106 مشاركين يخوضون «تحدي باها أبوظبي»
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق يوم السبت، في مدينة زايد بمنطقة الظفرة، الجولة الثالثة من الموسم الثاني لتحدي باها أبوظبي، بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي، بالتعاون مع منظمة السيارات والدراجات النارية، ويشارك في الجولة عدد قياسي من المتسابقين يبلغ 106 مشاركين من أكثر من 30 جنسية، بينهم 32 سائقاً إماراتياً.
ويهدف «تحدي باها أبوظبي» إلى تعزيز جهود تطوير المواهب الشابة في رياضة المحركات، ويوفر فرصة للمبتدئين للتنافس مع السائقين المخضرمين والمحترفين على مستوى المنطقة.
وبدأ «تحدي باها أبوظبي» مبادرة رياضية مجتمعية تتماشى مع أهداف مجلس أبوظبي الرياضي، وسرعان ما جذب اهتمام السائقين المحترفين من دول مجلس التعاون الخليجي، ومن مختلف أنحاء العالم للمشاركة في جولاته.
وتشهد الجولة المرتقبة 61 مشاركة في فئة دراجة، 11 مركبة كواد، 11 سيارة، و23 باجي، ويتجاوز طول مسار الجولة الثالثة 100 كيلومتر، ويجتاز المتسابقون الكثبان الرملية الناعمة والذهبية في صحراء منطقة الظفرة في تجربة فريدة من نوعها.
ويشارك في الجولة سائقون من روسيا، الصين، ألمانيا، الكويت، أوزبكستان، ليتوانيا، الهند، كندا، الدنمارك، أوكرانيا، بريطانيا، السعودية، قبرص، إيطاليا، نيوزيلندا، فرنسا، قطر، الأردن، جنوب أفريقيا، أسكتلندا، أيرلندا، إسبانيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، بلجيكيا، البرتغال، النمسا، مصر، باكستان والبرازيل.
من جانبه، أكد طلال الهاشمي، مدير تنفيذي قطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي، أهمية تنظيم «تحدي باها أبوظبي» الذي يجمع السائقين المحترفين والهواة في رالي يوفر الفرصة لعشاق رياضة المحركات والسرعة للتنافس ضمن أجواء آمنة، مع الالتزام بأعلى معايير السلامة.
وأشاد الهاشمي بالحجم الكبير للمشاركة في الجولة الثالثة من «تحدي باها أبوظبي»، مشيراً إلى أن ذلك يعكس الاهتمام المتزايد والقاعدة الواسعة للمتسابقين في رياضة المحركات في المنطقة، مبيناً أن هذا العدد الكبير من المشاركين يعكس أيضاً نجاح التحدي في جذب السائقين من مختلف الجنسيات، وهو ما يعزز من مكانته حدثاً رياضياً مهماً على مستوى المنطقة .
وأضاف الهاشمي: «من خلال تنظيم هذه الفعالية، نؤكد التزامنا بتطوير مهارات السائقين المحليين، وتحفيزهم للمشاركة في الفعاليات الدولية الكبرى داخل الإمارات وخارجها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي مدينة زايد الظفرة مجلس أبوظبي الرياضي الدراجات النارية
إقرأ أيضاً:
رياضة عقلية.. لماذا يُطلق على الشطرنج لعبة الملوك؟.. إليك الأسباب
يفضل الكثير من الأشخاص ممارسة لعبة الشطرنج، فهي لا تقتصر على كونها لعبة ترفيهية فقط، بل هي رياضة عقلية حقيقية تحفز التفكير النقدي، وتحسن القدرة على اتخاذ القرارات تحت الضغط، فإذا كنت من عشاق هذه اللعبة أو ترغب في خوض غمارها، فأنت على وشك الانغماس في عالم لا نهاية له من الفرص والتحديات.
لماذا يُطلق على الشطرنج لعبة الملوك؟إليك بعض الأسباب التي جعلت الشطرنج تُعرف بلعبة الملوك، وفقًا لتقرير CNN:
التخطيط طويل المدىالشطرنج تتطلب قدرات استراتيجية بعيدة المدى، والقدرة على وضع خطط للمستقبل، وهو ما يشبه بشكل كبير التخطيط العسكري وإدارة شؤون الممالك. يتعلم اللاعبون اتخاذ قرارات حاسمة، وتقييم المواقف، والتضحية بأجزاء من أجل تحقيق أهداف أكبر، وهي مهارات ضرورية للقادة.
الشطرنج أيضًا تحتاج إلى تفكير تكتيكي سريع وقدرة على اغتنام الفرص، وكذلك التصدي للهجمات غير المتوقعة، يتعلم اللاعبون كيفية قراءة تحركات خصومهم وتوقع استراتيجياتهم، والتعامل معها بكفاءة، وهي مهارات أساسية عند القادة في المواقف الحاسمة.
التركيز والصبر في المواقف الصعبةالشطرنج تتطلب تركيزًا عميقًا وصبرًا طويلًا، وهما من الصفات الأساسية التي يحتاجها القادة في مواجهة التحديات. يمكن أن تستمر مباريات الشطرنج لساعات، مما يتطلب من اللاعبين الحفاظ على تركيزهم وإصرارهم حتى النهاية.
الرمزية في اللعبةقطع الشطرنج تمثل فئات مختلفة من المجتمع، والملك هو القطعة الأهم في اللعبة، مما يجعلها رمزًا للسلطة والحكم، كما أن الشطرنج تعكس النظام والانضباط، وهما من الصفات الضرورية لقيادة الممالك.
على مر العصور، كانت الشطرنج تحظى بشعبية كبيرة بين الملوك والنبلاء، وكان يُعتبر جزءًا أساسيًا من تعليمهم، استخدمها البلاط الملكي كأداة استراتيجية لتنمية مهارات التفكير العقلاني.