تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستعد القاهرة لاستقبال الدورة الـ75 من معرض "كايرو ماذر و لا بيچاما"، أكبر تجمع لمصانع ملابس البيت واللانجيري والحجاب في الشرق الأوسط، برعاية وزارة التجارة والاستثمار وغرفة صناعة الملابس الجاهزة و المفروشات باتحاد الصناعات المصرية.

وصرح الدكتور محمد عبد السلام رئيس الغرفة بأن المعرض سيستمر خلال الفترة من 7 إلى 9 فبراير 2025 بمركز المؤتمرات في مدينة نصر والذي تنظمه شركة بيراميدز جروب وشركة إكسبوبوك لتنظيم المعارض، بمشاركة أكثر من 350 مصنعًا مصريًا متخصصًا في ملابس البيت واللانجيري، وبحضور أكثر من 800 زائر من مختلف الدول العربية، منها (المغرب، الأردن، ليبيا، فلسطين، العراق، السعودية، الجزائر، لبنان، تونس، واليمن)؛ ما يعكس المكانة الرائدة لمصر في قطاع صناعة الملابس الجاهزة على مستوى المنطقة كما ان هذه المعارض تمثل فرصة ذهبية لزيادة الصادرات المصرية خصوصا للمشترين من الدول القريبة نظرا لارتفاع اسعار الملابس التركية وهي المنافس الرئيسي للمنتجات المصرية و التي تتميز بجودتها العالية واسعارها التنافسية وتعمل الغرفة حاليا علي تأهيل عدد كبير من المصانع لزيادة صادراتها والدخول الي اسواق قريبة واعدة.

وأضاف أن الغرفة تستعد خلال الفترة القادمة لتنشيط  ودعم المعارض المتخصصة  داخل القطاع ومنها علي سيبل المثال  المعرض الدولي للملابس والاقمشة كايرو فاشون وتكس والذي سينطلق في الفترة من 13 الي 15 فبراير كما ان كافة مؤسسات و أجهزة الدولة تساند المصنعين  و توفر لهم كافة التيسيرات المتاحة.

ويشمل معرض كايرو ماذر ولابيجاما  مجموعة واسعة من المنتجات التي تلبي احتياجات الأسواق المحلية والعالمية، وتشمل ملابس (البيت، ملابس الحجاب، الملابس الرياضية، ملابس السباحة، اللانجيري، والملابس الداخلية الرجالية)، مما يجعله منصة مثالية للقاء المصنعين والمستوردين وتوسيع نطاق التعاون التجاري بين الشركات المصرية والعربية والدولية.

ويأتي تنظيم هذا الحدث في إطار دعم الصناعات المصرية وتعزيز الصادرات، حيث يوفر فرصة مهمة لعقد شراكات جديدة وزيادة حجم الأعمال، إضافةً إلى تسليط الضوء على أحدث التصاميم والاتجاهات في قطاع ملابس البيت واللانجيري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دعم الصناعات المصرية تعزيز الصادرات ملابس البیت

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: النقاب من العادات والحجاب واجب على المرأة شرعا

قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الحجاب من الواجبات الشرعية؛ لقوله تعالى: ﴿وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فَرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ [النور: 31].

لمن ارتدت الحجاب في رمضان وخلعته بعده.. احذري 3 عقوباتقررت اتحجب واعتزل الغناء.. ياسمينا العلواني تفاجئ جمهورها بالحجابحكم النقاب

وذكر أمين الفتوى في منشور له عن حكم النقاب: أمَّا النقاب -والذي هو الغطاء الذي يوضع على وجه المرأة- فهو من قبيل العادات، ولا يُعَد إنكاره إنكارًا لما هو معلوم من الدين بالضرورة؛ لقوله النبي: «لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين» (رواه البخاري).

وتابع: ولو كان الوجه والكف عورة ما حَرُم سترهما حال الإحرام؛ لقول النبي للسيدة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما: «يا أسماء، إنَّ المرأة إذا بلغت الْمَحِيضَ لم تَصْلُحْ أن يُرَى مِنْهَا إلا هذا وهذا» وأشار إلى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ النبي (رواه أبو داود).

وأكدت دار الإفتاء أن النقاب ليس فرضًا ولكن الحجاب فرض مستشهدة بقوله تعالى وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ والزي الشرعي المطلوب من المرأة المسلمة هو أي زي لا يصف ولايشف مفاتنَ جسد المرأة، ويستر الجسم كلًّهُ ما عدا الوجهَ والكفين، ولا مانع كذلك أن تلبس المرأة الملابسَ الملونة بشرط ألا تكون لافتةً للنظرِ أو تثيرُ الفتنة، فإذا تحققت هذه الشروط على أي زيِّ جاز للمرأة المسلمة أن ترتديَه وتخرج به.

ونصت المذاهب الأربعة على أنَّ النقاب ليس واجبًا، وأنه يجوز لها أن تكشفَ وجههَا وكفَّيهَا أخذًا من قول الله تعالى: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ [النور: 31]، وفسَّر جمهورُ العلماء من الصحابة ومَن بعدهم الزينةَ الظاهرةَ بالوجهِ والكفينِ، قال تعالى: ﴿وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ [النور: 31].

النقاب في القرآن

ولم يرد نص من القرآن على وجوب النقاب روى البخاري في "صحيحه" عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا تَنْتَقِبُ الْمَرْأَةُ الْمُحْرِمَةُ وَلا تَلْبَسُ الْقُفَّازَيْنِ»، هذا الحديث فيه دلالة واضحة أن الوجه والكفين ليس بعورة لأن هناك اتفاق على كشفِهِما في الصلاةِ ووجوب كشفهما في الإحرامِ.

كما أنه من المعروف شرعًا أنه لا يمكن ولايجوز كشفِ العورةِ في الصلاة ووجوب كشفها في الإحرام، إن المرأة إذا سترت وجهها وكفيها فهو جائزٌ، وإن اكتفت بالحجاب الشرعي دون أن تغطي وجهها وكفيها فقد برِئت ذمتُها وأدت ما عليها من أمور دينية وشرعية.

مقالات مشابهة

  • ألق نظرة على أبزر تصاميم ساعات اليد في أكبر معرض للساعات بالعالم
  • «الغرف السياحية»: زيادة الرئيس الفرنسي لخان الخليلي و المتحف الكبير دعاية قوية للسياحة المصرية
  • «مزيد من العمل والجهد».. الرئيس السيسي يطلق شعار المرحلة المقبلة في العلاقات المصرية الفرنسية
  • الجلسة الأولى بمنتدى الأعمال المصري الفرنسي تحت عنوان الفرص والمقومات الاستثمارية بالسوق المصرية
  • انطلاق القمة المصرية الفرنسية الأردنية بشأن تطورات الوضع في غزة
  • السنباطي: فرنسا سادس أكبر مستثمر في مصر بتكلفة تتجاوز 3.5 مليار دولار
  • انطلاق القمة المصرية الفرنسية بقصر الاتحادية
  • عبد السلام: اتفاقية الكويز بوابة صادرات الملابس المصرية للأسواق الأمريكية
  • 250 ألف طن صادرات غذائية.. السعودية أكبر الأسواق المستقبلة للمنتجات المصرية
  • أمين الفتوى: النقاب من العادات والحجاب واجب على المرأة شرعا