جامعة المنيا تتألق في ملتقى متطوعي وحدات التضامن الاجتماعي بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
شاركت جامعة المنيا بفاعلية في الملتقى الأول لمتطوعي وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية، الذي أقيم بجامعة الوادي الجديد، تحت شعار "اعرف بلدك"، وشهد تكريمًا لوفد الجامعة تقديرًا لمشاركتهم المتميزة.
شاركت وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة المنيا، بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب، تحت رعاية الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، وإشراف وزارة التضامن الاجتماعي وجامعة الوادي الجديد، بحضور 230 متطوعًا من 14 جامعة مصرية.
يهدف الملتقى إلى تعريف الطلاب بالمعالم التاريخية والحضارية لمحافظة الوادي الجديد، واستثمار طاقاتهم في خدمة المجتمع، وتعزيز روح الانتماء والمسؤولية لديهم.
وقد قام وفد جامعة المنيا بزيارة العديد من المواقع الهامة، مثل مدينة الداخلة والخارجة، ومدينة القصر الإسلامي، ومزرعة صك النخيل، ومقابر البجوات، ومعبد هيبس، وغيرها، مما أتاح لهم فرصة التعرف على تاريخ وحضارة بلادهم عن قرب.
وفي ختام الملتقى، تم تكريم وفد جامعة المنيا بحضور الدكتور محمد العقبي، مساعد وزير التضامن الاجتماعي، والدكتور مصطفى محمود، المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعمداء ووكلاء كليات جامعة الوادي الجديد، تقديرًا لمشاركتهم الفعالة وإسهامهم في تحقيق أهداف الملتقى.
أشرف على تنظيم وفد متطوعي وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة كل من وليد عبد القوي، مدير عام رعاية الطلاب، وعاطف عيسى، مدير إدارة النشاط الاجتماعي والرحلات، وأحمد عامر، منسق وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة.
يؤكد هذا الملتقى على أهمية دور الجامعات في تعزيز الوعي الوطني لدى الطلاب، وتنمية روح التطوع والمشاركة لديهم، وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل القادرين على خدمة مجتمعهم ووطنهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي جامعة المنيا جامعة الوادي الجديد التضامن الاجتماعی الوادی الجدید جامعة المنیا
إقرأ أيضاً:
"ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" يستشرف المستقبل الرقمي القائم على الوعي والمسؤولية
مسقط- الرؤية
انطلق صباح أمس الأحد بجامعة السلطان قابوس ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية بمؤسسات التعليم العالي، برعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس الجامعة، وبمشاركة واسعة من ممثلي المجالس الطلابية من مختلف المؤسسات التعليمية في عُمان.
واستُهل الحفل بكلمة الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية عميدة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس وأمين سر المجلس الاستشاري بالجامعة، أبرزت من خلالها الدور المحوري للمجالس الاستشارية في بناء جسور الحوار بين الطلبة والإدارات الأكاديمية، وفي دعم المبادرات الطلابية التي تسهم في تطوير البيئة الجامعية.
وألقى الطالب مبارك بن غازي الحضري رئيس المجلس الاستشاري الطلابي بالجامعة، كلمةً عبّر فيها عن تطلعات الشباب إلى صياغة مستقبل رقمي قائم على الوعي والمسؤولية، مؤكدًا أن المجالس الاستشارية تمثل صوت الطلبة النابض بالتغيير، وسندًا للمؤسسات التعليمية في مواجهة التحديات التقنية والتربوية.
وشهد الملتقى تقديم عرض ملهم لمشروع "SQU Coffee"، الذي أسَّسه الطالب محمود بن سعيد البحري، كنموذج مبتكر لمنصة رقمية طلابية عززت التجربة الجامعية داخل الحرم الجامعي، مُسلِّطًا الضوء على قدرة الطلبة على تحويل الأفكار إلى مبادرات ناجحة.
وافتتحت راعية الحفل معرض المشاريع والشركات الطلابية الرقمية المصاحِب للملتقى، حيث تم عرض عدد من المبادرات الطلابية التقنية وريادة الأعمال الرقمية التي عكست إبداع الطلبة وطموحاتهم.
وفي سياق الفعاليات العلمية، نُظّمت جلسة نقاشية عن الرقابة الرقمية بين الحرية والحماية، أدارها الطالب حمد بن علي البادي، عضو المجلس الاستشاري الطلابي، بمشاركة الأستاذ محمد بن خميس العجمي، المختص في تقنية المعلومات، الذي استعرض أبرز التحديات التقنية المتعلقة بأمن المعلومات وسبل حماية المستخدمين في العالم الرقمي.
واختُتِم اليوم الأول من الملتقى بمجموعة من حلقات العمل التفاعلية، التي تناولت موضوعات متعددة في مجالات القيادة الرقمية، وأخلاقيات التكنولوجيا، وريادة الأعمال الطلابية، وقد أتاحت هذه الحلقات للمشاركين فرصة تعميق المعرفة والتواصل مع عدد من المختصين في هذه المجالات.
ويستمر الملتقى ليومه الثاني، متضمنًا جلسات حوارية وعروضًا طلابية، وصولاً إلى حفل الختام الذي يتضمن تكريم المشاركين والمتميزين، واستعراض أبرز توصيات ومخرجات الملتقى، تأكيدًا على أهمية تعزيز العمل الطلابي المشترك، وتطوير آليات التمكين الشبابي في ظل التحولات الرقمية المُتسارعة.