الأمير تركي الفيصل يعلق على خطة ترامب بشأن غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
الرياض
تحدث الأمير تركي الفيصل السفير السعودي الأسبق إلى أمريكا وبريطانيا، عن خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن السيطرة على قطاع غزة.
وقال الأمير تركي الفيصل : بعد الاستماع إلى البرغوثي، لا أعرف حقًا ماذا أضيف إلى ما قاله بخلاف القول إن ما خرج من السيد ترامب غير قابل للاستيعاب، لقد رفضت باحترام إضافة المزيد من التعليقات غير المحترمة إلى ذلك، لكن من الخيال أن نعتقد أن التطهير العرقي في القرن الحادي والعشرين يمكن أن يتسامح معه مجتمع عالمي يظل على موقفه ولا يستجيب لذلك.
وأضاف: المشكلة في فلسطين ليست الفلسطينيين، بل هي الاحتلال الإسرائيلي، وهذا واضح ومفهوم من قبل الجميع، ومن هنا جاءت قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى مقايضة الأرض بالسلام منذ عام 1967 حتى الآن.
وتابع:إن مبادرة السلام العربية بالطبع تقوم على هذا الأساس، وعرضت على إسرائيل ليس فقط العلاقات الدبلوماسية، بل وكل ما تريده إسرائيل من تجارة وتطبيع وما إلى ذلك، في مقابل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
واستطرد : كل هذه الأمور كانت سياسة أمريكية حتى هذه الصياغة الأخيرة التي اختار السيد ترامب استخدامها في ادعاء أنه يريد تحسين الأمور، بينما في الواقع فإن هذا من شأنه أن يحول الأمور إلى المزيد من الصراع وإراقة المزيد من الدماء.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1738825490069.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي ترامب غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
مفتي سلطنة عُمان يعلق على قرار قائد حركة أنصار الله بشأن غزة
الجديد برس|
أشاد مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بقرار قائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي، بشأن قطاع غزة.
وقال الشيخ الخليلي في بيان نشره على صفحته الشخصية في موقع “إكس” : “وإذ نشكر أبطال اليمن على موقفهم الصارم، وإنذار العدو بحصاره؛ فإننا نناشد ذوي الضمائر الإنسانية في العالم بأن يهبوا لمناصرة غـ.ـزة؛ فإن المعروف تبقى آثاره”.
وأوضح أن “الوضع في غـ.ـزة مأساوي بسبب الحصار الشديد، فليتسابق المسلمون لبذل ما بأيديهم من الخير لشعبها الأصيل، كبذلهم للأهل والأقربين”.
يأتي ذلك، بعد قرار قائد أنصار الله ، عبد الملك الحوثي، باعطاء الاحتلال مهلة لمدة 4 أيام لرفع الحصار عن غزة، متوعداً بعودة الحصار على الملاحة الإسرائيلية في حال رفض العدو إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.