بشرى سارة حول انخفاض أسعار السلع.. تراجع ملحوظ على الصعيد العالمي
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة لدعم المواطنين وتحسين مستويات المعيشة، تواصل الحكومة مراقبة وتحليل التغيرات الاقتصادية العالمية والمحلية عن كثب.
ويأتي ذلك ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تخفيف الأعباء عن المواطنين، وتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة للجميع.
وفي هذا السياق، أكد حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية، أن "في الوقت الحالي، نحن نتابع عن كثب التغيرات العالمية في أسعار السلع، بما في ذلك الزيت.
وأضاف في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه مع الانخفاض الملحوظ في الأسعار على الصعيد العالمي، هناك احتمالية لانخفاضها محليًا أيضًا، ولكن هذا يعتمد على عدة عوامل محلية مثل تكاليف النقل والتخزين.
وتابع: "نحن ملتزمون بتوفير كافة التحديثات المتعلقة بأسعار السلع فور حدوث أي تغييرات".
وتشير التوقعات إلى أن الأسعار قد تشهد انخفاضًا في الفترة القادمة، مما يعكس جهود الدولة المستمرة لضمان استقرار الأسعار وتخفيف العبء الاقتصادي عن كاهل المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلع الزيت أسعار السلع المزيد
إقرأ أيضاً:
هذه حقيقة التلاعب بأسعار الموز
تسبب تواطؤ تجار الجملة والتجزئة مع مستوردي الموز في ارتفاع أسعار هذه المادة، ماجعل وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق تتدخل وتقوم بعمليات حجز واسعة بعد اكتشافها للخلل المسجل والتلاعب بالفواتير.
أثبتت التحقيقات الميدانية التي قام بها أعوان الرقابة التابعين لوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق. عن وجود تواطؤ بين مستوردي الموز وتجار الجملة والتجزئة، من أجل رفع الأسعار إلى مستويات مبالغ فيها. ففي الوقت الذي تكشف فاتورة التسويق عن اقتناء التاجر للكيلوغرام الواحد من الموز بـ220 دينار. فإن السعر الحقيقي الذي اقتنى به هذه المادة وغير المدون في الفاتورة هو 350 دينار، وذلك استجابة للضغوطات. التي يمارسها المستورد من أجل تبرئة نفسه من مسؤولية ارتفاع الأسعار وكذا التمكن من التهرب الضريبي.
فمثل هذه الممارسات التي راح ضحيتها المستهلك بشرائة لهذا المنتوج بسعر تعدى الستمائة دينار، جعلت الوزارة الوصية تتدخل عبر أعوانها لمباشرة عمليات الحجز للكميات التي يتعدى سعرها أربعمائة دينار للكيلوغرام الواحد في السوق.
وأصدر الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بيانا، حول إرتفاع أسعار الموز خلال الشهر الفضيل، وأوضح أن أسباب الزيادة في أسعار الموز لا يتحمل مسؤوليتها تجار الجملة والتجزئة ولا الوكلاء، موجها اصابع الإتهام إلى بعض المستوردين، الذين يقومون ببيع الموز بسعر غالي ويفرضون على الوكلاء والتجار الفوترة بسعر آخر منخفض.
وهذا الأمر الذي يؤدي إلى تضخيم الأسعار بشكل غير مبرر ويؤثر سلبًا على السوق والمستهلك.
وأكد الإتحاد أنه نبه الجهات المختصة عدة مرات بالمشكل منذ أكثر من سنة، حول هذه التجاوزات والممارسات التحايلية التي يتعرض لها التجار والتى تؤدي إلى ارتفاع الأسعار دون مبرر منطقي.
إلى ذلك، أفادت مراجع “النهار أنلاين”، بأنه وإلى غاية اليوم لم يتحصل المستوردون على رخص الاستيراد السنوية لمادة المادة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور