دعاء يستجيب الله لقائله في لمح البصر.. كلمات مفعولها سريع
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يحتاج أي إنسان مكروب في هذه الدنيا، إلى ترديد دعاء يستجيب الله له في لمح البصر، فالنبي رأى ذات مرة رجل مكروب.
ولما رأى النبي هذا المكروب قال "إني لأعلم كلمة لا يقولها مكروب إلا فرج الله عنه، وهي كلمة يونس، التي ورد في قول الله تعالى (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)".
أفعال تنجي الأسرة من الكرب والهم.. أزهري يكشف عنها دعاء شهر صفر لرفع البلاء.. ردده كل يوم دعاء يستجيب الله له في لمح البصر
ورأى أحد الصالحون، سيدنا النبي في المنام وأوصاه بهذا الدعاء، وهو الإمام محمد ابن اسماعيل المغربي، الذي حج ماشيا على قدميه 97 مرة، شهد له القاصي والداني بولاية العلم والصلاح، وهو من القرن الثالث ودفن بطور سيناء.
يحكي الإمام المغربي ويقول: رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- في المنام، فقلت: يا رسول الله، لي حاجة إلى الله تعالى فبماذا أتوسل إليه، فأجابه النبي بقوله: من كانت له حاجة إلى الله تعالى فليسجد وليقل 40 مرة في سجوده ويشير بإصبعه: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".
دعاء يستجيب له الله من أول مرةويقول الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، إن أي إنسان مريض ويردد هذا الدعاء، فإن شفاه الله غفر الله له، وإن مات مات شهيدا محتسبا أجره على الله سبحانه وتعالى.
هذا الدعاء لا يقوله مكروب إلا فرج الله كربه، ولا يقولها مهموم إلا فرج الله همه، ولا يقولها صاحب ضيق في الرزق إلا وسع الله رزقه، ولا يقولها صاحب حاجة أو أمنية إلا حققها الله تعالى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدعاء دعاء الله تعالى
إقرأ أيضاً:
حزب الله يطيح بقائد لواء غولاني.. كمين النبي شمعون سيكلفه منصبه
أعلن رئيس لواء غولاني الإسرائيلي العسكري، العقيد يوآف ياروم، أنه يجب أن يتحمل مسؤولية مقتل الباحث الإسرائيلي، زئيف حانوخ إرليخ الملقب بـ"جابو" في لبنان.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن ياروم قوله إنه طلب الاستقالة من منصبه، رغم عدم انتهاء التحقيقات في الحادثة.
قبل أيام، كشفت وسائل إعلام عبرية، عن مقتل باحث آثار لدى الاحتلال، في الكمين الذي وقعت فيه قوة من وحدة ماجلان في منزل جنوب لبنان.
وقالت وسائل الإعلام في تقارير ترجمتها "عربي21" إن "جابو"، قتل في المنزل الذي فجر بجنود الاحتلال وانهار على رؤوسهم، لكن الملف في الأمر كشفها أنه دخل مع القوة إلى جنوب لبنان دون إذن عسكري وفق قولها.
وكشفت مواقع عبرية تفاصيل الحادثة التي قتل فيها إرليخ، وقالت إنها وقعت في الساعة الثالثة عصر الأربعاء الماضي، في منطقة عمليات الفرقة 36 في الخط الثاني من قرى جنوب لبنان، وفي منطقة قتل فيها جندي من لواء غولاني قبل أيام.
ولفتت إلى أن قوة بقيادة ياروم، دخلت إلى مقام النبي شمعون في إحدى قرى جنوب لبنان، وكانت تعتقد أن المنطقة جرى السيطرة عليها، لكن تبين وجود اثنين من مقاتلي حزب الله نصبا كمينا داخل القلعة الأثرية.
وبعد الدخول إلى المقام الأثري، وهو مسجد ومرقد هام لدى الشيعة جنوب لبنان، جرت مهاجة قوة غولاني، ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين، ومن بين القتلى كان إرليخ.
وكشفت تحقيقات أولية، إنه دخل منطقة عمليات لجيش الاحتلال، وهو يرتدي زيا عسكريا ويحمل السلاح، بموافقة قائد لواء غولاني، لكنه لم يكن ضمن قوات الاحتياط، والتحقيقات جارية لكشف ملابسات دخوله، خاصة وأنها جرت بطريقة تخالف الإجراءات ولم يحصل على الموافقات المطلوبة.
ويعد إرليخ، من مؤسسي مدرسة سدي عوفرا الدينية، والمقامة على أراض استولى عليها الاحتلال من بلدتين سلواد ويبرود قرب رام الله، فضلا عن أنه تلقى تعليمه في مؤسسات الصهيونية الدينية المتطرفة، ودرس في المدرسة الدينية عند حائط البراق في القدس المحتلة.
وخبير الآثار المتطرف، من مواليد 1953 حاصل على درجة البكالوريوس من الجامعة العبرية في كلية تورو في التلمود وتاريخ الشعب الإسرائيلي.
وينحدر إرليك من يهود بولندا، وقام بتأليف العديد من الكتب عن تاريخ الإسرائيليين البولنديين، وخدم في جيش الاحتلال كضابط مشاة وضابط مخابرات خلال الانتفاضة الأولى.