ماجدة خير الله عن اختيار يحيى الفخراني رمزا للثقافة العربية: مؤثر لأجيال كثيرة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
علقت الناقدة الفنية ماجدة خيرالله على اختيار الفنان يحيى الفخراني، رمزًا للثقافة العربية.
وقالت الناقدة ماجدة خيرالله في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب والإعلامية نهاد سمير، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، إن اختيار النجم يحيى الفخراني رمزًا للثقافة العربية موفق جدًا، وفي الوقت الحالي نادرًا نلاقي فنان قدم كل هذا العطاء سواء في السينما أو المسرح أو حتى الإذاعة.
وتابعت: «هو رجل محبوب جدًا كفنان وكإنسان بالنسبة لأجيال كثيرة فهناك أطفال يحبون أفلامه فهو متواصل مع كل الأجيال وهذا لا يتوفر في فنانين كثيرين».
واستكملت ماجدة خيرالله حديثها عن يحيى الفخراني: «في ونوس قدم الصراع بين الخير والشر بشكل غير نمطي أو معتاد وكانت الشخصية جذابة تستمع إليها وتهتم بها وترى ألاعيبه ليخدع الأشخاص وكان أدائه ممتاز جدًا».
واختتمت: «تقديمه أي موضوع بشكل قصصي يقربه من الناس من جميع الأجيال، ويعرفك الحكاية بشكل مثير وجميل ومبدع والناس تحبه على عكس الأسلوب المباشر أو التوجيهات المباشرة، ومازال مؤثر».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يحيى الفخراني الفنان يحيى الفخراني ماجدة خيرالله المزيد یحیى الفخرانی
إقرأ أيضاً:
قبلان لرئيس الجمهورية : نعوّل وطنياً عليك ويمكنك أن تكون رمزاً في عالم العائلة الوطنية
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، توجه فيها "للقاصي والداني" بالقول:"نحن قوّة وطنية، تاريخ تضحياتها في ميادين الوحدة الوطنية وسيادة هذا البلد وسلمه الأهلي لا نهاية له، وما نريده: سلم أهلي، ومحبّة وطنية، وعائلة لبنانية، وحكومة أبوية حقيقية بعيداً عن نزعة الخارج، فلا قيامة للبنان من دون شراكته الوطنية وتركيبته الميثاقية، وإياكم أن تحسنوا الظنّ بالخارج، لأنه ما وضع يده في بلد إلا وحوّله إلى خصومة وعداوة وخراب".
وأكّد بأن "المسيحية بقيمتها الوطنية تمثّلنا، والدولة ضرورة وجودية للمكونات اللبنانية وشراكتها التاريخية، الدولة العادلة والقوية بالمقدار الذي يتناسب مع المخاطر الإقليمية الهائلة. وفي هذا السياق نحن نصرّ على الشراكة الميثاقية، وعلى تطبيق مفاهيم الدولة العادلة والتعيينات العادلة والتوظيفات العادلة والقضاء العادل والمشاريع العادلة والالتزامات العادلة، فبِلا عدالة وطنية وبلا توظيفات ميثاقية ضاع البلد وضاعت الناس، وانتهت العائلة اللبنانية. فكلنا أمل بتوظيف الداخل في سياق قوة لبنان ومشروعه الوطني. والأمور الخلافية محلّها الحوار، بعيداً عن الإرهاب الإعلامي المرتزِق، والقضايا الاستراتيجية بالبلد تبقى رهن مصالح لبنان وتوظيفاته الوطنية، ومكانها الحوار الهادئ الذي يتّفق مع سيادة وقوة لبنان. وهنا يجب أن نأخذ بعين الاعتبار ما يجري في سوريا، وما يجري على الحدود اللبنانية، وما تقوم به آلة القتل والدمار في الضفة الغربية، فضلاً عن غاراتها وعدوانها على سوريا ولبنان".
ووجه خطابه لدمشق بالقول:"مصلحة سوريا من مصلحة لبنان، ويجب البناء على الشراكة التاريخية للبلدين، وأي خصومة أو قطيعة بين البلدين خسارة للبلدين معاً. وإسرائيل تبقى خطراً وجودياً. والقمة العربية معنية بإعادة توظيف سياساتها الإقليمية لمصالح المنطقة ولحماية فلسطين وأهل غزّة، وسط إرهاب صهيوني لا نهاية له".
ولفت إلى أنه "مع إقرار الموازنة للعام 2025، الدولة معنية بالتوظيفات الاجتماعية والصحية وضمان الأسعار والأسواق، وحماية اليد اللبنانية، واستعادة الودائع، وتصحيح الأجور، وقمع الفلتان، وإعلان حرب شاملة على الجريمة، ولا شيء أهم من حضور الأمن على أرض الواقع، خاصة في المناطق التي تئنّ من الجريمة والفوضى والفلتان".
وختم بتوجيه خطابه لرئيس الجمهورية جوزاف عون بالقول:"نحن نعوّل وطنياً عليك، وسمعنا منك أنك الضامن، ونحن نثق بالمؤسسة العسكرية وبوفائها وتضحياتها التاريخية، وأنت يمكنك أن تكون رمزاً في عالم العائلة الوطنية، وميثاقية التمثيل، وحاجة الأرض للسيادة والعمران".
(الوكالة الوطنية)