وزير الداخلية الإسباني يأمل أن تشرع "الحدود الذكية" في العمل بحلول أكتوبر بعد زيارته مليلية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أعرب وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي-مارلاسكا، عن أمله في أن تدخل الحدود الذكية حيز التنفيذ في كل من سبتة ومليلية « في الأشهر المقبلة ». جاء ذلك خلال زيارته إلى مدينة مليلية.
تم تجهيز المعابر الحدودية، مثل بني أنصار في مليلية وتراخال في سبتة، لتلبية متطلبات الاتحاد الأوروبي بهدف جعل العبور أكثر سلاسة وأمانًا وفعالية.
وأكد غراندي-مارلاسكا خلال زيارته لمليلية التزام إسبانيا بالمواعيد النهائية والمعايير المطلوبة من قبل الاتحاد الأوروبي لتطبيق الحدود الذكية.
وقال الوزير للصحافة: « نحن مستعدون لتفعيل النظام بمجرد أن تحدد المفوضية الأوروبية ذلك، ومن المتوقع أن يكون في أكتوبر المقبل. »
سيتيح النظام تسجيل لحظة ومكان دخول وخروج مواطني الدول الثالثة الذين يُسمح لهم بالإقامة لفترة قصيرة داخل منطقة شنغن، وذلك بطريقة إلكترونية.
المغرب… شريك استراتيجي
أشاد مارلاسكا بأهمية البنية التحتية الجديدة في تحسين إدارة الحدود مع المغرب، الذي وصفه بأنه « شريك استراتيجي » في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وقضايا الهجرة، إضافة إلى كونه « بلدًا صديقًا وأخًا ».
وأكد أن تشغيل الحدود الذكية سيسهم في تسهيل وتنظيم العبور بين البلدين، لكنه سيكون قبل كل شيء خطوة كبيرة نحو تعزيز الأمن.
وسيتم تشغيل الحدود الذكية في سبتة ومليلية بمجرد أن تستكمل دول أوروبية أخرى، مثل فرنسا وألمانيا وهولندا، تجهيز أنظمتها.
وأوضح مارلاسكا أن نظام المراقبة يجب أن يتم تفعيله في جميع أنحاء أوروبا في نفس الوقت، لكن بسبب تأخر بعض الدول في استكمال الإجراءات اللازمة، لا يمكن تفعيله حاليًا في نقاط محددة فقط، خاصة في الحدود الجنوبية لإسبانيا.
يُذكر أن هذه الحدود تعتمد على النظام الذكي الأوروبي المعروف باسم Entry/Exit System (EES)، والذي يتم تطبيقه على مستوى الاتحاد الأوروبي، لكن يجب تشغيله بالتزامن في جميع الدول الأعضاء.
وأشار الوزير إلى أن آخر مجلس أوروبي للداخلية، الذي عُقد في لوكسمبورغ، كشف أن بعض الدول لم تستكمل كامل الإجراءات المطلوبة، مما تسبب في تأجيل إطلاق النظام.
عن (إل فارو)
كلمات دلالية أوروبا إسبانيا المغرب حدود ذكاء
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أوروبا إسبانيا المغرب حدود ذكاء الحدود الذکیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: خفض استهلاك التبغ والكحول قد يمنع 3 ملايين إصابة بالسرطان بحلول 2050
كشفت دراسة جديدة مشتركة بين المفوضية الأوروبية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن الاتحاد الأوروبي قادر على تجنب ما يقارب أربعة ملايين حالة سرطان جديدة بحلول عام 2050 في حال تحقيق أهدافه المتعلقة بخفض استهلاك التبغ والكحول ومعالجة مشكلتي تلوث الهواء والسمنة.
اعلانوأوضحت الدراسة التي نُشرت يوم الاثنين، أن نحو ثلاثة ملايين حالة سرطان جديدة يمكن تجنبها في حال نجحت الدول الأعضاء في تحقيق أهداف خفض استهلاك التبغ والكحول، فيما يمكن تفادي قرابة مليون حالة إضافية عبر اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة تلوث الهواء والسمنة.
ووفقاً للنظام الأوروبي لمعلومات السرطان، فلقد شهد عام 2022 تشخيص ما يقارب ثلاثة ملايين حالة سرطان جديدة في الاتحاد الأوروبي، مع توقعات بزيادة سنوية تبلغ 500 ألف إصابة بحلول عام 2040.
وسجل عام 2021 وفاة مليون و150 ألف شخص بسبب السرطان، الذي يعد ثاني أكبر مسبب للوفيات في الاتحاد الأوروبي بعد أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأظهرت الدراسة، أن 40% من وفيات السرطان في الاتحاد الأوروبي خلال عام 2021 كانت مرتبطة بعوامل خطر سلوكية وبيئية معروفة، مثل التبغ والكحول والأنظمة الغذائية غير الصحية. وعلى الرغم من انخفاض معدلات استهلاك التبغ في معظم الدول الأعضاء، إلا أنه لا يزال السبب الرئيسي للسرطان في الاتحاد الأوروبي، حيث يتسبب في نحو 20% من جميع الوفيات المرتبطة بالسرطان.
وانخفضت نسبة المدخنين في الاتحاد الأوروبي من 22% في عام 2012 إلى 18% في عام 2022، مع تسجيل أيسلندا أدنى نسبة في حدود 6%، في حين تتصدر بلغاريا القائمة بنسبة 29%. وفيما يتعلق باستهلاك الكحول، شهدت تسع دول انخفاضاً بنسبة 10% أو أكثر، بينما سجلت سبع دول زيادة بالنسبة ذاتها.
Relatedكيف تغيرت عادات شرب الكحول في أوروبا؟ اكتشف أكثر الدول استهلاكًا للمشروبات الروحيةخبير أمريكي يقترح وضع ملصقات تحذيرية من السرطان على المشروبات الكحوليةالتقليل من شرب الكحول.. مفتاح لصحة أفضلوفي عام 2021، قدم الاتحاد الأوروبي خطته لمكافحة السرطان، والتي تهدف إلى تحقيق "جيل خالٍ من التبغ" بحلول عام 2040، وخفض استخدام التبغ بنسبة 30% بحلول عام 2025، وتقليص نسبة المدخنين إلى 5% من سكان الاتحاد الأوروبي. غير أن بعض الإجراءات، وخاصة تلك المتعلقة باستخدام التبغ، شهدت تأخيراً عن مواعيدها الأصلية المقررة.
وأشارت الدراسة إلى أن دول الاتحاد الأوروبي أنفقت في المتوسط 6.1% من ميزانياتها الصحية على سياسات الوقاية في عام 2021، لكن معظم تلك المبالغ المالية توجهت نحو التطعيمات ومعدات الحماية الشخصية، بدلاً من المبادرات الصحية العامة الشاملة الهادفة إلى تحسين صحة السكان بشكل عام.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مدير الصحة العالمية يدعو للضغط على واشنطن للتراجع عن قرار الانسحاب من المنظمة حظر التدخين.. مشروع في مهب الريح وسط انقسامات داخل البرلمان الأوروبي تقرير: المنازل الخالية من التدخين في أوروبا تصل إلى 70% السياسة الأوروبيةسرطانكحولاعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. هجوم مُرعب في السويد.. إطلاق نار داخل مدرسة والشرطة تؤكد إصابة خمسة أشخاص يعرض الآنNext ما هي الثمار التي سيقطفها نتنياهو من زيارته إلى واشنطن؟ يعرض الآنNext إسبانيا: اعتقال 7 أشخاص بتهمة نشر التطرف عبر الرياضة ووسائل التواصل الاجتماعي يعرض الآنNext يورونيوز تحطم الأرقام القياسية في 2024: نمو غير مسبوق في عدد المشاهدين يعرض الآنNext قاعدة عسكرية تركية وسط سوريا.. أنقرة ستوسع حضورها العسكري في دمشق باتفاقية دفاعية مشتركة مع الشرع اعلانالاكثر قراءة أطويلٌ طريقنا أم يطولُ.. نتنياهو يتجنب العبور فوق الدول الممتثلة لقرار اعتقاله في رحلته إلى واشنطن الشرع يغادر المملكة العربية السعودية.. ماذا دار في حديثه مع بن سلمان؟ جوائز غرامي 2025: إطلالة بيانكا سينسوري تثير الاستهجان وانتقادات لقبعة جادن سميث بعد الإمارات والسعودية.. أذربيجان تستحوذ على حصة من حقل غاز "تامار" الإسرائيلي مقتل أرمن ساركيسيان المتعاون مع موسكو في انفجار داخل مجمع سكني اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبالاتحاد الأوروبيتركياسورياإسرائيلالصينفرنساالرسوم الجمركيةالمكسيكغزةمحكمةإسبانياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025