21 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: اكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد، ان الخلافات مستمرة مع الاتحاد الوطني ولا نعول على التصريحات.

وقال محمد خلال حوار متلفز:  ان هناك أوامر قبض بحق المتورطين بمقتل الضابط هوكار الجاف في أربيل، مضيفا ان الخلافات مستمرة بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني ولا نعول على التصريحات من هنا وهناك.

واضاف، ان الحزب الديمقراطي علق الحوار مع الاتحاد الوطني من أجل إنهاء بعض الخلافات العالقة بين الطرفين.

وفي سياق اخر، قال محمد ان تقارير الشرق الأوسط الأميركي لا تعتمد إحصائية واقعية بشأن البيشمركة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی

إقرأ أيضاً:

إبراهيم الميرغني ولوي عنق الحقائق

استمعت مثل غيري للقاء الذي أجراه عزام إبراهيم مع إبراهيم أحمد الميرغني الذي تم الإعلان عنه أنه يمثل الاتحادي الديمقراطي الأصل في التجمع الذي اقامته الميليشيا و اتباعها و مريديها في نيروبي، و تأملت في السردية التاريخية لتكوين الحزب "الوطني الاتحادي" ثم من بعد " الاتحادي الديمقراطي" قال أنها كانت تيارات لأحزاب اتحادية تكونت من داخل " مؤتمر الخريجين" هذه التيارات كانت نواتها " الروابط الأدبية" التي تشكلت في أبوروف و الموردة و غيرها.. القضية الأخرى أن هذه التيارات كان تنادي بوحدة وادي النيل و قال لكن قيام حركة الضباط الأحرار في مصر و قياة محمد نجيب لها و تخلهم عن محمد نجيب و زياة محمد نجيب و الأحداث التي صحبتها كانت وراء تخلي الاتحاديين عن الوحدة و هذه معلومة غير صحيحة، لأن الأثر في التغيير هو طواف الزعيم أسماعيل الأزهري على أقاليم السودان المختلفة فكانت الجماهير تضع شرطا للتأييد هو استقلال السودان..
انقلاب 1958 هو تسليم السلطة للجيش من قبل عبد الله خليل رئيس حزب الأمة و الوزراء كان من المفترض تسأل برمة ناصر لماذا فعل الحزب ذلك؟ ثورة أكتوبر كان قائدها الحزب الوطني الاتحادي مع أحزاب أخرى ليس بينهم " حزب الشعب الديمقراطي" الذي كان مؤيد من السيد على الميرغني و كان جزء من نظام عبود.. أما انقلاب مايو 1969م قال إبراهيم الميرغني كان وراءه مجموعة من القوميين و الحزب الشيوعي هذا صحيح، لكن السيد محمد عثمان لم يكن بعيدا عن التخطيط للانقلاب كما قال أحمد السيد حمد لجريدة الخرطوم الصادرة يوم 29 نوفمبر 1993 ( اتصل بي بابكر عوض الله و اتفق على تكوين لجنة ضمت عبد الخالق محجوب و الأميرالاي شنان و بابكر عوض الله و السيد محمد عثمان الميرغني و احمد السيد حمد كانت مهمة اللجنة تتمثل في التنسيق و التشاور بعد أن تم الاتفاق على ضرورة رحيل النظم" و النظام الذي يتحدث عنه حمد هو النظام الديمقراطي الذي فاز فيه الحزب الاتحادي الديمقراطي باكبر عدد من مقاعد البرلمان، و احمد السيد حمد كان هو الأمين العام للحزب و السيد محمد عثمان عضو في مكتبه السياسي.. نفذ الانقلاب أول برقية تأييد سياسي كانت من السيد محمد عثمان الميرغني في الوقت الذي تم فيه سجن رئيس الحزب أسماعيل الأزهري و عدد من اشقائه..
إبراهيم الميرغني نسي أن يقول أن والده الدكتور أحمد الميرغني يكون جده أخ للسيد على غير الشقيق، و هو عضوا في حركة الأخوان المسلمين و حتى أعمامه، و إبراهيم نفسه أظهرته الإنقاذ في الحقل الإعلامي و دعمته و كان متواجد باستمرار في القصر أثناء حكم النشير.. أما جماهير الحزب بالفعل؛ كانت القاعدة عريضة رافضة المشاركة في نظام الإنقاذ، و محمد الحسن نجل محمد عثمان الميرغني أبدى رفض المشاركة دعما لموقف القاعدة، و لكنه عدل عن موقفه عندما اقدم على فصل عدد من قيادات الحزب التاريخية بدعوة انهم دواعش.. و عين الحسن مستشارا لرئيس الجمهورية في هذه الفترة ظهر إبراهيم الميرغني و الذي بحكم الإسم صعد ليكون مسؤولا لإعلام الحزب ثم مشاركته في الحكومة..
القضية التي أشرت إليها في مقال بعنوان " غياب الكارزمات و تعميق أزمات البلاد" نشر في عدد من الصحف يوم 29 مارس 2021م من يريد الاطلاع عليه الذهاب قوقل و أطرق على العنوان قلت في المقال ( حكمة الله أن تغيب كل الكارزمات السياسية التي كانت تقدم المبادرات و الأفكار في الساحة السياسية، رحل زعيم الحزب الشيوعي محمد إبراهيم نقد ثم الدكتور الترابي و بعده الصادق المهدي و أن الميرغني اقعده كبر السن و أصبح " Out of order" غضب المريدين و الذين في قلوبهم مرض و الانتهازيين الذين يستخدمون أسمه، و يتحدثون بأسمه و الرجل لا يدري بحكم السن" الحمد الله جاءت الآن من آل البيت و قال أن الميرغني لا يؤدي وظيفته قرابة الأربعة سنوات" و بالفعل كل الأوراق التي تخرج بأسم الميرغني هي مزيفة تماما..لكن للحقيقة أن إبراهيم الميرغني مفوه في الخطابة أكثر من ابناء محمد عثمان الميرغني الذين طارحين أنفسهم للزعامة دون أية مؤهلات سياسية تقدمهم على الآخرين إلا بالفاتحة..
قال إبراهيم الميرغني أنه قرأ مسودة "الاتفاق الإطاري" التي كانت اتفاق بين الجيش و الأمريكان، و قدمها إليه البرهان للإطلاع عليها.. و هذا تغبيش للحقيقة، لآن فكرة الاتفاق الإطاري هي فكرة أمريكية و قدمتها مساعدة وزير الخارجية الأمريكي في ذلك الوقت " مولي في" و قدمتها أولا لمجموعة " قحت المركزي" عندما كانت مرفوعة الشعارات الثلاث " لا مساومة لا تفاوض لا مشاركة" مع العسكر.. و قالت لهم ليس هناك سياسة دون تفاوض و حوار و ذهبت بهم إلي بيت السفير السعودي و أجلستهم مع المكون العسكري و طرحت فكرة "الاتفاق الإطاري" قول الحقائق كما هي ودون موارة و إظهار أنك رقم في العملية السياسية أنت جئت مؤخر لعملية "الاتفاق الإطاري"عندما وقع الحسن و انت كنت في ذلك الوقت كنت أنت تقف مع جعفر ثم حولته للحسن...
أما قضية "عاصفة الحزم" و قطع العلاقات مع إيران و مشاركة السودان في عاصفة الحزم كان وراءها بالفعل طه عثمان الحسين " نسيبك" و عاصفة الحزم هي التي فتحت الباب للعلاقة بين قائد الميليشيا و أبن زايد و التي هي المشوار الذي يجب أن تبدأ فيه عملية البحث لمعرفة من هم الذين وراء إشعال الحرب و معرفة الأهداف منها.. هذه فقط إشارات للذي قاله إبراهيم الميرغني الذي أراد أن يظهر أنه رجل سياسي يستشار في قضايا تهم مصير البلاد.. أن إبراهيم لم تقدمه حصيلته المعرفية أو قدراته السياسية و خبرته أنما فقط هذا الإسم " الميرغني" و كان المتوقع أن يخرج واحد من أبناء الميرغني يؤكد فصله من الحزب.. و لكن لم يخرج.. لكي يؤكدوا كلهم شركاء في الغنائم... نسأل الله حسن البصير..

zainsalih@hotmail.com

   

مقالات مشابهة

  • الخلافات الشيعية: عقبة أمام قانون الحشد الشعبي
  • الحزب المصري الديمقراطي يستنكر جرائم الاحتلال بحق شعب غزة ويدعو لتحرك دولي فوري
  • الامن الوطني يضبط مخزن للمواد الغذائية منتهية الصلاحية في البصرة
  • محافظ أسيوط يلتقي كيان الاتحاد الوطني الشبابي لاستعراض الرؤى والأفكار
  • اتحاد كرة ا​​​​​​​لقدم يعين العوسجي منسقاً إعلامياً للمنتخب الوطني الأول
  • حزب الاتحاد: نتنياهو يقامر بأمن المنطقة من أجل أهواءه الشخصية
  • حزب الاتحاد: إغلاق المعابر سياسة إسرائيلية تعيد أزمة غزة إلى نقطة الصفر
  • وزير الخارجية: نعول على الاتحاد الأوروبي في تثبيت وقف إطلاق النار بغزة
  • إبراهيم الميرغني ولوي عنق الحقائق
  • دعوة أوجلان.. هل تنهي وجود حزب العمال في كردستان العراق؟