وزارة الشؤون الاجتماعية: دعم الطفولة أولوية وطنية لبناء مستقبل مستدام
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
ليبيا – وزيرة الشؤون الاجتماعية تترأس اجتماع الأمانة العامة للجنة العليا للطفولة لعام 2025 مناقشة استراتيجيات وخطط دعم الطفولة في ليبيا
ترأست وزيرة الشؤون الاجتماعية في حكومة الوحدة الوطنية، وفاء الكيلاني، اجتماع الأمانة العامة للجنة العليا للطفولة لعام 2025، لمتابعة الإجراءات الإدارية، والاستراتيجيات والخطط المتعلقة بقطاع الطفولة في ليبيا.
ووفقًا لبيان صحفي صادر عن الوزارة، تابعته صحيفة المرصد، فقد ركّز الاجتماع على استعراض تقرير وطني شامل يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الأطفال في البلاد، وذلك بهدف تحسين خدمات التعليم والرعاية الصحية وتعزيز البيئة الاجتماعية المخصصة لهذه الفئة.
التعاون بين الجهات المعنية لضمان تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطفولةوخلال الاجتماع، شددت الوزيرة وفاء الكيلاني على أهمية التعاون المستمر بين الجهات المعنية لضمان تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطفولة وتحقيق الأهداف المرجوة منها، مؤكدةً أن الاهتمام بفئة الأطفال يمثل حجر الأساس لبناء مستقبل أفضل لليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الإيطالي السابق: ليبيا لا تزال تمثل مصلحة وطنية لبلادنا
أكد وزير الداخلية الإيطالي السابق، ماركو مينيتي، أن ليبيا لا تزال تمثل مصلحة وطنية لبلاده.
وعلق مينيتي، على قضية أسامة نجيم، في تصريح لصحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية، اليوم الثلاثاء، رصدته وترجمته الساعة 24، قائلًا “لا يمكن استخدام هذا الموضوع. القضية أكثر عمومية. ليبيا استراتيجية”.
وأضاف مينيتي: “ليبيا كانت ولا تزال مسألة مصلحة وطنية لإيطاليا في أعلى مستوياتها، الأمن القومي، أي السلامة الجسدية لكل مواطن إيطالي. جزء كبير من حماية الأمن القومي لإيطاليا يتم خارج الحدود الوطنية”.
واصل وزير الداخلية السابق، شارحًا ما الذي يجعل ليبيا دولة لا غنى عنها: قائلًا: “أولًا: إنها القاعدة الأكثر تقدمًا لمهربي البشر. ثانيًا: يتم لعب لعبة الطاقة الأساسية هناك، كما رأينا في القضية الأوكرانية. ثالثًا: أفريقيا هي الحاضنة الرئيسية للإرهاب الدولي، وقبل بضع سنوات فقط كانت مدينة سرت، في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية”.
وتابع مينيتي: “كنت لأستخدم موضوع الأمن القومي منذ البداية: إنه واضح. لقد تعلمت معنى ذلك في عام 1998، عندما رأيت أن الألمان لم يطلبوا منا تسليم زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل عبد الله أوجلان، رغم أنهم أصدروا مذكرة اعتقال بحقه بتهمة الإرهاب، فأهم الجاليات التركية والكردية في أوروبا كانت في ألمانيا، وكانت المحاكمة ستدمر الاستقرار الاجتماعي”.
وجهت صحيفة كورييري ديلا سيرا، سؤالًا إلى مينيتي، جاء فيه: “ألا يذكرك أسامة نجيم بمتاجر بالبشر من زمنك، البيدجا؟”.
أجاب ماركو مينيتي: “لا علاقة له بذلك. جاء البيدجا إلى هنا مع برنامج تدريبي تابع للحكومة الليبية تديره الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. لم أقابله قط”.
وختم موضحًا؛ “في مثل هذه الأحداث، بين الضرورة والأخلاق، يجب أن نعتاد على حرب الخير ضد الخير”، كما يقول الإنجليز. إن الأمن القومي أمر بالغ الأهمية. يجب على الدولة ضمان ذلك، وهي ليست منظمة غير حكومية”.
الوسوموزير الداخلية الإيطالي السابق