الأمين: ليبيا تواجه تهديدات وجودية وحلها يتطلب حكومة موحدة وحوار وطني
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
ليبيا – الأمين يدعو إلى حوار وطني واسع بالشراكة مع حكومة موحدة معترف بها دوليًا ترحيب بتشكيل اللجنة الفنية الاستشارية
رحب المترشح الرئاسي فضيل الأمين بتشكيل اللجنة الفنية الاستشارية من قبل البعثة الأممية في ليبيا، معتبرًا أنها خطوة ستساعد في تقريب المشهد الليبي من الانتخابات الوطنية التشريعية والرئاسية المنشودة.
وفي هذا السياق، دعا الأمين إلى حوار وطني واسع يتم بالتعاون مع مجلس النواب، وبشراكة مع حكومة ليبية موحدة تكون معترفًا بها دوليًا، لضمان استقرار البلاد والمضي قدمًا نحو حل سياسي دائم.
الإشادة بجهود الأمم المتحدةوفي تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع إكس (تويتر سابقًا)، أعرب الأمين عن شكره لستيفاني خوري وفريقها على التزامهم بمساعدة ليبيا في تجاوز الأزمة الراهنة، التي وصفها بأنها “خطيرة ومدمرة للغاية”.
تحذير من التهديدات الوجوديةكما أشار إلى أن التقرير الفني للأمم المتحدة سلط الضوء على التهديدات الوجودية التي تهدد استقرار ليبيا، مؤكدًا أن كل يوم يمر يقرب البلاد نحو مستقبل أفضل يسوده السلام والاستقرار والازدهار.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحرك مفاجئ لأربع دول بشأن اليمن.. ما الذي يجري في الكواليس؟
شمسان بوست / متابعات:
أعربت مجموعة “A3+” في مجلس الأمن عن التزامها بالمسار السياسي الشامل لتحقيق سلام دائم في اليمن، مؤكدة دعمها للجهود الدبلوماسية التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
وخلال اجتماع مجلس الأمن لمناقشة الوضع في اليمن، شدد ممثل سيراليون لدى الأمم المتحدة، مايكل عمران كانو، الذي تحدث باسم مجموعة “A3+”، على ضرورة استمرار دعم مسار سياسي شامل يقوده اليمنيون تحت إشراف الأمم المتحدة، للتصدي للتحديات الأمنية والسياسية التي تواجه البلاد.
وأعربت المجموعة التي تضم الجزائر، الصومال، سيراليون، وغويانا، عن قلقها البالغ إزاء استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، مؤكدة أهمية تعزيز جهود الوساطة الأممية، كما حذّرت من التدهور الحاد في الأمن الغذائي بسبب استمرار الأعمال العدائية، والأزمة الاقتصادية، والتغيرات المناخية.
وفي سياق الأوضاع الإنسانية، أشار كانو إلى خطورة الأوضاع في اليمن، حيث ما تزال التجمعات السكانية تعاني من آثار الفيضانات الأخيرة، مما أدى إلى تفاقم النزوح والأضرار الواسعة، كما دعا إلى دعم خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، التي تهدف إلى توفير مساعدات حيوية لنحو 19.5 مليون شخص.
وإلى جانب ذلك، أيّدت المجموعة دعوات وكالات الأمم المتحدة، مثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي، للدول ذات النفوذ والإمكانيات إلى تقديم الدعم اللازم، وإيجاد حلول مبتكرة للتخفيف من المخاطر التي تواجه العاملين في المجال الإنساني جراء الهجمات المستهدفة.