وسائل إعلام إسرائيلية تكشف رغبة ترامب في نقل سكان غزة إلى المغرب ووزير الخارجية الإسباني يرفض
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
كشفت القناة الإسرائيلية 12، أمس الأربعاء، عن ثلاث مناطق أخرى يفكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل سكان قطاع غزة إليها.
وأوضحت القناة، أنّ الرئيس ترامب يفكر في خطة بديلة لمصر والأردن لنقل الأهالي الفلسطينيين من قطاع غزة إليها.
ولفتت إلى أنّ البيت الأبيض يخطط لنقل سكان غزة إلى مناطق صوماليلاند، وبونتلاند والمغرب.
وأضافت أنّ صوماليلاند وبونتلاند هما منطقتان داخل دولة الصومال ولا تحظيان باعتراف دولي بصفتهما دولتين مستقلتين، وللمغرب قضية تتعلق بالصحراء، وعليه فإنّ القاسم المشترك بين ثلاثتها، هو الحاجة الملحّة للدعم من قبل الولايات المتحدة، بحيث ترغب صوماليلاند وبونتلاند في الاعتراف، فيما يسعى المغرب لحلّ قضية الصحراء.
بالإضافة إلى ذلك، يوجد أغلبية سنية في هذه المناطق الثلاث، وفق تعبير القناة التي لم تذكر مصادر معلوماتها حول الخطة.
وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أعلن اليوم الخميس، رفص اقتراح وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس بخصوص استقبال إسبانيا لفلسطينيين في حال تهجيرهم من غزة، بينما بثت القناة 12 العبرية، مساء الأربعاء، تقريرا تحدثت فيه عن خطة ترامب البديلة التي حدد من خلالها بعض الوجهات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
العالم يرفض رغبة ترامب للسيطرة على غزة وتحويلها إلى ريفييرا الشرق الأوسط
عواصم "وكالات": ضرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عرض الحائط بسياسة أمريكية متبعة منذ عقود حيال القضية الفلسطينية وأثار انتقادات لاذعة عندما قال إن أمريكا ستستولي على قطاع غزة وتحوله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد "إعادة توطين" الفلسطينيين في أماكن أخرى.
وأثارت هذه الخطوة الصادمة تنديدات دولية. و"أكّدت سلطنة عُمان على موقفها الثابت ورفضها القاطع لأي محاولات لتهجير سكان قطاع غزّة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق المشروعة لإقامة دولته المستقلة على أرضه".
وحذرت في بيان صادر عن وزارة الخارجية من "أن أي خطط ترمي إلى نقل الفلسطينيين من أراضيهم تُعدُّ انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدوليّة، وتهديدا للأمن والاستقرار في المنطقة".
من جانبها رفضت السعودية، خطة ترامب تماما، ووصفت تركيا تصريحات ترامب بأنها "غير مقبولة"، وقالت فرنسا إن ذلك يهدد بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
وقالت روسيا والصين وإسبانيا وألمانيا وأيرلندا وبريطانيا إنها لا تزال تؤيد حل الدولتين الذي شكل أساس السياسة الأمريكية في المنطقة لعقود، وينص على أن غزة ستكون جزءا من دولة فلسطينية مستقبلية تشمل الضفة الغربية المحتلة.
وقال ترامب في أول إعلان كبير يتعلق بسياسة بلاده في الشرق الأوسط إنه يتصور بناء منتجع تعيش فيه مختلف الجنسيات في وئام.
ووصف جاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره السابق، قطاع غزة العام الماضي بأنه واجهة بحرية عقارية "قيمة".
وذكر سامي أبو زهري القيادي في حركة حماس الأربعاء أن تصريحات ترامب "سخيفة وعبثية" وأكد أن حماس تظل ملتزمة بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل وضمان إنجاح مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وقال مايكل ميلشتاين ضابط المخابرات السابق وأحد أبرز المتخصصين الإسرائيليين في شؤون حماس إن تعليقات ترامب تضع إسرائيل في مسار تصادمي مع جيرانها العرب.
وأضاف "ربما يحاول ترامب تعزيز الضغط على الدول العربية حتى لا تثير أي عقبات إذا حاول الترويج للتطبيع بين السعودية وإسرائيل".