بعد انخفاض درجات الحرارة.. طرق الوقاية من نزلات البرد
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
حذرت هيئة الأرصاد الجوية من تقلب في الجو، حيث أشارت إلى وجود انخفاض كبير في درجات الحرارة إضافةً إلى وجود أتربة، والذي قد ينتج عنه الإصابة بنزلات برد شديدة وإنفلونزا.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص الطقس وطرق الوقاية من تقلباته، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
مع التقلبات الجوية الشديدة، تزداد نسبة الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، لذا وفرنا بعض النصائح للوقاية منهم أثناء التغيرات الجوية:
- غسل أو تعقيم اليدين بشكل مستمر.
- تجنب لمس العينين و الفم و الأنف.
- تناول السوائل بكثرة.
- مارس الرياضة بشكل منتظم.
- تناول الخضروات والفواكه الغنية بــ«فيتامين سي» لتقوية المناعة.
- تجنب الازدحام حتى لا تنتقل العدوى من شخص مصاب إلى سليم.
-ارتدي الملابس الملائمة للجو.
- تناول الادوية بعد استشارة الطبيب.
- أخذ تطعيمات ضد الإنفلونزا.
اقرأ أيضاًاحمي نفسك من الإنفلونزا.. المشروب السحري لعلاج نزلات البرد
مع تقلبات الجو.. طرق الوقاية من نزلات البرد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الوقاية من نزلات البرد طرق الوقاية من نزلات البرد والانفلونزا علاج البرد علاج نزلات البرد نزلات البرد نزلات البرد المتكررة نزلات البرد و الانفلونزا نزلات البرد الوقایة من
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في تناول الدجاج والبيض يهددك بأمراض خطيرة
يعد الدجاج والبيض من أكثر مصادر البروتين راحةً للكثيرين، ومع ذلك، وجد الباحثون علاقةً مُقلقةً بين تناول أكثر من 300 جرام من الدجاج والبيض أسبوعيًا وزيادة خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي، بما في ذلك سرطان المعدة والأمعاء.
وفقًا لدراسة جديدة أجراها المعهد الوطني لأمراض الجهاز الهضمي، فإن تناول الدجاج أو البيض بأكثر من 300 جرام أسبوعيًا قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة.
شارك في البحث، الذي نُشر في مجلة Nutrients ، أكثر من 4000 مشارك، طُلب منهم مشاركة تفاصيل حول خلفياتهم الديموغرافية، وصحتهم العامة، وعاداتهم الغذائية، وتاريخهم الشخصي.
كيف يؤدي تناول الدجاج إلى الإصابة بالسرطان؟
في دراسة حديثة، صرّح باحثون بأنهم وجدوا صلة واضحة بين الإفراط في تناول الدجاج والبيض وارتفاع خطر الإصابة بنوع خطير من السرطان، وهو سرطان الجهاز الهضمي . وأشارت الدراسة أيضًا إلى أن الإفراط في تناول منتجات الدواجن يرتبط بارتفاع خطر الوفاة بنسبة 27% مقارنةً بتناول أقل من 100 جرام، مع ازدياد الخطر بازدياد الكمية المستهلكة.
خلصت الدراسة، التي تتبعت العادات الغذائية لآلاف الأشخاص، إلى أن الاستهلاك المنتظم للدواجن بهذه الكميات قد يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى زيادة خطر الوفاة المبكرة لأسباب مختلفة. ولكن ما العلاقة بين هذين الأمرين؟
في حين أن سبب زيادة خطر الإصابة بهذا المرض ليس واضحًا تمامًا بعد، إلا أن الباحثين لديهم بعض النظريات. يقولون إن الإفراط في طهي الدجاج يُنتج مستويات عالية من المواد الكيميائية المُطَفِّرة التي تُؤدي إلى طفرات، وهي تغيرات في الحمض النووي للكائن الحي.
يمكن أن تُؤدي هذه التغيرات إلى مجموعة متنوعة من الآثار، بدءًا من الطفرات الصامتة في مناطق الحمض النووي غير الوظيفية، وصولًا إلى الطفرات القاتلة في المناطق النشطة في النسخ، وفقًا لموقع "بايولوجي أونلاين". يمكن أن تكون المواد المُطَفِّرة فيزيائية أو كيميائية أو بيولوجية الأصل.
يشير الباحثون أيضًا إلى أن طريقة تربية الدجاج وتغذيته قد تساهم في خطر الإصابة بالسرطان، ففي العديد من الدراسات، يُعرّض تناول الدجاج البشر لمبيدات حشرية وهرمونات مسرطنة موجودة في علفهم، وفقًا للدراسة .
الإفراط في تناول الدواجن (الدجاج والبيض)، وخاصةً تلك المطهوة على درجات حرارة عالية كالمشوي أو المقلي، قد يُنتج مواد كيميائية ضارة مثل مركبات الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (HCAs) والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs). عند تناولها، قد تُلحق الضرر بخلايا الأمعاء وتزيد من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي.
يقول الخبراء: الاعتدال هو الأساس، تناول الدواجن، ولكن لا تتجاوز 300 جرام أسبوعيًا.