عقدت لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة اجتماعها الأول بعد إعادة تشكيلها، برئاسة الدكتورة سوزان القليني، عضوة المجلس ومقررة اللجنة، وبمشاركة أعضاء وعضوات اللجنة، وذلك بمقر المجلس.

بدأت القليني الاجتماع بتقديم التهنئة للأعضاء الجدد بعضوية اللجنة والأعضاء السابقين لتجديد الثقة، كما وجهت التهنئة للدكتورة ريهام يحيي،  لاختيارها مقررا مناوبا للجنة، كما نعت الراحل الدكتور سامي عبد العزيز، أستاذ الأستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان، والعميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة.

«القومي للمرأة» يناقش خطة عمل اللجنة

ناقش الاجتماع خطة عمل اللجنة خلال الفترة المقبلة، حيث ناقشت الدكتورة سوزان القليني الاستعدادات والتكليفات لفريق الرصد الإعلامي لـ الأعمال الرمضانية في الموسم المقبل. 

مهام فريق لجنة الرصد بـ«القومي للمرأة»

وأضافت القليني أن فريق عمل الرصد سيقدم رصد مؤشرات لصورة المرأة خلال النصف الأول من شهر رمضان، وتقريرا نهائيا عن الرصد مع نهاية الشهر، وسوف يتضمن التقرير صورة المرأة في مسلسلات رمضان و السوشيال ميديا والصحافة وبرامج الإذاعة والتلفزيون، كما سيقدم التقرير نتائج استطلاع رأي الجمهور في صورة المرأة في الأعمال الرمضانية.

كما ناقشت اللجنة مقترحات للمشاركة في مبادرة «معا بالوعى نحميها» من خلال عقد ورش عمل بالمحافظات، بالتعاون مع وزارات الشباب والرياضة والتعليم العالى والتربية والتعليم والتعليم الفنى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القومي للمرأة المجلس القومي للمرأة لجنة الإعلام القومی للمرأة

إقرأ أيضاً:

المرأة والتسامح... تفعيل قيم الأمن المجتمعي

قد يسمح التهديد لمفهوم التسامح بسيادة الظلم والغبن تجاه المرأة

لقد كان غياب العدالة والمساواة بين الجنسين في المجتمعات المسلمة مدعاة للظلم والجور بحق الأفراد والشعوب، ما تسبّب مع الوقت في حالة من الاحتقان داخل المجتمع ولّد الكراهية والشحناء، وضيّق من معايير التسامح للمرأة على الخصوص، وبات هذا المناخ مجالاً خصباً للتطرّف والتعصّب والانحدار الأخلاقي وانتشار الجرائم. وفي السياق ذاته، لا تعتبر قيم التسامح  مجرد واجب ضمن النسق الأخلاقي فقط، إنما أيضاً إلزام تشريعي رباني ومن ثم سياسي وقانوني.
لا نغالي إن قلنا إنّ من الخصائص الغنيّة التي تختبئ وراءها بوارق التنمية المستدامة أن تكون القيم المجتمعيّة تكرس الاهتمام بالمرأة والاحترام والتقدير لمكانتها. هناك ثمة تفهم في مكونات المجتمع لقدرات المرأة أفضت إلى قناعة مجتمعية نيرة أضاءت طريقها، تلك الخصوصية الثقافية التي بها لا بغيرها استطعنا أن نحقق ما كان مستحيلاً، أنها الخمائر الأولى لتقدمنا، فليس عبثاً أنّ النجاح الكبير الذى حققته المرأة، ومشاركة الرجل لها العطاء لصالح المجتمع، لأنها أيضاً تستقي أولاً وأخيراً مُثُلَها وأخلاقياتها من هذا الوعي القيمي المنسجم مع الدين الوسطي، ولهذا تحقق التمكين للمرأة الإماراتية في فترة وجيزة، كما نال هذا الإنجاز الاهتمام المحلي والعالمي.
كثيراً ما أعزو انتصار الإمارات وتميزها في تفعيل قيم التسامح إلى نجاحها مع المرأة لكي تتفوق حيث تم الاستثمار في طاقاتها وتوفير نظام تعليمي لها من الطراز الأول والنهوض بإمكانياتها، وتعزيز روح القيادة والريادة. ويمكن قياس ذلك والتعرف عليه سواء من التعليم الجامعي ودراسات عليا وتدريب مهني، لهذا تم إرساء واقع حضاري خلاق يتوافق مع ثقافة الدولة وانفتاحها وتطوّرها.
الإصلاح الذي يُوجبه علينا ديننا يأتي بالأساس من تفعيل القيم داخل الأوطان التي تبدأ في الأساس بإقامة العدل وإرساء مبدأ المساواة بين الجنسين، ومن ثم تأتي السماحة تباعاً، كما يأتي التعويل مبدئًيا على احترام وإكرام المرأة كإنسانة، والإسهام مع نضال المرأة التاريخي في مقاومة الأفكار البالية، والموروثات السلبية والعادات والتقاليد والنظم الاجتماعية التي قللت من شأنها وهمّشت دورها وأخضعتها للتمييز في إطار ثقافة غير عادلة، اعتمدت في قرارتها على الازدواجية والانتقائية في تطبيق القيم الإنسانية الكبرى -المساواة والعدل والتسامح. لذا كان لزاماً تأسيس ثقافة التسامح للمرأة لأننا بهذه الرؤية نستطيع الانسجام من داخل الاختلاف، واحترام التنوع ، والاعتراف بحريات الآخرين.
التسامح ينمي الشعور بالرضا والثقة والسعادة، ويجعل المرأة أكثر إيجابية في التفكير، وأكثر ثقة واعتزازاً بذاتها، وكفاءة بحيث تتصاغر أمامها الصعاب. وقد يسمح التهديد لمفهوم التسامح بسيادة الظلم والغبن تجاه المرأة في أيّ مكان، لأنّ عوائق القهر والظلم للمرأة تبعث الشقاء وتجلب التعاسة، وأنفى للاستقرار بين الأفراد والجماعات. ويصبح التسامح في أرقى صوره وأنضج مستوياته، عندما تستشعر المرأة قيمتها في وطنها، وإستحسان أدوارها، والحاجة إلى التربية على موروث ديني غني بإنسانيته ومعتدل بقيمه، ووطن يحسن العمل على تعزيز خطط واعدة تتلاءم مع متغيرات الحياة، وتأبى للمرأة فيه أن تذل أو تهان أو تتسم بالجهل والجمود.
وهو حتماً نابع من أدبيات وأصالة شعبنا ومبادئه الهامة ذات الخصوصية العريقة، وجذور وميراث قيم مجتمع الإمارات، وهي قيمة احترام المرأة والإمعان في ضمان حقوقها. وازدادت هذه النوعية من الثقافة الصديقة للمرأة نموّاً، ونضج مفهوم التسامح واتسعت رقعته، وترسّخت روح المساواة على أساس الوحدة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • قومي المرأة يناقش خطة الرصد الإعلامي للأعمال الرمضانية ومبادرات التوعية
  • لجنة الإعلام بالقومي للمرأة تعقد اجتماعها الأول وتناقش خطة عملها خلال الفترة المقبلة
  • لجنة الإعلام بالقومي للمرأة تعقد اجتماعها الأول وتناقش عملها خلال الفترة المقبلة
  • وزيرة التضامن ورئيسة القومي للمرأة تتفقدان مجمع الخدمات المتكاملة بالأسمرات
  • وزير الثقافة قرر تأسيس لجنة الأعمال الكاملة للمبدعين اللبنانيين.. هذه مهمتها
  • اللجنة العليا للاختبارات تناقش آليات وجهود الإعداد والتهيئة لاختبارات الشهادة العامة 1446
  • القومي للمرأة يشارك في ورشة البنك الدولي لتعزيز بيئة عمل آمنة للنساء
  • المرأة والتسامح... تفعيل قيم الأمن المجتمعي
  • القومي للمرأة ينظم ندوة بعنوان القيادة الدينية والمجتمعية للمرأة بمعرض الكتاب