6 أماكن يستجاب فيها الدعاء في الحرم المكي.. لا ترد فيها دعوة وتفتح الأبواب المغلقة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أماكن يستجاب فيها الدعاء في الحرم المكي؟ هناك أماكن داخل الحرم المكي المسجد الحرام يستجاب فيها الدعاء، وعلى المسلم أن يكون مخلصًا في الدعاء، دلَّت نصوصُ الكتاب والسنة على أن الدُّعَاء لا يكون صحيحًا إلا إذا توفَّرت فيه شروط ومنها الإخلاص وحضور القلب مع الرغبةِ فيما عندَ اللهِ سبحانه وتعالى، ويعد الدعاء طاعةٌ لله، وامتثالا لأمره قال تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ» (سورة غافر: الآية 60)، ويعتبرالدعاء عبادة،قال الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ».
أماكن يستجاب فيها الدعاء في الحرم المكي
1- باب الملتزم الذي كان يلتزم به النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويقع ما بين باب الكعبة والحجر الأسود.
2- باب الحطيم ويقع ما بين الحجر الأسود وحجر إسماعيل هذه المنطقة سميت باب الحطيم، لأن الله يحطم الظالمين بدعاء المظلومين.
3- المنطقة الواقعة تحت ميزاب الكعبة أو حجر إسماعيل وسميت ميزاب لأن الله تعالى يذيب المعاصي فيها.
4- عند باب المستجاب ويقع في الجهة المقابلة بالتمام للباب الكعبة الذي يفتح وأطلق عليه بعض العلماء باب المستجار لأن الله تعالى يجيب المضطر إذا دعاه.
5- الركن اليماني الذي قال عنه النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه يحط الخطايا حطا.
6- جبل الصفا وجبل المروة إذا وقف عندهما الشخص ظهره للجبل ووجهه ناحية الكعبة ودعا الله بما يشاء وهو موقن بالإجابة فيستجيب الله له.
فضل الدعاء عند الكعبةالدعاء عند الكعبة المشرفة مستجاب بإذن الله بشرط أن يكون من القلب وصاحبه لديه الثقة في كرم الله ورحمته بالاستجابة، ومن بين شروط استجابة الدعاء عند الكعبة أن يكون الدعاء ابتغاء وجه الله وليس به رياء ولا إثم فلا يجوز ان تدعو على أحد او على قطيعة رحم عند الكعبة فلن يستجيب الله لك.
دعاء دخول المسجد الحرامإذا وصل المحرمُ إلىٰ حرم مكة -زاده اللّه شرفًا- استحبَّ له أن يقولَ: «اللَّهُمَّ هَذَا حَرَمُكَ وأمْنُكَ، فَحَرِّمنِي علىٰ النارِ، وأمِّنّي مِن عَذَابِكَ يَومَ تَبْعَثُ عِبادَكَ، وَاجْعَلْنِي مِن أولِيائِك وَأهْلِ طَاعَتِكَ»، ويدعو بما أحبّ.
دعاء عند رؤية الكعبة“اللهُمَّ زِدْ هذا البيتَ تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومهابةً وزِدْ مَن شرَّفَهُ وَعَظَّمَهُ ممن حَجَّه أو اعْتَمَرَه تشريفًا وتكريمًا وتعظيمًا وبِرًّا”.
دعاء فتح الحرم المكيوإذا دخل مكة ووقع بصرُه علىٰ الكعبة ووصلَ المسجدَ استحبّ له أن يرفع يديه ويدعو؛ فقد جاء أنه يُستجاب دعاءُ المسلم عند رؤيته الكعبة، ويقول: «اللَّهُمَّ زِدْ هَذَا البَيْتَ تَشْريفًا وَتَعْظِيمًا وَتَكْرِيمًا وَمَهَابَةً، وَزِدْ مِن شَرَّفَهُ وكَرمَهُ مِمَّنْ حَجَّه أو اعْتَمَرَه تَشْرِيفًا وَتَكْرِيمًا وَتَعْظِيمًا وَبِرًّا». ويقول: «اللَّهُمَّ أنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ، حَيِّنا رَبَّنا بالسَّلامِ»، ثم يدعو بما شاء من خيرات الآخرة والدنيا.
دعاء نبوي سيغير حياتك إلى الأبد.. الشعراوي: ردده في صلاتك وسترى العجب
دعاء الثلث الأخير من الليل مستجاب.. ردده الآن لقضاء الحوائج والفرج والرزق السريع
أعُوذُ بِالله الْعَظِيمِ، وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَسُلطانه الْقَدِيمِ، من الشّيطانِ الرّجِيمِ، الحمد لله، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سيدنا مُحَمّدٍ وَعَلى سيدنا آلِ محمَّد، اللهمّ اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك.
اللهم إني أسألك الرضا بالقضاء وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لفائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة اللهم إني أعوذ بك من عذاب يوم الدين.
اللهم إني أعوذ بك من أن أَظلم أو أُظلم أو أعتديُ أو ويعتدى علي أو اكتسب خطيئة أو ذنبًا واغفر لي ذنوبي كلها أنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وتب علي إنك أنت التواب الرحيم.
اللهُم إني أسألك الفوز في القضاء ونُزُل الشهداء وعيش السعداء وحياة الأتقياء والنصر على الأعداء اللهم يا ذا الركن الشديد والأمر الرشيد أسألك لأمن يوم الوعيد والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود الركع السجود الموفين بالعهود إنك رحيم ودود وإنك تفعل ما تريد.
اللهم زدنا ولا تنقصنا وأكرمنا ولا تهنا وأعطنا ولا تحرمنا وآثرنا ولا تؤثر علينا وأرضنا وارض عنا اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا ولا تنزع مني صالح ما أعطيتني اللهم اجعلني شكورًا واجعلني صبورًا واجعلني في عيني صغيرًا وفي أعين الناس كبيرًا.
اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي وتجمع بها أمري وتلم بها شعثي وتصلح بها غائبي وترفع بها شاهدي وتزكي بها علمي وتلهمني بها رشدي وتعصمني بها من كل سوء اللهم أعطني إيمانًا ويقينًا ليس بعده كفر أنال به شرف كرامتك في الدنيا والآخرة يا رب العالمين.
كيف يستجاب الدعاء بسرعةإذا أردت أن يستجاب الدعاء بسرعةفعليك بفعل آداب الدعاء وأسباب الإجابة:
1- الإخلاص لله.
2- أن يبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ويختم بذلك.
3- الجزم في الدعاء واليقين بالإجابة.
4- الإلحاح في الدعاء وعدم الاستعجال.
5- حضور القلب في الدعاء.
6- الدعاء في الرخاء والشدة.
7- لا يسأل إلا الله وحده.
8- عدم الدعاء على الأهل، والمال، والولد، والنفس.
9- خفض الصوت بالدعاء بين المخافتة والجهر.
10- الاعتراف بالذنب والاستغفار منه والاعتراف بالنعمة وشكر الله عليها.
11- عدم تكلف السجع في الدعاء.
12- التضرع والخشوع والرغبة والرهبة.
13- رد المظالم مع التوبة.
14- الدعاء ثلاثًا.
15- استقبال القبلة.
16- رفع الأيدي في الدعاء.
17- الوضوء قبل الدعاء إن تيسر.
18- أن لا يعتدي في الدعاء.
19- أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره «قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه بدأ بنفسه بالدعاء وثبت أيضًا أنه لم يبدأ بنفسه كدعائه لأنس، وابن عباس، وأم إسماعيل، وغيرهم».
20- أن يتوسل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، أو بعمل صالح قام به الداعي نفسه، أو بدعاء رجل صالح حي حاضر له.
21- أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلال.
22- لا يدعو بإثم أو قطيعة رحم.
23- أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
24- الابتعاد عن جميع المعاصي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد یستجاب فیها الدعاء صلى الله علیه وسلم عند الکعبة الدعاء فی اللهم إنی فی الدعاء فی الحرم دعاء عند أن یکون
إقرأ أيضاً:
لماذا سمي شهر ذي القعدة بهذا الاسم؟.. لـ3 أسباب لا يعرفها كثيرون
لماذا سمي شهر ذو القعدة بهذا الاسم ؟، من المعلوم أن شهر ذو القعدة هو الشهر الحادي عشر من السنة الهجرية التي تتبع التقويم القمري، وهو من الأشهر الحرم وهي: « ذو القعدة ، وذو الحجة، والمُحرَّم، ورجب»، من هنا تأتي أهمية معرفة لماذا سمي شهر ذو القعدة بهذا الاسم ؟، لما فيه دلالة على فضله ، فقد ورد ذكر الأشهر الحرم في قول الله تعالى: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ» (التوبة: 36).
ورد عن لماذا سمي شهر ذو القعدة بهذا الاسم؟ ، سُمي ذو القعدة بهذا الاسم، لأن العرب تقعد فيه عن القتال لحرمته وتعظيمه، أي: أن سبب تسمية هذا الشهر بهذا الاسم هو أنه أحد الأشهر الذي اشتهر بها العرب بالقعود عن القتال أو الترحال وطلب الكلأ، لذا فإنه كان شهرًا هادئًا في الجزيرة العربية، لذا تمت تسميته بذي القعدة، وفي لسان العرب: تتوقف فيه عن الترحال وطلب الكلأ والميرة، وذو القَعدة بفتح القاف هو من القعود، ويجوز الكسر.
شهر ذو القعدة من الأشهر الحرميعد شهر ذو القعدة من الأشهر الحرم وهي: « ذو القعدة ، وذو الحجة، والمُحرَّم، ورجب»، وورد ذكر الأشهر الحرم في قول الله تعالى: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ» (التوبة: 36)، والأشهر الحُرُم يمنع فيها القتال –إلا ردًّا للعدوان– وتُضاعف فيها الحسنةُ كما تُضاعف السيئةُ. وذهب الشافعي وكثير من العلماء إلى تغليظِ دِيةِ القتيلِ في الأشهر الحُرُم.
وورد أن الأشهر الحُرُم أشهر كريمة فاضلة، لها حرمتُها عند الله تعالى، اختصها ربنا تعالى دون شهور العام، فأمر بتعظيم حرمتها، ونهى عن الظلم فيها، وعلى المسلم تجنب الوقوع في الآثام في الأشهر الحرم، لأن الآثام تضاعفت فيها لحرمتها، مثل مضاعفتها إذا ارتُكبت في البلد الحرام مكة، كما مر آنفًا.
فضل شهر ذو القعدةورد أن شهر ذو القعدة من الأشهر الحرم بغير خلاف، وهو أول الأشهر الحرم المتوالية. وقيل: إن تحريم ذي القعدة كان في الجاهلية لأجل السير إلى الحج، وسُمِّي ذا القعدة لقعودهم فيه عن القتال.
وجاء كذلك أنه من أشهر الحج التي قال الله تعالى فيها: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ) [البقرة: 197]، وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا-: " أَشْهُرُ الحَجِّ: شَوَّالٌ، وَذُو القَعْدَةِ، وَعَشْرٌ مِنْ ذِي الحَجَّةِ"، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا-: " مِنَ السُّنَّةِ: أَنْ لاَ يُحْرِمَ بِالحَجِّ إِلَّا فِي أَشْهُرِ الحَجِّ" (صحيح البخاري).
وكانت عمرات النبي -صلى الله عليه وسلم- الأربع في شهر ذي القعدة، قَالَ أَنَسٌ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: "اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعْرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ" (متفق عليه).
فورد َعَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: "لَمْ يَعْتَمِرْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم إِلَّا فِي ذِي الْقَعْدَةِ" (رواه ابن ماجه بسند صحيح).
وورد لشهر ذي القعدة فضيلة أخرى، وهي أنه قد قيل: إنه الثلاثون يومًا الذي واعد الله فيه موسى -عليه السلام- ففي تفسير قوله تعالى: (وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً) قال مجاهد: ذو القعدة، (وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ) قال: عشر ذي الحجة. فعلى هذا يكون المقصود بـ(ثَلاثِينَ لَيْلَةً) هي ليالي شهر ذي القعدة.
أعمال مستحبة في ذي القعدةينبغي للمسلم الإكثار في هذه الأشهر من الأعمال الصالحة، فقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك بقوله: «صُمْ من الحُرُم واترك، صُمْ من الحُرُم واترك، صُمْ من الحُرُم واترك، وقال بأصابعه الثلاثة فضمَّها ثم أرسلها»، رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه، أي أشار بصيام ثلاثة أيام وفِطر ثلاثة أخرى.
ذكر الإمام الطبري في "تفسيره" عن قتادة أنه قال: "إن الظلم في الأشهر الحُرم أعظم خطيئةً ووِزْرًا من الظلم فيما سواها، وإن كان الظلم على كل حالٍ عظيمًا، ولكن الله يعظِّم من أمره ما شاء"، وروى عنه أيضًا قال: "إن الله اصطفى صَفَايا من خلقه؛ اصطفى من الملائكة رسُلًا، ومن الناس رسلًا، واصطفى من الكلام ذكرَه، واصطفى من الأرض المساجد، واصطفى من الشهور رمضانَ والأشهر الحرم، واصطفى من الأيام يوم الجمعة، واصطفى من الليالي ليلةَ القدر، فعظِّموا ما عظم الله، فإنما تعظم الأمور بما عظَّمها الله عند أهل الفهم وأهل العقل".
أعمال مستحبة في ذي القعدة ، من تعظيم شهر ذي القعدة: كثرة التقرب إلى الله تعالى بـالعبادات الصالحة ؛ من صلاة، وصيام، وصدقة، وعمرة، وذكر، وغيرها، فالعمل الصالح في شهر رجب كالأشهر الحرم له ثوابه العظيم.
هل يجوز صيام الست من شوال في ذي القعدةورد أنه يجوز صيام الست البيض في شهر ذي القعدة، حيث إن من أفطر في رمضان لِعُذْرٍ يستحب له قضاء ما فاته أوَّلا، ثم يصوم ما شاء من النوافل ومنها الست البيض، أي ستة أيام من شهر شوال، وكره جماعة من أهل العلم لِمَنْ عليه قضاء رمضان بعذرٍ أن يتطوع بصومٍ قبل القضاء، أما من تعدَّى بفطره – أيْ: أفطر بلا عذر- فيلزمه القضاء فورًا.
و يجوز لمن أفطر رمضان كله لعذر؛ قضاه في شوال وأتبعه بصيام ستة أيام من ذي القعدة؛ لأنه يُستَحَبُّ قضاء الصوم الراتب، أو عملًا بقولِ مَنْ قال بإجزائها وحصول ثوابها لمن أخَّرها عن شوال؛ وذلك تحصيلًا لثواب صيام السَّنَة.