كتب عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قبلان قبلان على منصة إكس: "السادس من شباط‬⁩ ١٩٨٤ يوم لا يمكن ان يُنسى او يسقط من سياقه الوطني والتاريخي، يوم التحوّل الكبير في ⁧‫لبنان‬⁩، يوم استعيد فيه لبنان من فم التنين، يوم انتفض اهل الحق المستضعفين على كل الاستكبار الداخلي والخارجي، يوم سقط القهر وانتكس الظلم.



‏كنا وحيدين بلا قدرات ولا امكانات الا بعض صدق واحتواء من قلة من شرفاء هذا الوطن واستطعنا معهم تغيير بوصلة لبنان من نهاريا الى بيروت والضاحية والجبل والشحار الغربي والبقاع".

اضاف: "‏⁧‫الذكرى للعِبرة‬⁩... ‏تحية الى شهداء أمل وشهداء الوطن في تلك المرحلة وكل الشهداء وما أكثرهم اليوم وما أروعهم، وللجرحى وللبيئة الحاضنة الخلاّقة المعطاة. ‏صباح العزّ والكرامة وحماية الوطن".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عباس شومان: المساكنة عين الظلم للمرأة وفيه إهدار لكرامتها وعفتها

نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56، آخر ندواته في سلسلة قراءة في كتاب، حيث ناقش كتاب (قضايا المرأة بين الإنصاف والاعتساف)، بحضور الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر، رئيس المنظمة العالميَّة لخريجي الأزهر، وأدار الندوة د. حسن يحيى، الأمين العام المساعد للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية.

تحدث الدكتور شومان عن مكانة المرأة في ظل التشريع الإسلامي ومظاهر تكريمها في ضوء تعاليمه، كما تحدث عن المرأة بين الشريعة والقانون، وأتبعه بحديثه عن مشروعات القوانين والحوار المجتمعي، وقضية توثيق العقود بين الشرع والقانون، وأثره على العمل بمقتضاها.

وأوضح الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر، أحكام الأسرة بين الإفراط والتفريط، وأهمية الأسرة ودورها في حماية الأخلاق، ومظاهر تكريم الإسلام للمرأة، كما نوَّه بأن الحجاب تكريم للمرأة، وعناية بها، وصون لكرامتها، وقطع للطمع فيها، ومن هنا أعلن أن التبرج رفض للتكريم الإلهي، والمساكنة هي عين الظلم لها وفيه إهدار لكرامتها وعفتها.

وتناول رئيس المنظمة العالميَّة لخريجي الأزهر، مسألة تولي المرأة المناصب العليا، من رؤية منهجية واضحة أسفرت عن كون النزاع بين أدلة المانعين والمجيزين لا يتعدَّى دائرة الدلالة الظَّنية، ولا يرتقي بحالٍ إلى الدلالة القطعية، وعليه فتبقى أدلة الفريقين على السواء، ومن ثم يترجح قول أحد الفريقين وفق الواقع العملي، مقرِّرًا أنَّ الواقع العمليَّ يشهدُ لصالح المرأة؛ إذ قد تقلدت القضاء، ورئاسة الدَّولة في عصور مختلفة، ومن الإجحاف: ادعاء فشلها بمهام تلك المناصب؛ حيث شهد واقع الحال بعكس ذلك.

ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التَّعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.

ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

مقالات مشابهة

  • قرار أميركي بإنهاء الخروقات؟
  • لبنان يأمل من أورتاغوس طمأنته بانسحاب إسرائيل في 18 شباط
  • مهمة صعبة تواجه موفدة ترامب واحتمال تمديد المهلة للانسحاب الاسرائيلي
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: يجوز للمظلوم الدعاء على الظالم (فيديو)
  • عباس شومان: المساكنة عين الظلم للمرأة وفيه إهدار لكرامتها وعفتها
  • الظلم وقدرة الإنسان على الصمود أمامه
  • الثلوج ستُلامس الـ 600 متر..استعدوا لـ أسيل العاصفة الثلجية الأولى الأولى لهذا العام
  • الشاعر قبلان بن لويف: عندك خبزة صادقني ما عندي صداقة مجانية
  • الرئيس عون: الرهان على الحس الوطني لمن سيكون في الحكومة العتيدة