يعقد الاتحاد المصري لكرة القدم مؤتمراً صحفياً في الحادية عشر من صباح غد الجمعة بمقر الاتحاد الجديد بمدينة السادس من أكتوبر بمناسبة زيارة أرسين فينجر مدير التطوير بالاتحاد الدولي لكرة القدم للقاهرة.
ومن المقرر أن يلتقي أرسين فينجر خلال الزيارة مع وسائل الإعلام المختلفة.
ويقام المؤتمر بحضور المهندس هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم الذي وجه الدعوة لفينجر لزيارة القاهرة لإطلاق شارة البدء في مشروع اكتشاف المواهب وتنميتها بمصر تحت إشراف الاتحاد الدولي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد المصري لكرة القدم الاتحاد المصري الاتحاد الدولي لكرة القدم أرسين فينجر هاني أبو ريدة فينجر
إقرأ أيضاً:
معاريف: هذا ما دفع نتنياهو لتجنب عقد مؤتمر صحفي بعد لقائه ترامب
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن السبب وراء اختيار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تجنب عقد مؤتمر صحفي، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، رغبته في صياغة رواية تخصه لطبيعة اللقاء.
وأوضحت الصحيفة، حاول نتنياهو الإيحاء بأن الجميع متفقون على أن الخيار العسكري سيظل مطروحا إذا فشلت المفاوضات.
لكن في الواقع، لم يكن ترامب بهذا الوضوح. وفي ظل غياب إنجازات ملموسة، يبدو أن نتنياهو اختار أن يصوغ بنفسه رواية الحدث من خلف الكواليس، لا من منصة إعلامية.
وأضافت: "لم يقدم إحاطة إعلامية للصحفيين المرافقين، ولم يدل حتى بتصريح تقليدي عند مغادرته، ولم يظهر أمام كاميرات الإعلام، بل فقط أمام عدسة واحدة تابعة لمكتبه الحكومي، وهذا الانكفاء الإعلامي طرح تساؤلا جوهريا، هل قرر نتنياهو تجنب المؤتمر الصحفي لأنه لم يخرج بأي إنجاز يروج له؟.
وقالت الصحيفة، إن اللقاء لم يثمر نتائج فورية، وصحيح أن نتنياهو استطاع إيصال رسائل، لكن دون أي اختراق ملموس، وهنا تظهر المفارقة، فبينما كانت زيارته في السياق الإيراني مبررة سياسيا، فإن غياب المكاسب العلنية جعله يتجنب الصحافة بشكل ملحوظ.
وشددت على أنه في الزيارة الطارئة، كان نتنياهو يأمل بتحقيق إنجاز سياسي في ملف الرسوم الجمركية أمام إدارة ترامب، لكن الحدث الأهم لم يكن الجمارك، بل ما لم يحدث بعد الزيارة، نتنياهو لم يظهر في مؤتمر صحفي.
وقالت الصحيفة، "رغم أن المفاوضات الأمريكية الإيرانية كانت معلومة مسبقا في إسرائيل، وحتى نوقشت داخل المجلس الوزاري المصغر، إلا أن نتنياهو فضّل لقاء ترامب وجها لوجه بدل الاكتفاء بمكالمة هاتفية، لإعادة رسم الخطوط الحمراء التي تراها إسرائيل بشأن إيران."