ليست المرة الأولى.. «ملاكم» يضرب حارق المصحف في ستوكهولم
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
وثّق مقطع فيديو انتشر اليوم الإثنين، على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تعرض اللاجئ العراقي سلوان موميكا الذي أحرق نسخة من المصحف في العاصمة السويدية ستوكهولم وأثار جدلا كبيرا، للضرب على يد شاب.
المقطع المصور أظهر محاولات الشاب الذي كان يرتدي قفازات ملاكمة لضرب موميكا وتوجيه عدة لكمات على وجهه وهو يحاول الهرب منه، كما تبادلا السباب.
يذكر أن حارق نسخ المصحف تعرض عدة مرات لمحاولات ضرب كان آخرها الجمعة أمام السفارة الإيرانية في ستوكهولم حينما حاولت سيدة منعه من حرق المصحف ورشته بمطفأة حريق.
وكان مسؤولون سويديون كشفوا عن نية سلطات البلاد إعادة النظر في قانون النظام العام، الذي يسمح بنشاطات وتجمعات يتم فيها حرق القرآن الكريم.
وقال وزير الطاقة والأعمال والصناعة السويدي إيبا بوش، ورئيس الحزب الليبرالي السويدي يوهان بيرسون، ورئيس الوزراء أولف كريسترسون، في مقال نشرته صحيفة Expressen: "نريد أن يقوم التحقيق، من بين أمور أخرى، بتحليل الاحتمالات التي ينص عليها الدستور لتقييم أمن السويد عند النظر في حالات التجمعات العامة.
ونقلت صحيفة افتونبلاديت عن السياسيين قولهم: "وفقا للقانون الأساسي (الدستور)، يُسمح بتقييد حرية التعبير والتظاهر من أجل أمن السويد، لكن سيادة القانون اليوم لا تستخدم كل هذه المساحة".
شاب عربي مسلم ينفرد بسلوان موميكا
ببعض حركات الملاكمة
لم يستطيع مقاومته سلوان فهرب pic.twitter.com/e5nge4x1nx
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ستوكهولم سلوان موميكا
إقرأ أيضاً:
تظاهرة في ستوكهولم تنديدا بدعوات التهجير القسري لأهالي غزة
الثورة نت/..
تظاهر المئات في العاصمة السويدية ستوكهولم، اليوم السبت، احتجاجاً على المقترحات الأميركية بشأن تهجير الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غزة.
وتجمع المتظاهرون في منطقة أودن بلان في ستوكهولم، مرددين هتافات منددة بدعوات التهجير القسري لأهالي قطاع غزة.
وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مثل “لا للتهجير القسري ولا للإبادة الجماعية”، و”المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف”.
وطالب المشاركون في الفعالية بفرض حظر على الكيان الصهيوني بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر 2023، شن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48,339 مواطناً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111,753 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض.
يشار إلى أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، ومنذ بدء سريانه، استُشهد وأصيب عدد من المواطنين في أنحاء متفرقة من القطاع.