قومي المرأة يناقش خطة الرصد الإعلامي للأعمال الرمضانية ومبادرات التوعية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
بحثت لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة في اجتماعها الأول بعد إعادة تشكيلها، برئاسة الدكتورة سوزان القليني مقررة اللجنة، الاستعدادات والتكليفات الخاصة بفريق الرصد الإعلامي للأعمال الرمضانية، الذي سيبدأ عمله خلال شهر رمضان المقبل.
وقالت الدكتورة سوزان القليني خلال الاجتماع إن الفريق سيقدم تقريرين حول صورة المرأة في وسائل الإعلام خلال الشهر الكريم، الأول بعد النصف الأول من رمضان، والثاني تقرير نهائي مع نهاية الشهر.
وأضافت أن التقرير سيتناول صورة المرأة في الدراما الرمضانية ووسائل التواصل الاجتماعي والصحافة، بالإضافة إلى البرامج الإذاعية والتلفزيونية، كما سيشمل نتائج استطلاع رأي الجمهور حول صورة المرأة في الأعمال الرمضانية.
وناقش الاجتماع مقترحات للمشاركة في مبادرة "معًا بالوعي نحميها"، من خلال عقد ورش عمل بالمحافظات بالتعاون مع وزارات الشباب والرياضة، والتعليم العالي، والتربية والتعليم والتعليم الفني، بهدف تعزيز الوعي بقضايا المرأة.
وكانت الدكتورة سوزان القليني قد استهلت الاجتماع بتهنئة الأعضاء الجدد على انضمامهم للجنة، كما هنأت الأعضاء السابقين على تجديد الثقة بهم ،ووجهت التهنئة للدكتورة ريهام يحيى لاختيارها مقرراً مناوباً للجنة، بالإضافة إلى نعي الراحل الأستاذ الدكتور سامي عبد العزيز، أستاذ العلاقات العامة والإعلان والعميد الأسبق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان المجلس القومي للمرأة المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف الحقيقة وراء صورة المرأة الثرثارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الثرثرة هي ظاهرة اجتماعية ترتبط بحديث الشخص بشكل مستمر عن موضوعات متنوعة، وقد ارتبطت في الكثير من الأحيان بالنساء في المخيلة العامة، حيث يعتقد البعض أنهن أكثر حديثًا من الرجال، وعلى الرغم من أن هذه الفكرة قد تكون منتشرة في الثقافة الشعبية، فإن الدراسات الحديثة تكشف عن أن الفروق في عدد الكلمات بين الرجال والنساء ليست بالكبر الذي يتخيله الكثيرون، وفي هذا السياق، يتساءل الباحثون عن الأسباب الحقيقية لهذا التصور، وما إذا كانت هذه الفروق تنبع من عادات اجتماعية أو طبيعة شخصية.
وقد أجرى باحثون من جامعة أريزونا، دراسة موسعة لفحص الاختلافات في عدد الكلمات المنطوقة بين الرجال والنساء، بهدف فهم الفروق اللغوية بين الجنسين بناءً على سلوكيات التواصل اليومية، وقد شملت الدراسة أكثر من 2000 شخص، حيث تم قياس عدد الكلمات التي ينطقها كل من الجنسين على مدار يوم كامل، مما ساعد في جمع بيانات دقيقة حول عادات الحديث لدى كل منهم.
ومن جانبهم، استخدم الباحثون أجهزة لتسجيل مقاطع صوتية قصيرة خلال ساعات يقظة المشاركين، حيث تم جمع وتحليل أكثر من 600 ألف تسجيل صوتي، وقد أظهرت النتائج أن الرجال يتحدثون بمعدل 11,950 كلمة يوميًا، بينما تتحدث النساء بمعدل 13,349 كلمة يوميًا، بفارق قدره 1073 كلمة لصالح النساء، ورغم هذا الفارق البسيط، أكد الباحثون أن الفكرة الشائعة بأن النساء أكثر ثرثرة من الرجال هي مجرد صورة نمطية لا تستند إلى حقائق علمية، وغالبًا ما تحمل دلالات سلبية.
وعلى الرغم أن النساء يتحدثن عددًا أكبر من الكلمات بشكل عام، فإن الباحثين لاحظوا تباينًا كبيرًا في هذه الأرقام بين المشاركين، حيث تحدث بعضهم أقل من 100 كلمة يوميًا، بينما تحدث آخرون أكثر من 120 ألف كلمة، مما يشير إلى أن النتائج لا يمكن أن تكون قاعدة ثابتة للتعميم على جميع الأفراد.
كما أشار الباحثون إلى أن دراسة قديمة أجريت عام 2007 أفادت بأن كل من الرجال والنساء يتحدثون حوالي 16 ألف كلمة يوميًا، لكن حجم العينة في تلك الدراسة كان محدودًا مما يثير تساؤلات حول دقتها، وأكدوا أن الادعاء الذي ورد في كتاب "دماغ الأنثى" للدكتورة لوان بريزيندين، والذي يفيد بأن النساء يتحدثن 20 ألف كلمة يوميًا مقارنة بـ 7000 كلمة للرجال، ليس مدعومًا بأدلة علمية موثوقة.
واختتم الباحثون دراستهم بالتأكيد على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لفهم الاختلافات اللغوية بين الجنسين بشكل أعمق، مشيرين إلى أن النتائج الحالية لا تدعم وجود فارق كبير في عدد الكلمات بين الرجال والنساء.