«ثابت على هيبته».. سعر الذهب يسجل مستويات قياسية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
سعر الذهب عالميا.. تراجع سعر الذهب عالميًا خلال هذه اللحظة من تعاملات اليوم، حيث يقترب سعر الذهب عالميًا من مستويات ارتفاع قياسية على الرغم من تراجعه، وهناك توقعات بأن تصل الأونصة لـ 3000 دولار، إذا استمر المعدن الأصفر في الصعود بهذا الشكل.
ترصد «الأسبوع» في هذا التقرير أسباب الارتفاع القياسي لـ سعر الذهب عالميًا، وإلى أي مدى تنعكس هذه الحالة من الارتفاع على أسعار الذهب محليًا في مصر.
أدت تصاعد التوترات السياسية الاقتصادية القائمة في الولايات المتحدة إلى ضعف عملة الدولار بشكل طفيف، واستمرار توجه المستثمرون ناحية التحوط بـ الذهب، باعتباره السلعة الأوحد التقليدية التي تصنف كسلعة الملاذ الآمن والمأمن من المخاطر في حالة تعرض بعض العملات الرئيسة عالميا مثل عملة الدولار الأمريكي أو أسعار النفط إلى توتر وتخبط نتيجة التوترات القائمة عالميا لاسيما في منطقة الشرق الأوسط والصراعات الحالية.
انعكست حالة التصاعد بين الولايات المتحدة والصين والمكسيك وكندا باعتبارهم الشركاء التجاريين لأمريكا إلى مزيد من التحوط بـ الذهب، وهو ما أسهم في رقع سعر الذهب عالميا.
توقع أغلب خبراء المال والاقتصاد في الوقت من خلال تصريحات إعلامية، يدلون بها حول مستقبل الذهب الأصفر في ظل استمرار حالة التوتر والقلق في أكبر دولة تمتلك أكبر اقتصاد عالمي مثل الولايات المتحدة، أن يصل سعر الذهب عالميا إلى مستويات قياسية عن الحالية، ولا يمكن التنبؤ بمدى وصول سعر الأونصة التي قد تتخطى سعر الـ 3000 دولار.
من جهة أخرى، رفعت الصين شكوى إلى منظمة التجارة العالمية، ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفرض تعريفة جمركية جديدة بنسبة 10% على الواردات الصينية وإلغاء الإعفاء من الرسوم على الطرود منخفضة القيمة، كما فرضت الصين رسومًا جمركية على السلع الأمريكية ردًا على الرسوم الأمريكية، مما زاد من تصعيد الحرب التجارية بين البلدين.
سعر الذهب عالميا سعر الذهب عالميا عند التسوية أمسكما عززت أسعار الذهب مكاسبها خلال تعاملات أمس الأربعاء، مع إقبال المستثمرين على حيازة أصول الملاذ الآمن وسط تصاعد المخاوف بشأن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتأثير المحتمل على النمو الاقتصادي.
وعند تسوية التداولات، صعدت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم شهر أبريل بنسبة 0.6% أو 17.2 دولار عند 2893 دولارًا للأوقية، ليحقق المعدن الأصفر مستوى قياسيًا للجلسة الثالثة على التوالي.
سعر الذهب والدولار الآنتراجع الذهب الفوري بنسبة 0.25% ليصل إلى 2، 860 دولار للأوقية، بعد أن بلغ ذروته التاريخية عند 2، 882.16 دولار في الجلسة السابقة، وفي المقابل، تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.5% لتسجل 2، 879 دولار، وعلى الجانب الآخر، ارتفعت عقود مؤشر الدولار بنسبة 0.2%.
اقرأ أيضاًارتفاع سعر الذهب عالميا وسط مخاوف من ارتفاع معدلات التضخم وتطبيق الرسوم الجمركية
ارتفاع سعر الذهب عالميا وسط ترقب لتطبيق سياسة رفع سعر التعريفة الجمركية مطلع 2025
سعر الذهب عالميا بالدولار.. الأونصة تسجل هذا الرقم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم التوترات السياسية الاقتصادية الشرق الأوسط العقود الآجلة للذهب تراجع سعر الذهب عالميا تراجع مؤشر الدولار عالميا توترات منطقة الشرق الاوسط سعر الدولار عالميا سعر الذهب سعر الذهب العالمي سعر الذهب عالميا
إقرأ أيضاً:
التوترات التجارية الأميركية الصينية ترفع أسعار الذهب إلى رقم قياسي
الجديد برس|
سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا قياسيًا يوم الأربعاء، مدفوعة بتزايد المخاوف من تصعيد جديد في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وذلك بعدما أعلنت بكين فرض رسوم جمركية على الواردات الأميركية ردًا على التعريفات الجديدة التي فرضتها واشنطن على السلع الصينية.
وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.53% ليصل إلى 2,856.99 دولارًا للأونصة، بعدما بلغ مستوى تاريخيًا عند 2,858.12 دولارًا خلال الجلسة. كما صعدت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.45% لتسجل 2,888.60 دولارًا للأونصة، مما يعكس ارتفاع الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي.
في ظل هذا التوتر التجاري، صرح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يوم الثلاثاء بأنه ليس في عجلة من أمره للتواصل مع نظيره الصيني شي جين بينغ لبحث سبل تهدئة الأزمة بين البلدين، وهو ما زاد من قلق الأسواق وأدى إلى تعزيز الإقبال على الذهب.
من جانبها، ردّت الصين بإجراءات مضادة شملت فرض تعريفات جمركية مستهدفة على الواردات الأميركية، بالإضافة إلى إدراج عدة شركات أميركية، من بينها غوغل، تحت المراقبة لاحتمال فرض عقوبات عليها، في خطوة تعكس تصعيدًا مدروسًا من بكين.
ويرى المحلل الاقتصادي إيليا سبيفاك، رئيس الاقتصاد الكلي العالمي في شركة Tastylive، أن الذهب قد يواصل مكاسبه في حال استمرار التوترات، مشيرًا إلى أن المستوى المحوري التالي قد يكون عند 3,000 دولار للأونصة. كما أضاف أن الصين قد تلجأ إلى زيادة احتياطياتها من الذهب لتعزيز استقرار اقتصادها وسط تداعيات النزاع التجاري.
في سياق متصل، حذّر ثلاثة مسؤولين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي من أن الرسوم الجمركية الجديدة قد تؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم، مما يستدعي نهجًا أكثر حذرًا في خفض أسعار الفائدة. وعلى الرغم من أن الذهب يُعتبر تحوطًا ضد التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة قد يحدّ من جاذبيته لدى المستثمرين.
هذا ولم يكن الذهب الوحيد الذي شهد تحركات سعرية، حيث سجلت المعادن النفيسة الأخرى تغيرات طفيفة:
ارتفع سعر الفضة الفورية بنسبة 0.2% ليصل إلى 32.15 دولارًا للأونصة.
صعد البلاتين بنسبة 0.3% إلى 966.95 دولارًا للأونصة.
في المقابل، تراجع البلاديوم بنسبة 0.9% ليسجل 981.75 دولارًا للأونصة.
يواصل الذهب جذب المستثمرين الباحثين عن ملاذ آمن وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية والاقتصادية، ومع استمرار النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، قد نشهد مزيدًا من الارتفاعات في أسعار المعدن النفيس، مع توقعات بإمكانية تجاوز حاجز 3,000 دولار للأونصة إذا تفاقمت الأزمة.