قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن اتصال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالرئيس عبدالفتاح السيسي يؤكد أن مصر تسير بالاتجاه الصحيح لما تقدمه وقدمته مصر لدعم القضية الفلسطينية، ودعم أهل غزة وأهل فلسطين، وأن ما قامت به مصر من دعم إنساني وصحي واقتصادي وسياسي ودبلوماسي علامة فارقة لتوجهات الرئاسة المصرية، وهو علامة فارقة أن الرئيس ماكرون يؤكد أن ما تسير به مصر يتفق مع السياسة الخارجية الفرنسية والبريطانية والإسبانية.

وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة إكسترا نيوز، أن الاتصال تناول غزة ولبنان وسوريا وكان الاتصال موضحا أن الاتفاق المصري الفرنسي ثمار عمل دؤوب بين مصر وفرنسا، وهو ما أرساه الرئيس السيسي في سياسة خارجية نشطة مع الاتحاد الأوروبي نجني ثمارها حينما تفترق ضفة الأطلنطي حول القضايا المختلفة ومنها غزة.

وتابع أن ذلك يعطي إشارة أن أوروبا لها موقف مساند للقضية الفلسطينية وداعم للتحركات المصرية، التي تتحرك في توازن مبني على رؤية الرئيس السيسي في التنمية، لافتا إلى أن تقييم فرنسا لمصر مبني على أن الرئيس السيسي رجل سلام يدعم الاستقرار في شمال إفريقيا والمنطقة العربية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أشرف سنجر القضية الفلسطينية الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية

 

تؤكد دولنا العربية والإسلامية على موقفها الثابت والرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بأي طريقة وأي أسلوب، ورفض أي مقترحات تفضي إلى إجبارهم على التخلي عن حقوقهم المشروعة، وهو موقف يسجله التاريخ انطلاقًا من دعم القضية الفلسطينية وحق الأشقاء في إقامة دولتهم المستقلة.

وبعد أن اجتمعت القمة العربية في القاهرة والتي شهدت الموافقة على الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، عقدت منظمة التعاون الإسلامي الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بجدة، ليتبنى الاجتماع الوزاري الطارئ الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.

وتأتي هذه المواقف العربية والإسلامية جنبًا إلى جنب مع الجهود الدبلوماسية المبذولة من قبل هذه الدول، وخاصة من الوسطاء في مصر وقطر، أملًا في إنهاء المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون والانتقال إلى مرحلة جديدة يسودها السلام والإعمار ورد الحقوق إلى أصحابها وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.

وبلا شك، فإنَّ ما نشهده من حراك وحشد للموقف العربي والإسلامي هو أمر ضروري لمواجهة أي خطط أخرى تريد السيطرة على الأراضي الفلسطينية لتحقيق أوهام استثمارية واستعمارية، وهو أمر لن يقبله أصحاب الأرض ولن تقبله دولنا العربية والإسلامية.

إنَّ هذه المواقف التي أعلنتها الدول العربية والإسلامية، تشير إلى وحدة الموقف والتمسك بحق الأشقاء الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، وتجسد مدى الانسجام الكبير بين دولنا العربية والإسلامية فيما يتعلق بقضيتنا الأولى وهي القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: رفض مخططات تصفية القضية الفلسطينية أبرز مخرجات القمة العربية
  • خبير علاقات دولية: أهم مخرجات القمة العربية رفض تصفية القضية الفلسطينية
  • خبير: أهم مخرجات القمة العربية الطارئة رفض أي مخططات لتصفية القضية الفلسطينية
  • خبير سياسات دولية: مصر بذلت جهدا كبيرا في خطة إعادة إعمار غزة
  • خبير سياسات دولية: مصر بذلت جهدًا كبيرا في خطة إعادة إعمار غزة
  • الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية
  • الإصلاح والنهضة:حديث الرئيس السيسي عن التحديات الاقتصادية يؤكد ضرورة تبني سياسات ترشيد الإنفاق
  • محسن عثمان: القضية الفلسطينية اختبار لضمير الإنسان
  • خبير سياسي: زيارة الرئيس السيسي للأكاديمية العسكرية حملت رسائل طمأنة للمصريين
  • "المصريين": كلمة الرئيس في الأكاديمية العسكرية أكدت ثبات موقف مصر من القضية الفلسطينية