الشؤون الاجتماعية والعمل تبحث تعزيز التعاون مع وكالة “الأونروا”
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة تسيير الأعمال فادي القاسم مع مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في سوريا أمانيا مايكل إيبي، عمل المنظمة في سوريا ومشاريعها المستقبلية.
كما ناقش الاجتماع المنشآت والمراكز التي تسعى الوكالة لتفعيلها، إضافة إلى التحديات التي تواجهها، وتسهيل مهامها وتطوير مشاريعها، بما يسهم في تحسين الخدمات المقدمة.
وتم خلال الاجتماع بحث برامج طوارئ وترميم مراكز “الأونروا” المتضررة، حيث تشرف الوكالة على 102 مدرسة، إضافة إلى 27 مركزاً للرعاية الأولية، و١٢ مركزاً مجتمعياً، وتسهم في تخريج ٣٠٠ طالب تدريب مهني سنوياً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وكالة الأونروا: المجاعة تتهدد السكان في قطاع غزة
قال مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، سام روز، إن الوضع في قطاع غزة لا زال حرجًا، حيث يعاني عدد كبير من المواطنين من الجوع والحرمان بشكل واسع النطاق.
وأضاف روز، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، “لا أحد لديه ما يكفي من الطعام، الناس يبحثون يوميًا عن أبسط مقومات الحياة، ويعيشون فترات طويلة دون طعام كافٍ”.
وشدد روز على أن وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات دون عوائق، يعدّ أمرًا ضروريًا لتلبية الاحتياجات الهائلة للمواطنين بغزة.
وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن العدو الإسرائيلي ارتكب جريمة جديدة بحق أكثر من 2,4 مليون إنسان فلسطيني في القطاع، عبر منعه التام لإدخال الطحين والمساعدات الإنسانية والوقود لما يزيد عن شهر، مما أدى إلى توقف جميع المخابز بشكل تام، وتعميق أزمة المجاعة التي تهدد حياة المدنيين الأبرياء، وخاصة الأطفال والمرضى وكبار السن.
وشدد الإعلام الحكومي، على أن هذا الإجراء الإجرامي يهدف إلى استكمال فصول الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، التي يمارسها العدو ضد الشعب الفلسطيني، من خلال سياسات التجويع الممنهجة وحرمان المواطنين من أبسط حقوقهم الإنسانية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تجرّم استخدام التجويع كأداة حرب ضد السكان المدنيين.
وطالب جميع أحرار العالم باتخاذ موقف واضح ضد هذا الظلم الإسرائيلي، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، لإنقاذ أرواح الأبرياء من براثن الجوع والموت البطيء.