بعد التطورات الأخيرة.. باتيلي يقدم إحاطة عن ليبيا أمام مجلس الأمن
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يعتزم عبد الله باتيلي المبعوث الأممي الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، تقديم إحاطة دورية إلى مجلس الأمن الدولي غدا الثلاثاء.
وتأتي أهمية إحاطة "باتيلي" بعد التطورات المتسارعة التي شهدتها الساحة الليبية خلال الأيام القليلة الماضية، بانتخاب مكتب رئاسة جديد للمجلس الأعلى للدولة برئاسة محمد تكالة، إلى جانب اندلاع الاشتباكات المسلحة في طرابلس، بحسب ما أوردته صحيفة "الوسط" الليبية.
وتسببت الاشتباكات في طرابلس في مقتل وإصابة العشرات، وأثارت تخوفات بانتكاسة المسار السياسي في ليبيا، والتطور الأخير يتمثل في الإعلان عن توحيد إدارة مصرف ليبيا المركزي بين شرق وغرب البلاد.
ومن المتوقع أن تشمل الإحاطة الحديث عن المسار السياسي والجهود الجارية للاتفاق على الإطار القانوني لإجراء الانتخابات العامة في البلاد، وموقفه من القوانين التي قدمتها اللجنة المشتركة "6+6"، والتي اعتبر أن "بعض بنودها المقترحة قد تخلق صراعات سياسية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن عبد الله باتيلي الاحداث في ليبيا محمد تكالة الاشتباكات المسلحة في طرابلس
إقرأ أيضاً:
لبنان تقدّم بشكوى أمام مجلس الأمن ضدّ إسرائيل احتجاجا على الخروقات المتكررة
قدّمت وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك شكوى الى مجلس الأمن الدولي تتضمن احتجاجا شديدا على الخروقات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل لـ"إعلان وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١" (المعروفة بترتيبات وقف اطلاق النار)، والتي بلغت أكثر من ٨١٦ اعتداءً برياً وجوياً بين ٢٧ تشرين الثاني و٢٢ كانون الأول ٢٠٢٤.
وأشار لبنان في الشكوى الى أن الخروقات الإسرائيلية من قصفٍ للقرى الحدودية اللبنانية، وتفخيخ للمنازل، وتدميرٍ للأحياء السكنية، وقطعٍ للطرقات تُقوّض مساعي التهدئة وتجنُب التصعيد العسكري، وتمثل تهديداً خطيراً للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أنها تعقّد جهود لبنان في تنفيذ بنود القرار ١٧٠١، وتضع العراقيل أمام إنتشار الجيش اللبناني في الجنوب.
وإذ جدد لبنان التزامه بالقرارات الدولية وتطبيق ترتيبات وقف الأعمال العدائية، أكد أنه تجاوب بشكل كامل مع الدعوات الدولية لتهدئة الوضع، وما زال يُظهر أقصى درجات ضبط النفس والتعاون في سبيل تجنب الوقوع مجدداً في جحيم الحرب. ودعا لبنان في شكواه مجلس الأمن، لا سيما الدول الراعية لهذه الترتيبات، إلى إتخاذ موقف حازم وواضح إزاء خروقات اسرائيل، والعمل على إلزامها باحترام التزاماتها بموجب إعلان وقف الأعمال العدائية، والقرارات الدولية ذات الصلة. كما طالب لبنان بتعزيز الدعم لقوات اليونيفيل والجيش اللبناني، لضمان حماية سيادته وتوفير الظروف الأمنية التي تُتيح له إستعادة إستقراره وعودة الحياة الطبيعية إلى جنوبه.