«التحقق الرقمي» توثق نحو 18 مليون مستند
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أبوظبي (وام)
تواصل منصة التحقق الرقمي، التابعة لـ «هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية»، مساهمتها الفاعلة في تسريع عملية التحول الرقمي الشامل التي تشهدها دولة الإمارات، مسجلة إصدار ما يزيد على 17 مليوناً و962 ألف مستند رقمي موثق، وذلك منذ إطلاقها منتصف يناير 2022.
وارتفع عدد أنواع المستندات الرقمية التي تتيحها المنصة إلى 50 نوعاً صادرة عن 19 جهة حكومية اتحادية ومحلية.
وتعد المنصة واحدة من أبرز مسرعات التحول الرقمي الشامل في الدولة، التي تعتمد على تقنية البلوك تشين وتعمل كسجل رقمي مشترك، آني، ومشفر، لمعالجة وتدوين المعاملات والعقود والمستندات المختلفة، بما ينظم عملية الوثوق في البيانات والمستندات الرقمية، والتحقق من مصداقيتها عن طريق التدقيق الرقمي، ومشاركة البيانات والمستندات، وتتيح أيضاً المنصة تحويل المستندات الخاصة بالمتعاملين إلى مستندات رقمية موثوقة ذات خصوصية وبأعلى مستويات أمن المعلومات.
وشكلت منصة التحقق الرقمي منذ إطلاقها خطوة متقدمة نحو تحقيق أهداف «استراتيجية الإمارات للخدمات الحكومية» في توفير خدمات تتمحور حول الإنسان، وترسخ الثقة بين الحكومة والمجتمع، وتعزز تنافسية الدولة عالمياً، وتضمن الاستدامة وتحقيق الفاعلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الاتصالات التحقق الرقمی
إقرأ أيضاً:
سائقات توك توك وبائعات عصير.. مصورة توثق نساءً اقتحمن مهنًا ذكورية في مصر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يسهل رصد سائقي عربات "التوك توك"، وبائعي العصائر في العاصمة المصرية القاهرة، إذ أنهم بمثابة معالم بارزة بحدّ ذاتها في العاصمة المصرية، بأسواقها الشعبية وزواياها التاريخية.
وشكّلت المدينة، وحيّ مصر الجديدة بالتحديد، خلفية لمشروع فوتوغرافي مُلهِم استكشفت فيه المصورة المصرية مَلَك العربي، دور المرأة في المساحات العامة، وأهمية الموضة في التمكين الاجتماعي.
في صورها، تَظهر عارضات أزياء في سياق أربع مهن مختلفة، إذ برزت إحداهنّ كسائقة لعربة "توك توك"، ومن ثم ظهرت أخرى كبائعة عصير.
في صور أخرى، أدت النساء أدوارًا في تصليح السيارات، وتسهيل حركة المرور.
وقالت العربي في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "اخترنا هذه المهن لأنّها ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالذكورية في مصر. وبحثنا بشكلٍ خاص عن الوظائف التي كان التفاوت بين الجنسين فيها أكثر وضوحًا، لصنع تباين بصري صارخ".
عدم الامتثال للمعايير الذكوريةكانت فكرة هذا المشروع البصري الزاهي مستوحاة من المثل الشعبي: "امرأة واحدة تساوي ألف رجل" (أو "الست بألف راجل" باللهجة المصرية).
وأرادت العربي، بالتعاون مع أحمد سرور في مجال تنسيق الأزياء، وأجنيسكا هوسكيلو في مجال المكياج وتصفيف الشَّعر، تحدي فكرة أنّ الدور الأساسي للمرأة يكمن في المنزل بشكلٍ بصري.
وما يميز هذه الصور هي الإطلالات الساحرة للعارضات، اللواتي ظهرن كأنّهن خرجن من منصة لعرض الأزياء، بفضل ملابسهن وإكسسواراتهن التي تجسد موضة "كيتش" بألوانها الجريئة وأنماطها المتضاربة.
ولم يكن اختيار هذا النوع من الموضة عشوائيًا، إذ أنه مكمِّل لفكرة المشروع، حيث شرحت المصورة: "سمحت لنا (موضة) الكيتش بإنشاء صور لا تُنسى تَحدّت المعتقدات المسبقة للمشاهدين فورًا".
ومن ثمّ تابعت: "عزّزت الجماليات النابضة بالحياة وغير التقليدية فكرة أنّ النساء لسن مضطرّات إلى الامتثال للمعايير الذكورية لتحقيق النجاح في أي مجال".
وأراد الفريق إظهار أنّ الفردية والأنوثة من نقاط القوة في العديد من المهن.
النساء في المساحات العامةوسعى الفريق إلى إظهار أنّ الفردية والأنوثة من نقاط القوة في العديد من المهن.