اتحاد الشغل: لم نقاطع مجلس الإصلاح التربوي ولا نشارك في مسار خاطئ
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال الأمين المساعد باتحاد الشغل أنور بن قدور خلال إشرافه على المؤتمر العادي للجامعة العامة للصناديق الاجتماعية المنعقد اليوم الاثنين 21 أوت 2023 بالحمامات، إن الاتحاد لم يتلق دعوة رسمية للمشاركة في المجلس الأعلى للإصلاح التربوي ويستنكر بشدة إيقاف الحوار الاجتماعي.
ونفى وجود اي حديث أو اتصال مع رئيس الحكومة الجديد.
وقال بن قدور:"الاتحاد لا يقاطع أي مجلس متى ما وجهت له دعوة بل إن السلطة الحالية هي من تقاطع عدة منظمات وتعمل وفق رؤية أحادية''. وأضاف: ''نحن دعاة حوار ومتى وجهت لنا الدعوة جاهزين للمشاركة لكن مع من سنجلس؟ ".
وفي ذات السياق قال بن قدور :" نرفض المشاركة في مسار الإصلاح التربوي الذي غيّب الأطراف الاجتماعية والمدرسين لثقل المسؤولية التاريخية، ونحن لا نشارك في مسار خاطئ".
وفي سياق متصل دعا بن قدور رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى تنقية الأجواء وإلى الكف عن الحديث عن مؤامرات واحتكار، معتبرا أن وجود محتكرين يستوجب تطبيق القانون عليهم دون استثناء.
ودعا بن قدور الوزراء لتقديم برنامجا واضحا للإصلاح ولإنقاذ تونس وحل مشاكلها محذرا من إطفاء فرحة المواطن التونسي بالعودة المدرسية في ظل ما وصفه بالغضب المشترك بين المدرسين والأولياء والتلاميذ.
سهام عمار
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
"مجلس الكنائس العالمي يدعو للمشاركة بندوة حول دور الدين في الشؤون الدولية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا مجلس الكنائس العالمي، بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والشركاء اتباع الأديان، الجهات الدينية العالمية وقادة المجتمع المدني وصانعي السياسات وخبراء الشؤون الدولية، للتسجيل في الندوة السنوية الحادية عشرة حول دور الدين والمنظمات الدينية في الشؤون الدولية، المقررة في مدينة نيويورك بتاريخ 3 أبريل المقبل.
تحت شعار "المستقبل علينا: ماذا الآن؟"، ستركز الندوة هذا العام على تعزيز دور الإيمان والجهات الفاعلة في المجتمع المدني في الحلول متعددة الأطراف، مع استكشاف جوانب ميثاق الأمم المتحدة من أجل المستقبل الذي تم اعتماده في سبتمبر 2024. وتسعى الندوة إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي للمنظمات الدينية والمجتمع المدني في مواجهة التحديات المتزايدة للتعددية العالمية.
وأكد بيتر بروف، مدير لجنة الكنائس المعنية بالشؤون الدولية في مجلس الكنائس العالمي، أن الندوة تهدف إلى تعزيز مشاركة الجهات الدينية في صياغة الحلول العالمية من خلال التعاون متعدد الأطراف، في وقت يواجه فيه النظام المتعدد الأطراف ضغوطًا غير مسبوقة.
تتناول الندوة موضوعات حيوية مثل الحوكمة العالمية، والتنمية المستدامة، وبناء السلام، والعدالة بين الجنسين، بالإضافة إلى التحديات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي. كما سيتم التأكيد على أهمية إشراك المجتمعات الدينية في عملية اتخاذ القرارات العالمية لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
تشارك في رعاية الندوة مؤسسات عدة، من بينها مجلس الكنائس العالمي، وتحالف ACT، والمجلس العام للكنيسة والمجتمع للكنيسة المتحدة، والإغاثة الإسلامية بالولايات المتحدة الأمريكية، وكنيسة اليوم السابع، ومنظمة سوكا جاكاي الدولية، ومبادرة الأديان المتحدة، بالتعاون مع فريق العمل المشترك بين الوكالات المعني بالدين والتنمية المستدامة التابع للأمم المتحدة.