ضبط مديري 4 شركات سياحة غير مرخصة بتهمة النصب على المواطنين
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
في ضربة جديدة للشركات الوهمية التي تستهدف المواطنين، تمكّنت وزارة الداخلية المصرية من ضبط عدد من مديري الشركات السياحية غير المرخصة التي تمارس عمليات نصب واحتيال على المواطنين.
الحملات الأمنية المكثفة التي شنتها الوزارة على هذه الشركات، أسفرت عن ضبط 4 شركات ومكتب يعملون دون ترخيص ويمارسون النصب والاحتيال على المواطنين، إذ يروجون لأنشطتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وإيهام المواطنين بأنهم شركات مرخصة.
وتمكّنت الأجهزة الأمنية من ضبط القائمين على إدارة هذه الشركات والمكاتب، وعثرت بداخلها على مستندات وأختام مزورة، بالإضافة إلى صور جوازات سفر وتأشيرات وبرامج لرحلات دينية، وتصاريح سفر مزورة، ومجموعة من كروت الدعاية وإيصالات استلام نقدية.
واتخذت وزارة الداخلية الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذه الشركات والمكاتب المخالفة، وإحالتها إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وأهابت وزارة الداخلية بالمواطنين توخي الحذر وعدم التعامل مع الشركات السياحية غير المرخصة، والتأكد من ترخيص الشركة قبل التعامل معها، والتحقق من صحة العروض المقدمة، وعدم الانسياق وراء العروض الوهمية والأسعار المنخفضة بشكل مبالغ فيه.
وأكدت وزارة الداخلية استمرار جهودها لمكافحة الجريمة وضبط المخالفات في قطاع السياحة، وحماية المواطنين من عمليات النصب والاحتيال، والحفاظ على سمعة السياحة في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الشركات السياحية الشركات السياحية غير المرخصة وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
اعتقال 3 جنود أمريكيين بتهمة التجسس لصالح الصين
أعلنت وزارة العدل الأمريكية اعتقال جنديين في الخدمة الفعلية وجندي سابق، أمس الخميس، في ولاية أوريغون، لدورهم المزعوم في جمع وإرسال معلومات حساسة إلى أفراد في الصين.
والمتهمون هم جيان زهاو ولي تيان، اللذان كانا متمركزين في قاعدة "لويس ماكورد" المشتركة، والجندي السابق رويو دوان، بحسب ما ذكرت "روسيا اليوم" على موقعها الإلكتروني.
اعتقال 3 جنود أمريكيين بتهمة التخطيط لبيع معلومات سرية إلى الصين
للمزيد من التفاصيل:https://t.co/loAha69olZ
واتهم دوان وتيان بالتآمر مع بعضهما البعض "لجمع معلومات عسكرية حساسة تتعلق بقدرات الجيش الأمريكي التشغيلية" بشكل سري من 28 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 إلى 19 ديسمبر (كانون الأول) 2024 على الأقل، وفقاً لوزارة العدل.
وشملت المعلومات أدلة تقنية وأنظمة أسلحة عسكرية، وتحديداً مركبات برادلي وسترايكر القتالية التابعة للجيش الأمريكي.
وقالت وزارة العدل: "على وجه التحديد، تم اتهام زهاو بالتآمر لجمع ونقل عدة أقراص صلبة مصنفة، بما في ذلك أقراص صلبة تحمل علامة سري وسري للغاية، والتفاوض مع أفراد مقيمين في الصين لبيعها، والموافقة على إرسال الأقراص الصلبة المصنفة إلى هؤلاء الأفراد في الصين".
ووفقاً للاتهامات، تلقى زهاو ما لا يقل عن 10 آلاف دولار مقابل الأقراص الصلبة المصنفة.
كما اتهم بالتآمر لبيع كمبيوتر مسروق من الحكومة الأمريكية ومستندات ومعلومات عسكرية حساسة، بما في ذلك معلومات تتعلق بنظام هاي موبايلتي أرتيلري روكيت سيستم "هايمارس"، والجاهزية العسكرية في حالة نشوب صراع مع الصين. وقبل زهاو حوالي 5 آلاف دولار مقابل العناصر المذكورة.
وقالت وزارة العدل: "زهاو متهم بانتهاك واجباته كجندي في الجيش الأمريكي، وموظف عام لحماية المعلومات العسكرية الحساسة، مقابل المال".
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل إن الرجال سيواجهون "العدالة الأمريكية" بعد "سرقة قدرات استخبارات الدفاع الأمريكية، وتمكين أعداء مثل الصين في خيانة لبلدنا".