاديميات: المرأة السعودية أثبتت قدرتها على تجاوز التحديات وإنجازاتها مشهودة

أكدت أكاديميات ومختصات أن اليوم العالمي للمرأة يمثل محطة هامة للاعتراف بإنجازات المرأة ودورها الفاعل في جميع المجالات، فضلًا عن كونه فرصة لمناقشة التحديات التي لا تزال تواجهها.
وبينّ أن المرأة في المملكة شهدت نهضة غير مسبوقة بفضل رؤية 2030 التي وضعت تمكينها في صدارة أولوياتها، حيث ازدادت مشاركتها في سوق العمل بشكل ملحوظ، وشغلت مناصب قيادية في مختلف القطاعات، بدءًا من المجالات الأمنية ووصولًا إلى التكنولوجيا والابتكار.
أخبار متعلقة ضبط 20 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع2789 متطوعًا من تعليم مكة يواصلون خدمة ضيوف الرحمن في رمضانوأوضحن في حديثهن لـ "اليوم" بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أن هذه التحولات تعكس الدعم الكبير من القيادة الرشيدة، التي تؤمن بأن المرأة شريك رئيسي في التنمية، وصاحبة دور محوري في تحقيق التنمية المستدامة والمساهمة الفاعلة في بناء المستقبل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أكاديميات لـ "اليوم": المرأة السعودية شريك أساسي في التنمية ومسيرة التمكين مستمرة
وأشرن إلى أن المرأة السعودية أثبتت قدرتها على تجاوز التحديات والانخراط في مختلف المجالات المهنية والعلمية، مما عزز مكانتها كلاعب رئيسي في بناء الاقتصاد الوطني والمشاركة في مسيرة التطور الاجتماعي والسياسي.نموذج للنجاح والتحديأوضحت استشاري أمراض الدم وعضو هيئة التدريس بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ومديرة برنامج زمالة علم أمراض الدم، د. لولوه سعد الراجح، أن اليوم العالمي للمرأة يمثل فرصة لتقدير الجهود التي بذلتها المرأة السعودية في مختلف المجالات.
وأضافت أن السنوات الأخيرة شهدت تحولًا كبيرًا في تمكين المرأة في سوق العمل، إذ ارتفعت نسبة مشاركتها إلى حوالي 33% في عام 2020، مما جعلها نموذجًا يُحتذى به.د لولوه الراجحد. لولوه سعد الراجح
وأشارت د. الراجح إلى أن المرأة السعودية لم تقتصر إنجازاتها على المجالات التقليدية، بل اقتحمت مجالات التقنية والابتكار والذكاء الاصطناعي، وأسست شركات تقنية ساهمت في رفع مستوى المملكة في الاقتصاد الرقمي.
وأكدت أن الدعم الحكومي المستمر يلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق المزيد من التقدم، رغم التحديات التي لا تزال قائمة.تمكين المرأة في صميم الرؤيةمن جهتها، أكدت عضو هيئة التدريس بكلية الحاسبات في جامعة أم القرى، وسفيرة جودة بالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والمستشارة في تقنية المعلومات والمشاريع الابتكارية، د. فوزية غزاوي، أن المرأة كانت دائمًا عنصرًا فاعلًا في بناء المجتمعات وصناعة التغيير، إذ أثبتت قدرتها على الابتكار وتحقيق التحولات الكبرى في مختلف المجالات.
وأشادت د. غزاوي بالدور المحوري الذي منحته رؤية 2030 للمرأة، حيث وضعت تمكينها في صميم أهدافها، مؤمنة بقدراتها في تحقيق التنمية المستدامة وصناعة المستقبل.
وأضافت أن الفرص اليوم أصبحت متاحة أكثر من أي وقت مضى، وأن المستقبل ملك لمن تعمل وتصنعه، لأن الطموح والإرادة هما مفتاح النجاح.فوزية غزاويد. فوزية غزاويشريك أساسي في التنميةبدورها، شددت استشارية طوارئ الأطفال، د. مشاعل العمري، على أن اليوم العالمي للمرأة يُعد مناسبة لتسليط الضوء على حقوق المرأة ودورها الفاعل في بناء المجتمعات.
وأشارت إلى أن المرأة السعودية شهدت نهضة غير مسبوقة في ظل رؤية 2030، حيث أصبحت مساهمة في مختلف القطاعات، بما في ذلك الطب والهندسة والاقتصاد.
وأكدت أن التحديات لا تزال قائمة، ولكن مع استمرار الجهود لتعزيز المساواة وتوفير بيئة داعمة لقدرات المرأة، فإن الإنجازات ستتواصل.
وأضافت أن دعم المرأة وتمكينها هو استثمار في مستقبل أكثر تطورًا واستدامة، مشيدة بالدور الذي تلعبه المرأة السعودية في تحقيق التنمية.د. مشاعل العُمريد. مشاعل العمريالمرأة محرك رئيسي للتنميةأما الصيدلانية د. سهام المحمادي، فأكدت أن تمكين المرأة من الأولويات التي توليها القيادة السعودية اهتمامًا كبيرًا، وذلك ضمن رؤية 2030 التي تهدف إلى تعزيز دور المرأة في التنمية.
وأوضحت أن المرأة كانت دائمًا حاضرة في المشهد العالمي، محققة إنجازات بارزة في مختلف المجالات، بما في ذلك الأبحاث والدراسات.د. سهام المحماديد. سهام المحمادي
وأضافت أن المرأة السعودية أثبتت قدرتها على تولي المناصب القيادية، حيث تقلدت العديد من المناصب العليا وساهمت في صناعة القرار.
وأشارت إلى أن تمكين المرأة لم يعد خيارًا، بل ضرورة لدفع عجلة التنمية وتحقيق الأهداف الوطنية.

مقالات مشابهة

  • اعتقال أحد قادة الاحتجاجات الطلابية الأمريكية المؤيدة لفلسطين
  • إليك أغرب أشكال الاحتجاج التي شهدها العالم على مر التاريخ (صور)
  • كيف استقبل اليمين الإسرائيلي والمعارضة خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين؟
  • المرأة في طريف تسجل حضورًا بارزًا في مختلف المجالات
  • «تريندز» يحتفي بباحثاته وموظفاته
  • تكريم سلوى عثمان في يوم المرأة المصرية
  • جامعة النيل تحيي أدوار المرأة المصرية في يومها العالمي
  • أكاديميات: المرأة السعودية أثبتت قدرتها على تجاوز التحديات وإنجازاتها مشهودة
  • «فخر الوطن» يجدد التزامه العميق بتمكين النساء ودعمهن
  • منى المري: الإماراتية حققت نجاحات متميزة في مختلف المجالات