وزير الاتصالات يفتتح مقر شركة «TTEC الأمريكية» للتعهيد وخدمة العملاء
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
افتتح الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مقر شركة «تي تك TTEC» الأمريكية الرائدة عالميًا في في ابتكار تكنولوجيا وخدمات تجربة العملاء، وتوفير حلول تجربة العملاء الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في المنطقة التكنولوجية بالمعادي والذي يمثل إضافة جديدة تعزز مكانة مصر كمركز عالمي لصناعة التعهيد وتصدير الخدمات العابرة للحدود.
حضر فعاليات الافتتاح وزير الاتصالات، والمهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا»، وسايمون غارابيت نائب الرئيس لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بشركة TTEC، والمهندس محمود صفراطة رئيس قطاع تطوير الأسواق بـ«إيتيدا» وأميرة بسيوني مدير الشركة في مصر، وياسر حيدا المدير التنفيذي لعمليات أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بالشركة، بالإضافة إلى عدد من كبار مسؤولي الشركة العالمية.
الشركة تستهدف توفير 540 فرصة عمل جديدة خلال عاموأطلقت شركة TTEC القابضة عملياتها التجريبية في مصر عام 2023، ومنذ ذلك الحين شهدت نموًا ملحوظًا ليصل عدد موظفيها إلى نحو 260 موظفًا في 2024، وحصلت الشركة على رخصة إنشاء وتشغيل مراكز الاتصال من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في نوفمبر الماضي.
وتخطط الشركة لضخ استثمارات جديدة للتوسع في مركزها خلال السنوات الثلاث القادمة وزيادة عدد موظفيها في مصر ليصل إلى 800 موظف بحلول عام 2026، بما يسهم في خلق المزيد من فرص العمل لتقديم خدمات خدمة العملاء والاستحواذ ومنع واكتشاف الاحتيال وخدمات تعديل المحتوى.
وتقدم الشركة من خلال مركزها في مصر مجموعة متنوعة من الخدمات للعملاء في وجهات متعددة، بفضل إتقان الموظفين من الشباب المصري عدة لغات منها الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإسبانية، والإيطالية، والروسية، وذلك ارتكازا على توافر المهارات المصرية متعددة اللغات والتكلفة التنافسية للعملياتـ وتوفر الشركة منصات سحابية متعددة القنوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي وحلول استشارية لتجربة العملاء تعتمد على النتائج والرؤى وتقوم بتقديم تلك الخدمات لعملائها بالخارج من مركزها في مصر وذلك لمجموعة متنوعة من القطاعات مثل السياحة والتكنولوجيا والمالية، والرعاية الصحية والقطاع العام والاتصالات والإعلام.
وفي كلمته، أكّد وزير الاتصالات، أن قرار شركة TTEC الأمريكية بالتوسع في استثماراتها في مصر يعكس ثقة الشركات العالمية في البيئة الاستثمارية الجاذبة التي توفرها الدولة لصناعة التعهيد؛ موضحًا أن مصر تمتلك بنية تحتية رقمية متطورة تدعم نمو هذا القطاع، إلى جانب وفرة الكوادر الشابة المؤهلة التي تم صقل مهاراتها بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل العالمية؛ مشيرًا إلى أن توفر مجمعات ومراكز الأعمال التكنولوجية الحديثة والمجهزة وفق أعلى المعايير يتيح للشركات بيئة تشغيلية متكاملة تسهم في تعزيز كفاءتها وتوسيع عملياتها.
وقال المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، إنَّ افتتاح شركة TTEC في مصر شهادة جديدة على المكانة العالمية لمصر في صناعة التعهيد، وتعزيز لدورها كمركز محوري لتصدير الخدمات الرقمية العابرة للحدود.
وأكّد أنَّ وفرة الكوادر الشابة والمتعددة اللغات تمثل عامل جذب رئيسيًا للشركات العالمية، حيث تتيح لمقدمي خدمات التعهيد تقديم حلول متكاملة لأسواق مختلفة. وأضاف أن الهيئة ملتزمة بتطوير المهارات المصرية لمواكبة متطلبات السوق العالمية، إلى جانب جهودها المستمرة في جذب الاستثمارات.
وقال جون أبو رئيس شركة TTEC Engage: «لقد أظهر فريقنا في القاهرة التزامًا استثنائيًا وكفاءة عالية، مما جعل مركزنا في مصر جزءًا أساسيًا من عملياتنا العالمية».
وأضاف أنَّ «مصر، كمركز سريع النمو للموارد البشرية والابتكار، توفر لنا الفرصة لتعزيز وتوسيع عروضنا، وتقديم خدمات دعم العملاء التي تتناسب مع مختلف الوجهات والثقافات، بما يتماشى مع الاحتياجات العالمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الاتصالات استثمار جذب الاستثمارات صناعة المعلومات إيتيدا صناعة التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وزیر الاتصالات فی مصر
إقرأ أيضاً:
تحت الحصار: الحوثيون يحولون جزيرة كمران إلى سجن ويقطعون الاتصالات بعد الضربات الأمريكية
وسط تكتم إعلامي مشدد، فرضت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران حصارًا خانقًا على سكان جزيرة كمران التابعة اداريا لمحافظة الحديدة، عقب الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة التي استهدفت مواقع تابعة لها.
وذكر مصدر حقوقي، فضل عدم الكشف عن هويته لدواعٍ أمنية، أن مليشيا الحوثي حولت جزيرة كمران إلى "سجن كبير" لكافة السكان، ومنعتهم بشكل كامل من مغادرة الجزيرة.
وأضاف المصدر أن المليشيا عمدت إلى قطع جميع وسائل الاتصالات عن الجزيرة، ما يزيد من عزلتها ويحول دون الحصول على معلومات دقيقة حول الأوضاع داخلها.
وأشار المصدر إلى تعرض عشرات من أبناء الجزيرة لعمليات اعتقالات واخفاء قسري على يد المليشيا، بتهمة "التجسس لصالح أمريكا" في أعقاب الضربات الجوية الأمريكية المكثفة التي استهدفت مواقع وثكنات ومعسكرات سرية تابعة للحوثيين في الجزيرة، والتي يُقدر عددها بأكثر من ثمانين غارة جوية دقيقة.
ويأتي هذا عقب سلسلة من الضربات العنيفة والدقيقة التي نفذتها طائرات أمريكية واستهدفت مواقع حساسة تابعة لمليشيا الحوثي في جزيرة كمران، خلفت خسائر مادية وبشرية في صفوف المليشيا.