نيويورك تايمز .. لهذا السبب قد يتخلى ترامب عن مخطط غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
#سواليف
نقلت صحيفة ” #نيويورك_تايمز ” عن #مستشارين للرئيس الأميركي دونالد #ترامب توقعهم باختفاء فكرة #ملكية قطاع غزة بعد أن اتضح للرئيس الأميركي أنها غير قابلة للتطبيق.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن اقتراح ترامب #السيطرة على غزة صدم حتى كبار أعضاء الإدارة الأميركية، وذكرت المصادر أن الإدارة لم تُجر التخطيط الأساسي لفحص جدوى هذا المقترح.
من جهته، قال السفير الأميركي السابق بإسرائيل دان شابيرو إن مقترح ترامب ليس جادا وطرحه قد يؤدي لمزيد من التطرف، وفق ما نقلت عنه “نيويورك تايمز”.
مقالات ذات صلة إغلاق طرق بسبب الغبار الشديد / أسماء 2025/02/06وأضاف شابيرو أن تداعيات اقتراح ترامب قد تعرّض إطلاق سراح مزيد من الرهائن في قطاع غزة للخطر، وفق تعبيره.
وكان ترامب أعلن أن الولايات المتحدة تخطط للسيطرة على غزة وإعادة #توطين_الفلسطينيين في أماكن أخرى.
كما قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أمس الأربعاء إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مستعدة لدراسة جميع الخيارات بشأن قطاع غزة.
وتابع “الرئيس مستعد للتفكير خارج الصندوق، والبحث عن طرق جديدة وفريدة وديناميكية لحل المشاكل التي بدت مستعصية، نحن مستعدون لدراسة جميع الخيارات”.
واستدعى مقترح ترامب انتقادات عربية ودولية كبيرة، وعلى رأسها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، إضافة إلى عدد من الدول، منها مصر والأردن والسعودية وتركيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نيويورك تايمز مستشارين ترامب ملكية السيطرة توطين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: اقتراح ترامب بالسيطرة على غزة يثير انتقادات فورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الليلة الماضية أن الولايات المتحدة يمكن أن تسيطر على قطاع غزة وأن يتم تهجير سكان القطاع الفلسطينيين، أثار وابلا من الانتقادات الفورية في الشرق الأوسط وخارجه.
وقالت الصحيفة في تقرير أوردته اليوم الأربعاء "إنه في مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال ترامب إن الولايات المتحدة ستتولى مسؤولية السيطرة على قطاع غزة من خلال تنفيذ خطط لإعادة الإعمار وتفكيك الألغام، وتحقيق التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل جديدة، لتحويل المكان إلى "ريفييرا الشرق الأوسط""، (على حد وصفه).
ونسبت الصحيفة إلى رئيس الوفد الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور قوله، عبر وسائل التواصل الاجتماعي: بدلا من تهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى يجب السماح للفلسطينيين في غزة باستعادة ما كانت ذات يوم منازل فلسطينية في إسرائيل.. ولأولئك الذين يريدون إرسال سكان غزة إلى مكان لطيف وسعيد دعهم يعودون إلى منازلهم الأصلية داخل إسرائيل، هناك أماكن لطيفة سيكونوا سعداء بالعودة إليها.. إن الفلسطينيين يريدون إعادة بناء غزة بأنفسهم، وحث زعماء العالم على احترام رغباتهم.
من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانا أكدت فيه رفضها التام لأي انتهاك للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلية أو ضم الأراضي الفلسطينية أو محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشددة على أن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على تخفيف المعاناة الإنسانية الشديدة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكا بأرضه ولن يتحرك منها".
وفي الولايات المتحدة، قال السناتور كريس مورفي، الديمقراطي من ولاية كونيتيكت، إن اقتراح ترامب - الذي يتعارض مع عقود من النقاش حول كيفية حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني - يهدف إلى صرف انتباه الناس عن محاولات إيلون ماسك الشاملة لتقليص حجم الحكومة الأمريكية نيابة عن ترامب.
وأضاف مورفي - عبر وسائل التواصل الاجتماعي - " لدي أخبار لك.. نحن لا نستولي على غزة.. لكن وسائل الإعلام والطبقة الثرثارة ستركز على ذلك لبضعة أيام وسيكون ترامب قد نجح في صرف انتباه الجميع عن القصة الحقيقية.. المليارديرات الذين يستولون على الحكومة لسرقة الناس العاديين".
وأشارت الصحيفة إلى رفض مجموعة واسعة من الدول العربية السبت الماضي اقتراحا سابقا من الرئيس الأمريكي بتهجير قسري لسكان غزة، والتي قالت - في بيان مشترك - إن مثل هذه الخطة من شأنها أن تخاطر بتوسيع الصراع في الشرق الأوسط.
من جانبه رفض نهاد عوض، المدير التنفيذي الوطني لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، اقتراح ترامب أمس الثلاثاء، قائلا إن الطرد القسري للفلسطينيين من غزة من شأنه أن يشعل الصراع، ويشوه سمعة الولايات المتحدة ويجعل القانون الدولي بلا معنى.. وقال في بيانه "غزة ملك للشعب الفلسطيني وليس الولايات المتحدة، ودعوة الرئيس ترامب لتهجير الفلسطينيين من أرضهم إما مؤقتا أو بشكل دائم هي دعوة غير مقبولة على الإطلاق.. لقد أوضحت مصر والأردن والمملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي بأكمله أن هذه الفكرة غير مقبولة".