أكد أحمد منصور، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الخطة الأمريكية الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، تمثل خرقا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، موضحا أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم لا يمكن أن يكون جزءًا من أي حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.

إقامة دولة فلسطينية مستقلة

وأوضح في بيان صحفي، أن موقف مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كان دائمًا ثابتًا في رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، كما أن مصر أكدت في أكثر من مناسبة رفضها القاطع لهذه الأفكار، حيث أعلن الرئيس السيسي بشكل واضح أن أمن مصر القومي يتطلب الحفاظ على استقرار المنطقة، وأن الحل العادل للقضية الفلسطينية يجب أن يستند إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن الدور الريادي الذي تلعبه مصر منذ عقود في دعم القضية الفلسطينية، فقد كانت مصر ولا تزال وسيطا رئيسيا في التوصل إلى التهدئات ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما تعمل على تقديم المساعدات الإنسانية والطبية للشعب الفلسطيني، وتحرص على تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية من خلال دعم الحوار بين الفصائل.

تحقيق السلام العادل

وأكد أن موقف مصر الراسخ تجاه القضية الفلسطينية يعكس التزامها بالحقوق العربية وحقوق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن مصر ستستمر في بذل الجهود على كل الأصعدة لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الفلسطينيين ويعيد الاستقرار إلى المنطقة.

وطالب نائب رئيس حزب المؤتمر، المجتمع الدولي برفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو طمس حقوقهم، والعمل بجدية على إعادة إحياء عملية السلام بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية وفقًا للشرعية الدولية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إقامة دولة فلسطينية المؤتمر حزب المؤتمر المساعدات الإنسانية

إقرأ أيضاً:

الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية

 

تؤكد دولنا العربية والإسلامية على موقفها الثابت والرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بأي طريقة وأي أسلوب، ورفض أي مقترحات تفضي إلى إجبارهم على التخلي عن حقوقهم المشروعة، وهو موقف يسجله التاريخ انطلاقًا من دعم القضية الفلسطينية وحق الأشقاء في إقامة دولتهم المستقلة.

وبعد أن اجتمعت القمة العربية في القاهرة والتي شهدت الموافقة على الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، عقدت منظمة التعاون الإسلامي الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بجدة، ليتبنى الاجتماع الوزاري الطارئ الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.

وتأتي هذه المواقف العربية والإسلامية جنبًا إلى جنب مع الجهود الدبلوماسية المبذولة من قبل هذه الدول، وخاصة من الوسطاء في مصر وقطر، أملًا في إنهاء المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون والانتقال إلى مرحلة جديدة يسودها السلام والإعمار ورد الحقوق إلى أصحابها وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.

وبلا شك، فإنَّ ما نشهده من حراك وحشد للموقف العربي والإسلامي هو أمر ضروري لمواجهة أي خطط أخرى تريد السيطرة على الأراضي الفلسطينية لتحقيق أوهام استثمارية واستعمارية، وهو أمر لن يقبله أصحاب الأرض ولن تقبله دولنا العربية والإسلامية.

إنَّ هذه المواقف التي أعلنتها الدول العربية والإسلامية، تشير إلى وحدة الموقف والتمسك بحق الأشقاء الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، وتجسد مدى الانسجام الكبير بين دولنا العربية والإسلامية فيما يتعلق بقضيتنا الأولى وهي القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: رفض مخططات تصفية القضية الفلسطينية أبرز مخرجات القمة العربية
  • خبير علاقات دولية: أهم مخرجات القمة العربية رفض تصفية القضية الفلسطينية
  • خبير: أهم مخرجات القمة العربية الطارئة رفض أي مخططات لتصفية القضية الفلسطينية
  • الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية
  • محسن عثمان: القضية الفلسطينية اختبار لضمير الإنسان
  • "المصريين": كلمة الرئيس في الأكاديمية العسكرية أكدت ثبات موقف مصر من القضية الفلسطينية
  • السلام هو خيار مصر والدول العربية.. رسائل السيسي من الأكاديمية العسكرية
  • السيسي: السلام هو خيار مصر والدول العربية
  • «السيسي» لطلاب الأكاديمية العسكرية: السلام هو خيار مصر والدول العربية
  • الرئيس السيسي: السلام هو خيار مصر والدول العربية