خلال مبارة ليجانيس.. مودريش يوبخ زميله بسبب ركلة ركنية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف تقرير صحفي إسباني، اليوم الخميس (6 شباط 2025)، عن كواليس المشادة التي وقعت بين لوكا مودريتش وفينيسيوس جونيور، نجما ريال مدريد خلال الانتصار (3-2) في مواجهة ليجانيس، يوم امس الأربعاء، ضمن منافسات الدور ربع النهائي لكأس ملك إسبانيا، على الملعب البلدي دي بوتاركي.
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإنه في الدقائق الأخيرة للوقت الأصلي من المباراة، بعد انتهاء إحدى الهجمات التي أسفرت عن ركلة ركنية لصالح ليجانيس، توجه مودريتش إلى فينيسيوس، الذي كان متأخرا في الهجوم، ووبخه بشدة.
وأوضحت الصحيفة: "لم يتقبل البرازيلي الأمر ورد عليه، وهو ما أثار غضب مودريتش أكثر، حيث زاد من حدة انفعاله أثناء تقدمه نحوه".
وأضافت: "رد فينيسيوس على مودريتش لم يعجب فالفيردي أيضا، الذي انضم إلى موجة الاستياء التي أبداها قائد خط الوسط الكرواتي".
وتابعت: "كان مودريتش غاضبا بشدة ولم يتردد في توبيخ فينيسيوس علنا، وعندما لاحظ الأخير أن فالفيردي أيضا أبدى استياءه، تراجع عن احتجاجه وعاد للمساهمة في الدفاع عن الركنية".
وأفادت الصحيفة بأن هذه اللحظة كانت بمثابة استعراض رائع للقوة والقيادة داخل الفريق، إذ أن قلة فقط داخل غرفة الملابس يمكنهم توجيه هذا النوع من التوبيخ العلني لفينيسيوس.
وعندما أطلق الحكم ألبرولا روخاس صافرة النهاية، غادر البرازيلي أرضية الملعب بوجه متجهم، متوجها مباشرة إلى غرفة الملابس، دون المشاركة في الاحتفالات القصيرة التي أقامها زملاؤه بعد التأهل الصعب.
وسجل لريال مدريد، مودريتش، إندريك، وجونزالو جارسيا في الدقائق (18، 25، و90+3).. بينما سجل هدفي ليجانيس خوان كروز في الدقائق 39 و59.
وبهذا الانتصار يحسم ريال مدريد عبوره للدور نصف النهائي للبطولة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
غرفة القاهرة: زيارة ماكرون لمصر تؤكد قوة العلاقات المصرية الفرنسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال شادي الكومي، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة، ونائب رئيس شعبة العطارة بالغرفة، إن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر تعزز الشراكة الثنائية وتعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأضاف الكومي في تصريحات صحفية له اليوم، أن المشهد المهيب الذي جمع السيسي وماكرون في قلب القاهرة، وما أبداه الشعب من التفاف حولهما في شوارع خان الخليلي ومنطقة الجمالية، يعبر عن مشاعر المواطنين البسطاء تجاه الرئيس، ومدى حبهم له، ورغبتهم في الظهور معه في تلك اللحظات الفاصلة التي يمر بها الوطن.
وأكد أن اختيار تلك المناطق يؤكد قوة مصر واستقرار أوضاعها الأمنية، وهي رسالة للعالم لما تتمتع به مصر من الأمن والأمان.
وأشار إلى أن مشاهد الترحيب العفوي والرسمية أكدت عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين البلدين، وعكست رغبة حقيقية في تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وأكد الكومي أن زيارة الرئيس ماكرون هي فرصة لتعزيز الشراكة الثنائية في كافة المجالات كالتجارة، الثقافة، والتنمية المستدامة، فضلاً عن تعزيز دور مصر المحوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خصوصاً في ظل عدد من التحديات، وأبرزها القضية الفلسطينية.
أضاف شادي الكومي: إن انعقاد القمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن في القاهرة اليوم، يأتي في توقيت بالغ الأهمية تشهد فيه المنطقة تصاعداً في الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، بما يهدد الأمن القومي العربي وينذر بكارثة على المستويين الإقليمي والدولي، مما يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي والقوى العظمى لردع الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية الغاشمة التي يعاني منها أهالي غزة.
وأكد أن هذه الزيارة وما سيتبعها من فعاليات على المستويين الرئاسي والشعبي هي نقطة دعم وتأكيد على الدور المحوري لمصر في القضية الفلسطينية، والرفض التام لخطة التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق، والإيمان بأن مصر دولة محورية في المنطقة.
وتُعدّ فرنسا من الشركاء الرئيسيين لمصر، حيث تجاوز حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر 7 مليارات دولار، وأسهمت في توفير أكثر من 50 ألف فرصة عمل من خلال أكثر من 180 شركة فرنسية تعمل في السوق المصري.
وسجلت العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا تطوراً ملحوظاً في السنوات الماضية، وخاصة في العام الماضي 2024، حيث كشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وصول حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا إلى 2.9 مليار دولار خلال عام 2024، بينما كان نحو 2.5 مليار دولار خلال عام 2023، بزيادة بلغت قيمتها نحو 400 مليون دولار.
وسجل حجم الصادرات المصرية إلى فرنسا مليار دولار خلال عام 2024، مقابل 855.4 مليون دولار خلال عام 2023، بينما بلغ حجم الواردات المصرية من فرنسا 1.8 مليار دولار خلال عام 2024، مقابل 1.7 مليار دولار خلال عام 2023