أكدت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، أنه إذا دخل المسلم المسجد لصلاة الجماعة ووجد الإمام في حالة السجود، فإنه يجوز له انتظار الإمام حتى يرفع من السجود ويبدأ الركعة الجديدة، ولكن الأفضل أن يدخل في الصلاة مباشرة على الهيئة التي عليها الإمام.

وأوضحت اللجنة في إجابتها عن سؤال ورد إليها حول هذه المسألة، أن السنة النبوية تدل على أن المصلي يجب أن يدخل مع الإمام كيفما وجده، وذلك لما ثبت عن النبي –صلى الله عليه وسلم– أنه قال: «إذا جئتم إلى الصلاة ونحن سجود فاسجدوا ولا تعدوها شيئًا، ومن أدرك الركعة فقد أدرك الصلاة».

وأشارت اللجنة إلى أنه إذا دخل المصلي في الصلاة وكان الإمام في السجود، فإنه يكبر تكبيرة الإحرام ثم ينزل للسجود مباشرة، ولكن هذه السجدة لا تُحتسب ركعة، لأن الركعة لا تُدرك إلا بإدراك الركوع.

ما مكان وقوف المرأة إذا صلت مع زوجها جماعة؟ .. الإفتاء تجيبهل ثواب العمرة عن طريق المسابقات يساوي ثوابها بمالي الشخصي؟.. الإفتاء تجيب

حكم نسيان الركوع أو السجود في الصلاة

وفي سياق متصل، أوضحت لجنة الفتوى أن من نسي ركنًا من أركان الصلاة مثل الركوع أو السجود، يجب عليه أن يأتي به طالما لم يبدأ في الركعة التالية، ثم يسجد للسهو قبل التسليم.

 أما إذا كان قد شرع في ركعة جديدة، فعليه أن يعتبر الركعة التي نسي فيها الركن ناقصة، ويضيف ركعة أخرى لتعويضها ثم يسجد للسهو.

ملامسة الأنف للأرض في السجود.. مستحبة أم واجبة؟

من جانبه، أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن وضع الأنف على الأرض أثناء السجود ليس فرضًا، بل هو من السنن المستحبة، فمن فعله فقد أصاب السنة، ومن تركه فصلاته صحيحة. واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أسجد على سبعة أعظم» (رواه مسلم)، والتي تشمل الجبهة (مع الأنف)، اليدين، الركبتين، وأطراف القدمين.

وأضاف أن الصلاة بالحذاء جائزة بشرط أن يكون الحذاء طاهرًا، وأن يثني المصلي مقدمته عند السجود حتى تلامس أصابع القدم الأرض، وذلك لأنها من الأعضاء السبعة التي يجب أن تلمس الأرض أثناء السجود.

بهذا يتضح أن دخول المصلي إلى الصلاة أثناء سجود الإمام أمر جائز، لكنه لا يحتسب ركعة إلا إذا أدرك الركوع، كما أن نسيان أحد أركان الصلاة له أحكام يجب الالتزام بها لضمان صحة الصلاة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لجنة الفتوى صلاة الجماعة المزيد

إقرأ أيضاً:

إيران ترفض انتظار رسائل واشنطن وتؤكد أن الحل في تقوية الداخل

مارس 9, 2025آخر تحديث: مارس 9, 2025

المستقلة/- أكد مجلس الشورى الإسلامي الإيراني أن طهران لا تنتظر أي رسالة من الولايات المتحدة بشأن المفاوضات، مشددًا على أن رفع العقوبات لا يأتي عبر التفاوض، بل من خلال “تقوية إيران وتحييد العقوبات”.

وجاءت هذه التصريحات على لسان رئيس مجلس الشورى، محمد باقر قاليباف، خلال كلمته أمام الجلسة العامة للمجلس اليوم الأحد، حيث أكد أن قائد الثورة الإسلامية، علي خامنئي، قد حدد استراتيجيات وحلولًا مهمة لحل مشاكل البلاد، مشددًا على ضرورة التزام جميع مؤسسات الدولة بتنفيذ هذه التوجيهات لدعم الاقتصاد الوطني.

وأشار قاليباف إلى أن الأولوية القصوى للنظام الإيراني حاليًا هي حل المشاكل الاقتصادية والمعيشية للمواطنين، مؤكدًا أن الجهود الرئيسية لمجلس الشورى ستتركز على تحسين سبل العيش، وعدم السماح لأي قضايا أخرى بتهميش هذا الهدف الأساسي.

كما شدد على أهمية الحفاظ على وحدة القوى داخل البلاد لضمان نجاح هذه الجهود، معتبرًا أن تضامن المؤسسات والسلطات الإيرانية هو المفتاح لمواجهة الضغوط والعقوبات المفروضة على البلاد.

يأتي هذا الموقف الإيراني في ظل استمرار العقوبات الغربية المشددة، وتصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، حيث تصر إيران على أن الحل الأمثل لمواجهة التحديات الاقتصادية هو تعزيز قدراتها الذاتية بدلًا من انتظار مفاوضات غير مضمونة النتائج.

مقالات مشابهة

  • الإمارات للإفتاء الشرعي يحدد مبلغ زكاة الفطر والكفارات
  • تكبيرات عيد الفطر 2025 وعدد ركعات الصلاة
  • «طرق دبي» تطلق الجيل الجديد من خدماتها الرقمية لتحقيق «صفر انتظار»
  • إيران ترفض انتظار رسائل واشنطن وتؤكد أن الحل في تقوية الداخل
  • متى يُستجاب الدعاء؟ وأفضل وقت له
  • «الإمارات للإفتاء الشرعي»: شريك أساسي في مسيرة التنمية
  • 3 أرقام تاريخية في انتظار صلاح أمام ساوثهامبتون
  • إلزام لبنان بمهلة زمنية لتسليم السلاح غير الشرعي
  • إحنا لما بنسلم في الصلاة بيكون لمين وليه؟.. علي جمعة يجيب عن سؤال شاب
  • الشيخ خالد الجندي يوضح الإعجاز القرآني فى قوله: وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا