تحريات تقود إلى تفكيك شبكة دولية لغسل الأموال بين المغرب وإسبانيا
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشفت تحقيقات الهيأة الوطنية للمعلومات المالية في المغرب، بناءً على إخبارية من نظيرتها الإسبانية، عن وجود شبهات تحوم حول معاملات مالية مشبوهة بين شبكة من المقاولات في البلدين.
وأظهرت التحريات المنجزة، أن هذه الشركات تضخم فواتير التصدير والاستيراد بشكل غير طبيعي، ما يثير شكوكا حول استخدامها كواجهة لغسل أموال متأتية من الاتجار الدولي بالمخدرات.
وحسب مصادر يومية الصباح، ان بعض المقاولات تصدر منتجات مغربية إلى إسبانيا بأسعار تفوق قيمتها الحقيقية بنسبة 40%، مما يتيح تبرير تدفقات مالية ضخمة إلى المغرب. بالمقابل، تقوم هذه الشركات باستيراد مواد بأسعار مبالغ فيها، أو في بعض الحالات تنفذ عمليات استيراد وهمية لحاويات فارغة، مما يسهل تحويل الأموال إلى الخارج دون إثارة الشبهات.
وبلغت قيمة المعاملات المشبوهة 700 مليون يورو، أي ما يعادل 700 مليار سنتيم مغربي، وهي أموال يُرجح أنها ناجمة عن تجارة المخدرات.
إلى ذلك تواصل السلطات المغربية تحقيقاتها للتدقيق في سجلات الشركات المعنية، بهدف كشف أي تلاعبات مالية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتورطين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«ترامب» بصدد اتخاذ قرارات «مثيرة» مجدداً.. وإسبانيا تدعو لـ«ااتحاد أوروبي» قويّ
قال مسؤول في البيت الأبيض، إنه من المتوقع أن يصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “أمرا تنفيذيا بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة”.
ووفق المسؤول، فإن “الأمر التنفيذي الذي سيصدره ترامب سيشمل أيضا حظر تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
وكان ترامب، أمر في السابق “بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ منذ توليه منصبه في 20 يناير الماضي”.
سعيا منه للرد على تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية على منتجات التكتل، أكد وزير الاقتصاد الإسباني كارلوس كويربو، على ضرورة أن يبقى الاتحاد الأوروبي متحدا.
وأضاف كويربو في مقابلة مع محطة آر.إن.إي الإذاعية الإسبانية، أن “الاتحاد الأوروبي منفتح على التجارة ويؤيد سوقا عالمية قائمة على العولمة، غير أن التكتل يجب ألا يكون “ساذجا” وأن يحمي شركاته ويتأكد من أنها في وضع يسمح لها بمنافسة نظرائها من الدول الأخرى في ظل ظروف عادلة”.