الأمن يوقف مشتبه فيهما في قضيتي مخدرات وإلحاق خسائر بممتلكات الغير في العيون وكلميم
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
تمكنت المصالح الأمنية بكل من العيون وكلميم، ليلة أمس الثلاثاء 4 فبراير، من توقيف شخصين في قضيتين منفصلتين تتعلقان بالاتجار في المخدرات وإلحاق خسائر بممتلكات الغير وتهديد سلامة المواطنين.
ففي مدينة العيون، أوقفت فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية عشرينياً من ذوي السوابق القضائية، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالحيازة والاتجار في مخدر الشيرا.
أما في مدينة كلميم، فقد تمكنت الدائرة الثانية للشرطة من توقيف شخص يبلغ من العمر 38 سنة، بعدما ألحق خسائر مادية بسيارتين في شارع الجيش الملكي، وكان في حالة هيجان واندفاع شديدين، حاملاً أسلحة بيضاء ومهدداً سلامة المارة. وقد تدخلت عناصر الشرطة بسرعة لتحييد الخطر الناجم عنه وتوقيفه.
وتم إخضاع الموقوفين للحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما، وكشف ملابسات وظروف القضيتين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يُعلن ترحيل المهاجرين الغير نظامين إلى قاعدة غوانتانامو
كشف البيت الأبيض، أنّ أولى عمليات ترحيل مهاجرين معتقلين جوًا إلى قاعدة غوانتانامو العسكرية في كوبا هي "قيد التنفيذ"، مع تصدّي إدارة الرئيس دونالد ترامب للهجرة غير النظامية.
منظمة العفو الدولية تدين استقبال أمريكا لنتنياهو المطلوب للعدالة الدولية أمريكا تُعرقل جهود وكالة الأونروا في خدمة أهل فلسطين
وبحسب سكاي نيوز عربية، أوضحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، "انطلقت أولى الرحلات من الولايات المتحدة إلى خليج غوانتانامو وعلى متنها مهاجرون غير نظاميين".
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يريد من البنتاغون ووزارة الأمن الداخلي توسيع منشأة احتجاز المهاجرين في القاعدة لاحتجاز أكثر من 30 ألف مهاجر.
وقال مسؤول تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لـ"رويترز" إن الرحلة ستحمل ما يقرب من 12 مهاجرًا.
تضاف الرحلة إلى خليج غوانتانامو إلى الرحلات الجوية العسكرية التي رحلت بالفعل مهاجرين إلى غواتيمالا وبيرو وهندوراس والهند.
ووقع الرئيس ترامب العديد من المراسيم لكبح الهجرة غير الشرعية بعد توليه المنصب.
ويسمح في الوقت الحالي مجددا لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك باعتقال المهاجرين غير الشرعيين في أماكن حساسة مثل الكنائس أو المدارس أو المستشفيات، وهو تحول عن الترتيبات التي كانت مطبقة في عهد الرئيس السابق جو بايدن.