الأمم المتحدة تؤكد مجددًا دعمها لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، تأكيده على ضرورة حل الدولتين “إسرائيل وفلسطين”، معتبرًا أن الحل المستدام الوحيد لاستقرار المنطقة هو قيام دولة فلسطينية مستقلة.
تصريحات جوتيريش:
???? "جوهر ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف يكمن في حقهم في العيش على أرضهم."
???? "أي سلام دائم يتطلب تقدمًا ملموسًا، لا رجعة فيه، نحو حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، على أن تكون غزة جزءًا لا يتجزأ منها.
We must reaffirm the two-State solution. Any durable peace will require tangible، irreversible & permanent progress toward the two-State solution، an end to the occupation، and the establishment of an independent Palestinian State، with Gaza as an integral part.
We must reaffirm the two-State solution.
Any durable peace will require tangible، irreversible & permanent progress toward the two-State solution، an end to the occupation، and the establishment of an independent Palestinian State، with Gaza as an integral part.
تأتي هذه التصريحات ردًا على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن خطة للسيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين إلى أماكن أخرى.
الأمم المتحدة ترفض أي محاولة لفرض حلول أحادية الجانب، وتشدد على أن أي تسوية يجب أن تحترم حقوق الفلسطينيين المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حل الدولتين الدعم دولة فلسطينية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكرّر رفضه لإقامة دولة فلسطينية ويتهم الفلسطينيين بعرقلة السلام
في سلسلة من التصريحات المتتالية، جدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه القاطع لفكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأكد نتنياهو أن الفلسطينيين، حسب زعمه، لا يسعون لإقامة دولتهم إلى جانب إسرائيل بل "يريدون إقامة دولتهم داخل إسرائيل"، في محاولة لإعادة صياغة الخطاب السياسي وتحميل الفلسطينيين مسؤولية فشل مفاوضات السلام.
وفي إطار دفاعه عن السياسات الإسرائيلية في المنطقة، ادعى نتنياهو أن إسرائيل تلعب دورًا رئيسيًا في "منع انهيار الشرق الأوسط" من خلال التصدي لما وصفه بـ"التمدد الإيراني".
حكومة نتنياهو تصادق مجددا على إقالة رئيس الشاباك
رئيس الشاباك السابق يدعو للتمرد على نتنياهو بعد شهادة بار بالمحكمة العليا
ترامب: ضغطت على نتنياهو لإدخال المساعدات إلى غزة
ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب ضد ايران ومستعد للقاء قيادات طهران
وقال إن "إيران أصبحت المحرك الرئيسي للهجمات على إسرائيل"، معتبرًا أن طهران تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي، في تبرير مستمر للسياسات العدوانية الإسرائيلية ضد شعوب المنطقة.
كما تفاخر نتنياهو بما سماه "توسيع دائرة السلام" مع عدة دول عربية، في إشارة إلى اتفاقات التطبيع التي أبرمتها إسرائيل خلال السنوات الأخيرة مع بعض الأنظمة العربية، والتي قوبلت برفض شعبي واسع داخل العالم العربي، لكونها تتجاهل الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وشدد نتنياهو مجددًا على أن "الحاجز الأكبر أمام السلام" هو رفض الفلسطينيين الاعتراف بـ"الدولة اليهودية"، متجاهلًا حقيقة أن هذا المطلب يكرس العنصرية وينسف الحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني في أرضه.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي والانتهاكات اليومية بحق الفلسطينيين، في ظل تعنت سياسي إسرائيلي يرفض أي حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.