مركز التميز المصري لتحلية المياه "EDRC" يحصل على اعتماد دولي لجودة المختبرات
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، حصول مركز التميز المصري لتحلية المياه (EDRC) على الاعتماد الدولي لاختبار تحديد النظائر المستقرة 18O & 2H باستخدام جهاز Isotop الذي يعد من الأجهزة ذو الأهمية العلمية والاقتصادية الكبيرة، من قبل لجنة المجلس الوطني للاعتماد (EGAC) وفقا لمواصفة جودة المختبرات ISo17025:2017 ، ويتميز مركز تحلية المياه باعتباره واحداً من أبرز مراكز الخبرة في الشرق الأوسط في تقنيات تحلية المياه .
وأضاف شوقي، أنه تم تجديد الاعتماد الدولي لمعمل صيانة الأراضي التابع لشعبة مصادر المياه والأراضي الصحراوية بالمركز، حيث تم اعتماده دوليًا في ثمانية اختبارات جديدة باستخدام جهاز flame photometer لتصل عدد الاختبارات المعتمدة دوليا إلى 13 اختباراً .
وأكد رئيس المركز، أهمية هذا الإنجاز، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي بذلها فريق مكتب ضمان جودة الأداء والاعتماد برئاسة الدكتورة رحاب الشربيني، والدكتورة نادية مهدي مستشار المكتب وهنأهم على هذا النجاح، متمنيًا للجميع مزيدًا من التقدم والتميز في خدمة مصر الحبيبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز بحوث الصحراء
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يحذّر من أن مهاجمة منشآت نووية إيرانية من شأنها حرمان الخليج من المياه
الدوحة - حذّر رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني من أن أي هجوم على منشآت نووية إيرانية مقامة على سواحل الخليج من شأنه أن يحرم المنطقة من المياه.
في مقابلة أجراها معه الإعلامي الأميركي اليميني تاكر كارلسون المقرّب من الرئيس دونالد ترامب، قال رئيس الوزراء القطري إن الدوحة أجرت محاكاة لتداعيات هجوم من هذا النوع.
وقال إن البحر سيصبح "ملوثا بالكامل" وإن قطر ستشهد "نفادا للمياه خلال ثلاثة أيام".
وأشار إلى أن بناء الخزانات عزّز الموارد المائية لكن الخطر يبقى قائما بالنسبة "الينا جميعا" في المنطقة.
وتابع رئيس الوزراء في المقابلة التي نشرت الجمعة في اليوم نفسه الذي قال فيه ترامب إنه دعا إيران لإجراء مفاوضات حول الملف النووي "لا مياه، لا أسماك، لا شيء... لا حياة".
في إشارة إلى تحرّك عسكري، قال ترامب إنه يفضّل "رؤية اتفاق سلام" لافتا إلى أن "الخيار الآخر سيحل المشكلة".
تقع قطر على بعد 190 كلم إلى الجنوب من إيران، وتعتمد بشكل كبير على تحلية مياه البحر لتوفير إمداداتها المائية، على غرار دول عربية أخرى في الخليج.
ومنشأة بوشهر الإيرانية للطاقة النووية مقامة على سواحل الخليج، لكن منشآت الجمهورية الإسلامية لتخصيب اليورانيوم، وهي أساسية لصنع أسلحة ذرية، مقامة على بعد مئات الكيلومترات في الداخل.
بالإشارة إلى منشآت مقامة "على الجانب الآخر من الساحل"، قال رئيس الوزراء القطري إن الدوحة لديها "ليس فقط مخاوف عسكرية، ولكن أيضا مخاوف أمنية... ومخاوف تتعلق بالسلامة".
وقال إن قطر تعارض أي عمل عسكري ضد إيران و"لن تستكين قبل التوصل إلى حل دبلوماسي بين الولايات المتحدة وإيران".
ولفت إلى أن طهران "مستعدة للانخراط" في الجهود الرامية لتحقيق ذلك.
وقال إن الإيرانيين "مستعدون لبلوغ مستوى يشعر الجميع بالارتياح. والأهم هو أن تركيزهم منصب على إصلاح علاقتهم مع المنطقة".
تتّهم قوى غربية منذ زمن طويل إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، ما تنفيه طهران.
وفي العام 2015، وقعت إيران اتفاقًا لرفع العقوبات مقابل كبح برنامجها النووي، لكن ترامب انسحب من الاتفاق في العام 2018 خلال ولايته الرئاسية الأولى.
Your browser does not support the video tag.