باحث: رفض مخططات تهجير الفلسطينيين يحتاج لموقف عربي موحد
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قال محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن وجود موقف عربي موحد، لرفض مخططات تهجير الشعب الفلسطيني من شأنه قلب الأمور، مشددًا على أن للدولة المصرية موقف واضح وقاطع تجاه مسألة تهجير الشعب الفلسطيني، باعتبارها من ثوابت الدولة المصرية منذ اليوم الأول للحرب حتى هذه اللحظة.
أزمة غزة تحتاج لموقف عربي موحدوأكد فوزي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، ضرورة أن يكون هناك موقف قاطع من الشعب الفلسطيني، برفض أي أطروحات خاصة بالتهجير، سواء التهجير القسري أو التهجير الطوعي، كما تطرح بعض الدوائر الإسرائيلية منذ بداية الحرب حتى اليوم.
وتابع: «نحتاج إلى وحدة وطنية فلسطينية، ومصالحة وطنية فلسطينية - فلسطينية شاملة، تدفع باتجاه وجود حالة من اللحمة الوطنية الفلسطينية، وتنهي حالة الانقسام التي كان المستفيد الأكبر منها الاحتلال الإسرائيلي، وهناك أهمية لوجود موقف عربي موحد».
مصالح أمريكا مع الدول العربية تفوق إسرائيلوأضاف فوزي أنّ الولايات المتحدة الأمريكية، يجب أن تدرك أن لديها مصالح وشراكات مع الدول العربية، وبعض الحلفاء في الإقليم والمنطقة العربية، ربما تتجاوز مصالحها الأمنية والاستراتيجية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على ضرورة أن تبعث المواقف العربية برسائل لرفض مخططات تصفية القضية الفلسطينية، ورفض الأطروحات الخاصة بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: باحث القضية الفلسطينية الاحتلال غزة إسرائيل موقف عربی موحد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد احتشاد الآلاف من المصريين أمام معبر رفح اليوم، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، يحمل رسالة بالغة الوضوح والقوة للعالم أجمع، مفادها أن مصر، قيادة وشعبا وحكومة، ترفض بشكل قاطع ونهائي أي مخطط لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما أنها ترفض وبشدة اي محاولات لفرض هذا التهجير تحت أي ذريعة أو مسمى.
وأضاف الدكتور فرحات، أن هذه الحشود الشعبية التي خرجت من مختلف محافظات مصر تعكس إدراكا وطنيا عميقا بخطورة اللحظة التاريخية التي تمر بها القضية الفلسطينية، كما تؤكد وحدة الموقف بين الدولة والشعب، والتفاف المصريين خلف القيادة السياسية التي تتبنى موقفا صلبا وثابتا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، برفض أي محاولات للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو المساس بثوابته .
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن احتشاد المصريين أمام معبر رفح ليست مجرد تعبير رمزي، بل يحمل دلالة استراتيجية تؤكد أن الشعب المصري يرى في القضية الفلسطينية امتدادا لقضيته الوطنية، ويدرك أن أي مساس بحقوق الفلسطينيين في أرضهم لن يمثل خطرا مباشرا على الأمن القومي المصري والعربي متابعا : هذه الرسالة الشعبية القوية تؤكد أن الرفض المصري للتهجير ليس موقفا سياسيا فحسب، بل هو موقف شعبي متجذر في وجدان كل مصري.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن زيارة ماكرون، رغم أنها ذات طابع إنساني يتعلق بمتابعة المساعدات الإغاثية، إلا أنها تأتي في توقيت شديد الحساسية، وهذا الاحتشاد الشعبي الجامع بالتزامن مع هذه الزيارة هو رسالة مباشرة أيضا للرئيس الفرنسي وللعالم كله، بأن مصر ترفض أي تسوية للقضية الفلسطينية تتضمن التهجير أو التوطين، وأن الحل الوحيد المقبول هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الدكتور فرحات، أن ما قامت به مصر من جهود دبلوماسية وإنسانية خلال الأشهر الماضية – من فتح معبر رفح، وتيسير دخول المساعدات، واستضافة القمم والحوارات الدولية – يعكس التزاما ثابتا من الدولة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ويؤكد أن مصر هي حجر الزاوية في استقرار المنطقة وضمان حقوق شعوبها.
وشدد على على أن القضية الفلسطينية بالنسبة للمصريين هي قضية وجود وهوية وكرامة، وأن مشهد الاصطفاف الشعبي اليوم أمام معبر رفح هو برهان جديد على أن مصر ستظل الحصن الحصين للقضية الفلسطينية، والضامن الحقيقي لرفض التهجير، ومواجهة أي مؤامرات تستهدف تصفية حقوق الشعب الفلسطيني.