محافظ أسيوط يتفقد عيادة التأمين الصحي للتأكد من جودة الرعاية الطبية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تفقد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، عيادة التأمين الصحي بمجمع المصالح، وذلك للإطلاع على مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في إطار منظومة التأمين الصحي، والتأكد من توافر الخدمات الطبية والإجراءات اللازمة لضمان جودة الرعاية الصحية وذلك في إطار اهتمامه المتواصل بتطوير الخدمات الصحية وتلبية احتياجات المواطنين تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ووفقا لرؤية مصر 2030، وإستراتيجية التنمية المستدامة.
رافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد زين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان، واللواء محمد عزت رئيس مركز ومدينة أسيوط، والدكتور مصطفى إبراهيم رئيس حي شرق أسيوط، والدكتور محمد رسلان مدير عام فرع التأمين الصحي، والدكتور روماني وحيد مدير المنطقة الطبية، والدكتورة شروق محمد مدير العيادة الشاملة.
وخلال جولته التفقدية، تابع محافظ أسيوط سير العمل بالعيادة، التي تقدم خدماتها للمواطنين المؤمن عليهم في مختلف التخصصات الطبية والتقى بعدد من المواطنين واستمع لشكواهم ووجه المسئولين بعيادة التأمين الصحي بسرعة الإستجابة لطلباتهم كما إلتقى بالعاملين في العيادة وناقش معهم سبل تحسين الخدمات وزيادة كفاءة الأداء بما يساهم في تقديم رعاية صحية أفضل موجهاً بحسن إستقبال المرضى وتقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية لهم.
وأكد محافظ أسيوط أن الزيارة تأتي في إطار توجيهات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتطوير القطاع الصحي لتقديم خدمة علاجية لائقة للمرضى حيث العمل في الاتجاهين إعادة تأهيل البنية التحتية الصحية وتطويرها لتواكب التطور، وتنفيذ المبادرات الصحية التي تقدم خدمات طبية في التخصصات المختلفة خاصة للأماكن البعيدة والنائية.
وأشار أبو النصر إلى أهمية التوسع في خدمات التأمين الصحي وتيسير الإجراءات للمواطنين، مع التأكيد على أهمية الإستفادة من كافة التسهيلات التي توفرها وزارة الصحة ومؤسسات التأمين الصحي في كافة مراكز التأمين الصحي على مستوى المحافظة لتلبية احتياجات كافة فئات المجتمع.
كما دعا محافظ أسيوط إلى تكثيف جهود التعاون بين كافة الجهات الصحية في المحافظة لضمان تقديم خدمات صحية تليق بالمواطنين وتواكب التطور الطبي الحديث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط حي شرق أسيوط أخبار أسيوط أخبار المحافظات مركز ومدينة أسيوط المزيد التأمین الصحی محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
المشروع القومي للسجل السرطاني.. خطوة جديدة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية.. واستشاري أورام: توثيق الأورام النادرة ضروري لدعم الأبحاث وتطوير أدوية جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لتنفيذ المشروع القومي للسجل السرطاني أطلقت وزارة الصحة والسكان البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأورام على مستوى الجمهورية.
يهدف هذا المشروع إلى جمع وتحليل البيانات المتعلقة بأورام السرطان، مما يسهم في فهم أعمق لأسباب انتشار المرض وتطوير سياسات واستراتيجيات فعّالة للوقاية منه وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
أهمية المشروع القومي للسجل السرطانييعد جمع وتحليل بيانات أورام السرطان خطوة أساسية لفهم أسباب انتشار المرض، مما يمكن الدولة من تطوير سياسات واستراتيجيات أكثر كفاءة للوقاية من السرطان وتحسين جودة الخدمات الصحية. ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية شاملة تستهدف تحسين الرعاية الصحية، عبر تعزيز استخدام البيانات في التخطيط الطبي والوقائي، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على مستوى الخدمة المقدمة للمرضى في مراكز الأورام المختلفة.
تفاصيل البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأوراميستهدف البرنامج التدريبي مديري مراكز الأورام في 12 محافظة، بالإضافة إلى مشاركة المديرين الطبيين، ومديري نظم المعلومات، ومسؤولي السجل السرطاني بعدد من المراكز المتخصصة، ويمثل هذا التدريب النواة الأساسية للمشروع القومي الجديد، حيث يوفر منصة تفاعلية لتبادل الأفكار والمقترحات، مما يسهم في وضع الأسس العلمية والخطط التنفيذية اللازمة لإنجاح هذا المشروع الطموح.
التوسع في خدمات علاج الأورامويُذكر أن وزارة الصحة والسكان تعمل على زيادة أعداد مراكز علاج الأورام التابعة لها، لدعم الممارسة الطبية المبنية على الدليل في ملف الأورام، بما ينعكس على رفع نسب الشفاء والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمرضى. كما تسعى الوزارة إلى تحديث وتطوير إمكانيات هذه المراكز، سواء من حيث الأجهزة الطبية المستخدمة أو تدريب الكوادر العاملة بها، بما يواكب أحدث المعايير العالمية في تشخيص وعلاج السرطان.
أهمية التدريب المتخصص في علاج الأورامفي هذا السياق، أكد الدكتور (محمد عوف) استشاري جراحة الأورام لـ(البوابة نيوز) أن الأورام تنقسم إلى نوعين رئيسيين، هما الأورام الحميدة، والتي تتميز بعدم انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم ويمكن إزالتها جراحيًا دون خطورة، والأورام الخبيثة (السرطانية)، التي تتميز بنمو غير منضبط وقدرتها على الانتشار عبر الدم أو الجهاز الليمفاوي، مما يستلزم علاجات متقدمة مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي. وأوضح أن فهم طبيعة الأورام والتدريب المتخصص على التعامل معها يساعد الأطباء على تحديد أفضل استراتيجيات العلاج لكل حالة، مما يسهم في تحسين نتائج العلاج ورفع نسب الشفاء.
أهمية توثيق الأورام النادرة ضمن السجل السرطاني
وفيما يخص الأورام النادرة، شدد (عوف) على أهمية إنشاء سجل خاص بها، نظرًا لقلة عدد الحالات المصابة بها وصعوبة تشخيصها في بعض الأحيان. بعض هذه الأورام تشمل سرطان الغدد الصماء النادر، وسرطانات الجهاز العصبي النادرة، وأورام العضلات والعظام غير الشائعة. وأوضح أن غياب البيانات الدقيقة حول هذه الحالات قد يؤثر على فرص اكتشافها مبكرًا، مما يجعل من الضروري توثيقها بشكل دقيق ضمن المشروع القومي للسجل السرطاني. وأكد أن توفير بيانات مفصلة عن الأورام النادرة سيساعد في تحسين طرق التشخيص والعلاج، وفتح المجال أمام الأبحاث السريرية التي قد تؤدي إلى تطوير علاجات جديدة لهذه الحالات.