دراسة: اكتشاف نوع من البروتين يمنع تكاثر الفيروسات في خلايا الجسم
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
نُشرت دراسة في مجلة "سيل" (Cell) أو الخلايا، الإثنين، اكتشف فيها العلماء عائلة جديدة من البروتينات تمنع تكاثر وانتشار الفيروسات في الجسم.
ويوضح البروفيسور روتم سوريك في قسم الوراثة الجزيئية في وايزمان عن ماهية استراتيجية العاثيات (وهي نوع من الفيروسات التي تهاجم البكتيريا).
ويقول: سوريك: " تمامًا مثل الفيروسات التي تهاجمنا، تتكون العاثيات من كميات صغيرة من بروتينات الجينات- الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (DNA) أو الحمض النووي الريبوزي (RNA) - التي تقوم بحقنها في البكتيريا.
واكتشف فريق البحث في هذه الدراسة نوعا من البروتين باسم "إيه تي بي" (ATP) يحرم العاثيات من الطاقة اللازمة للتكاثر. ولاحظوا ان غياب هذا البروتين يؤدي إلى تكاثر الفيروسات بشكل أسرع بحوالى 100 مرة.
ويوضح الدكتور فرانسوا روسيت، رئيس فريق البحث في مختبر سوريك قائلا: "لا يمكن أن تتكاثر العاثية دون طاقة، ومن الأفضل للبكتيريا المصابة على أي حال وعلى وشك الموت أن تستنفد كل طاقتها، مما يمنعها من التكاثر والانتشار إلى باقي الخلايا."
علماء يكتشفون بالصدفة بكتيريا بمياه الصنبور قادرة على أكل المعادنشاهد: إغلاق مصنع ضخم لشركة "باري كالبو" للشوكولا في بعد رصد بكتيريا السالمونيلابسبب شوكولاتة كيندر.. 150 إصابة ببكتيريا السالمونيلا في 9 بلدان أوروبيةوبعد مسح قواعد بيانات وجينات لعشرات الآلاف الفيروسات، اكتشف فريق البحث ان أكثر من 1000 جين مناعي يعمل بطريقة مشابهة.
المصادر الإضافية • مجلة ذي سيل
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اكتشاف بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية في الغيوم الأمراض الناتجة عن البكتيريا ثاني سبب رئيسي للوفاة في العالم مادة طبيعية قد تساعد في القضاء على البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية تحاليل طبية بكتيريا الصحة دراسة أدويةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تحاليل طبية بكتيريا الصحة دراسة أدوية الصين ضحايا إسبانيا السعودية روسيا رياضة الحرب الروسية الأوكرانية محمد بن سلمان الشرق الأوسط فلاديمير بوتين جريمة الصين ضحايا إسبانيا السعودية روسيا رياضة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ارتباط بين فقدان الأسنان وزيادة خطر السمنة
أظهر تحليل السجلات الطبية لـ 1765 من كبار السن أن المرضى الذين لديهم 21 سنا على الأقل كانوا أكثر عرضة للحفاظ على وزن صحي للجسم ممن لديهم أسنان أقل.
ويرتبط كل سن مفقود إضافي بزيادة بنسبة 2% في احتمالية السمنة، فيما يرتبط كل زوج مفقود من الأضراس المتقابلة بزيادة بنسبة 7% في احتمالية السمنة.
إقرأ المزيدوقالت رينا زيليج، الأستاذ المساعد في كلية روتجرز للمهن الصحية، والمؤلفة الرئيسية للدراسة التي نشرت في مجلة Gerodontology: "يصعب تناول العديد من الأطعمة الصحية، وخاصة الفواكه والخضروات النيئة، عندما تفتقر إلى أسنان وظيفية. وأحد التفسيرات المحتملة هو أنه عندما يفقد الأشخاص، وخاصة كبار السن، أسنانهم ويواجهون صعوبة في المضغ، فإنهم يبدأون في تناول الأطعمة التي يسهل تناولها ولكنها أقل صحية، مثل البطاطا المهروسة أو البسكويت أو الكعك. وعادة ما تكون هذه الأطعمة أعلى في السعرات الحرارية والدهون والسكر ما يؤدي إلى زيادة الوزن".
وقام الباحثون بفحص بيانات 1765 شخصا بالغا تتراوح أعمارهم بين 65 و89 عاما خضعوا للعلاج في كلية روتجرز لطب الأسنان بين عامي 2016 و2022.
ولتحليل العلاقة بين عدد الأسنان ومؤشر كتلة الجسم (BMI)، استخدموا طرقا إحصائية تم من خلالها الأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على مؤشر كتلة الجسم، مثل العمر والجنس والظروف الصحية الحالية.
وكان ما يقارب 73% من المشاركين إما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وكان متوسط عدد الأسنان المتبقية 20، وهذا أقل بقليل من الحد الأدنى المطلوب للمضغ الوظيفي وهو 21، على الرغم من أن 45% من المشاركين كان لديهم 21 سنا على الأقل. (تحتوي المجموعة الكاملة عادة على 32 سنا، بما في ذلك أضراس العقل).
إقرأ المزيدوعلى عكس الأسنان الخلفية (الأضراس)، التي تعد أكثر أهمية للمضغ، تُستخدم الأسنان الأمامية عموما لقضم الطعام ولا يبدو أنها تؤثر على حالة الوزن بشكل كبير كما فعلت الأضراس. ولم يكن هناك ارتباط كبير بين عدد أزواج الأسنان الأمامية (التي عادة ما تُفقد بعد الأضراس)، ومؤشر كتلة الجسم.
وتتوافق هذه النتائج مع الدراسات السابقة التي تشير إلى أن سوء صحة الأسنان يرتبط بمشاكل الوزن. ومع ذلك، تسلط هذه الدراسة الضوء بشكل فريد على الدور المهم للأضراس في الحفاظ على وزن صحي.
كما تم ربط صحة الأسنان السيئة بمشاكل صحية أخرى، بما في ذلك سرطان الفم وأنواع السرطان الأخرى، بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.
المصدر: ميديكال إكسبريس