أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بلاغ أنّه "فجر تاريخ 03-02-2025، أقدم ثلاثة أشخاص على دخول منزل المواطن: ج. خ. (مواليد عام 1952، لبناني) الكائن في بلدة المنصف- جبيل، بهدف السّرقة، وقاموا بالاعتداء عليه بواسطة آلة حادّة على رأسه، ما اضطُّرّ إلى نقله إلى أحد المستشفيات، حيث تلقّى العلاج اللازّم، وأودع العناية الفائقة، ووضعه الصحيّ مُستقرّ".



اضاف البلاغ:" وبنتيجة التحريّات والاستقصاءات التي قام بها عناصر مخفر جبيل في وحدة الدّرك الإقليمي، تمّ تحديد هويّة اثنين من المتورّطين، وهما:

– ا. ج. (مواليد عام 1991، لبناني) مطلوب بجرم احتيال
– ع. ع. (مواليد عام 2002، سوري)
وبالتّاريخ عينه، سَلَّمَ (ا. ج.) نفسه، وتمّ توقيف الثّاني في بلدة عمشيت، في حين لا يزال شريكهما متواريًا عن الأنظار.

بالتحقيق معهما، اعترف (ع. ع.) بما نُسب إليه، وأنّهم أقدموا على سرقة هاتفين خلويّين من منزل المُدّعي".

ختم البلاغ:" أجري المُقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا القطعة المعنيّة بناء على إشارة القضاء المُختصّ. والعمل مستمرّ لتوقيف الثالث".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تختطف مواطنًا لبنانيًا في الجنوب

أشارت مصادر عسكرية لبنانية، اليوم الثلاثاء، إلى أن دورية إسرائيلية قامت باختطاف مواطن لبناني من بلدة كفر حمام في الجنوب.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وفي وقتٍ سابق، أكدت قيادة اليونيفيل على ضرورة إعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية في جميع أنحاء الجنوب وضمان العودة الآمنة للمدنيين النازحين على جانبي الخط الأزرق.

 وشددت قيادة اليونيفيل على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من لبنان وإزالة أي أسلحة أو أصول غير مصرح بها جنوب نهر الليطاني.

 وجاء ذلك بعد أن كان الجيش اللبناني أصدر بيانًا أكد فيه استشهاد أحد العسكريين على طريق مروحين – الضهيرة جراء الاعتداء الإسرائيلي المُتواصل. 

 وتسبب العدوان الإسرائيلي في إصابة عسكري آخر في ميس الجبل- مرجعيون بعد ان تم استهدافه ببنيران إسرائيلية.

 وفي هذا السياق، شنّ نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، هجومًا لاذعًا على دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على خلفية العدوان الذي تقوم به على بلاده.

 ودعا بري المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها في الجنوب. 

 

 وقال بري: "إسرائيل تواصل انتهاك بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتُمعن في انتهاك السيادة اللبنانية".

تتمثل أهمية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في دورها الحيوي في الحفاظ على الأمن والاستقرار في جنوب لبنان منذ تأسيسها في عام 1978، بعد الاجتياح الإسرائيلي للجنوب اللبناني. تعمل اليونيفيل على تنفيذ مهمتها الأساسية بموجب القرار 425 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، الذي يهدف إلى مراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وضمان عدم قيام أي نشاط عسكري في المنطقة بين الطرفين. حيث تنتشر قوات اليونيفيل في المنطقة الحدودية الجنوبية، خصوصًا في مناطق تقع بين الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة وفلسطين المحتلة.

إضافة إلى ذلك، تساهم اليونيفيل في دعم السيادة اللبنانية، من خلال العمل على تعزيز قدرة الجيش اللبناني على السيطرة على المنطقة الجنوبية ومساعدته في الحفاظ على الاستقرار المحلي. كما تقوم بتوفير الدعم الإنساني للمجتمعات المحلية، خاصة في المناطق الريفية، عن طريق تقديم مساعدات إغاثية وتعليمية وصحية. من ناحية أخرى، تلعب اليونيفيل دورًا مهمًا في دعم الحوار بين الأطراف اللبنانية والإسرائيلية، والعمل على الحد من التصعيد العسكري عبر عمليات الوساطة والتهدئة عند حدوث أي توترات. 

ورغم التحديات الكبيرة التي تواجهها في مواجهة الانتهاكات المستمرة من بعض الأطراف، إلا أن دور اليونيفيل في حفظ السلام والاستقرار في لبنان لا يزال أساسيًا في تحقيق الأمن المستدام في المنطقة، وضمان عدم تجدد الصراعات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.

 

مقالات مشابهة

  • مواليد 3 أبراج معرفتهم سر سعادتك.. الطاقة الإيجابية تلاحقهم
  • رونالدو أبرزهم.. إعلامى يكشف نجوم كرة القدم مواليد 5 فبراير
  • تراجع مواليد مصر لأقل من 2 مليون سنويًا لأول مرة منذ 17 عامًا.. خبراء يفسرون
  • إسرائيل تختطف مواطنًا لبنانيًا في الجنوب
  • ‏مصادر عسكرية لبنانية: دورية إسرائيلية تختطف لبنانيًّا من بلدة "كفر حمام" جنوبي لبنان
  • الاحتلال يعزل بلدة طمون بالكامل عن محيطها لليوم الثالث على التوالي
  • لليوم الثالث على التوالي.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على بلدة طمون ومخيم الفارعة
  • برقم الموبايل فقط.. إضافة مواليد جدد لـ بطاقة التموين| تفاصيل
  • مقتل شخص بهجوم مسلح في مدينة الصدر