اختيار مشروع طلاب مدرسة مصرية ضمن الأفضل بمنتدى دولي للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
اختار الخبراء المشاركون في الملتقى الدولي الثالث للذكاء الاصطناعي، المشروع المقدم من طلاب مدرسة ماجيستي الدولية كأحد أفضل المشاريع الفائزة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وذلك بعد منافسة قوية بين أكثر من 430 مشروعًا تقنيًا مبتكرًا من 30 دولة . وشهدت هذه المسابقة إشادة واسعة بالمشاريع المتميزة التي تم تقديمها في مجالات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي.
ويقام الملتقى الدولي الثالث للذكاء الاصطناعي في الفترة من ٢ إلى ٧ فبراير الجاري، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء. وقد شارك في حفل الافتتاح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وعدد من سفراء الدول المشاركة في الملتقى.
وجاء هذا التكريم المرموق نتيجة التعاون المثمر بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومبادرة أجيال مصر الرقمية، والجامعات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى المدارس الدولية والتكنولوجية. ويُعد هذا الإنجاز خطوة كبيرة نحو تعزيز الابتكار التكنولوجي في مصر ودعم الأجيال الشابة في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويعد الملتقى الدولي الثالث للذكاء الاصطناعي، واحداً من أبرز الأحداث العلمية على مستوى العالم، حيث يشارك في الملتقى ٣٠ دولة على مستوى العالم.
وتقام فعاليات الملتقى في المعرض الدولي للذكاء الاصطناعي.. وحضر المنتدى نخبة من الخبراء والمتخصصين والمسؤولين، مما أتاح فرصة مميزة لتبادل الأفكار والرؤى حول مستقبل التكنولوجيا.
وكان وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، أشار إلى أن إقامة الملتقى في نسخته الثالثة تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، يأتي انطلاقا من حرص واهتمام الدولة المصرية بمجال الذكاء الاصطناعي وأهميته في العديد من المجالات.
وأضاف وزير الشباب:"إن العلوم الحديثة والتكنولوجيا أصبحت هي الركيزة الأساسية التي تنهض بها الشعوب، حيث تدخل التكنولوجيا في جميع الصناعات الحديثة والتي تسهم في البناء والتطور، لذلك حرصت وزارة الشباب والرياضة على اقامة الملتقي ومشاركة العديد من الدول به، من أجل الاستفادة بخبرات الآخرين في مجال التطور التكنولوجي"، موضحاً أن الملتقي يهدف إلى تنمية الوعي العلمي والثقافي، وإطلاق المهارات الإبداعية لدى الشباب، واستغلال طاقاتهم وافكارهم المختلفة في البناء والتطور والتنمية.
وشهد الملتقى جلسة حوارية عن أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي وأهميته بمشاركة الدكتور عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل، والدكتورة هدي بركة مساعد وزير الاتصالات، والدكتور هشام فاروق مستشار وزير الاتصالات، والدكتور أمير مناع رئيس مجلس إدارة مدارس ماجيستي الدولية، وأدار الجلسة الإعلامي محمد سيف.
كما شهد الملتقى افتتاح المعرض الدولي الثالث للذكاء الاصطناعي، حيث تم استعراض المشروعات المشاركة بالنسخة الثالثة.
وجرى خلال فعاليات الملتقى عرض أكثر من ٣٥٠ مشروعًا فردياً، بالإضافة إلى ١٥٠ مشروعاً جماعياً، حيث قدم المشاركون أفكاراً رائدة في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، من التطبيقات الطبية والتعليمية إلى الحلول البيئية والاقتصادية، وسط تفاعل واسع من الحضور الخبراء بحضور ١٥٠ مبدعاً ومبتكراً أجنبياً، إلى جانب ٣٠٠٠ مشارك مصري، مما يعكس الاهتمام الكبير بتطوير قطاع التكنولوجيا والابتكار في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء وزير الشباب والرياضة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الملتقى الدولي الثالث للذكاء الاصطناعي المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
43 ورقة عمل و9 حلقات عمل في الملتقى الإقليمي لمؤتمر ومعرض عُمان الدولي للصيدلة
مسقط- الرؤية
رعى معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، أمس، افتتاح أعمال الملتقى الإقليمي لمؤتمر ومعرض عُمان الدولي للصيدلة؛ حيث يستعرض أحدث مستجدات الممارسة الصيدلانية، ويتضمن 43 ورقة عمل و9 حلقات عمل عامة وتخصُّصية في اقتصادات الصحة، وبمشاركة 46 متحدثًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
ويأتي الملتقى الإقليمي لمؤتمر ومعرض عُمان للصيدلة الدولي تحت شعار "من التكلفة إلى الرعاية الصحية المبنية على القيمة دمج التدقيق السريري واقتصادات الدواء" الذي تنظمه على وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للتموين الطبي وبمشاركة أكثر من 800 ممارس صحي.
وأكّد الصيدلاني إبراهيم بن ناصر الراشدي المدير العام لمركز سلامة الدواء بوزارة الصحة رئيس الملتقى ومؤتمر عُمان للصيدلة الدولي على أنّ هذا الحدث من أبرز الفعاليات العلمية في المنطقة ويجمع نخبة من الخبراء والمتحدثين في مختلف المجالات؛ مما يسهم في تطوير مهنة الصيدلة وتعزيز تبادل الخبرات بين دول المنطقة. وأضاف أنّ النسخة الحالية من الحدث تشهد توسعًا في محاوره، ليشمل مجالات حيوية مثل استخدام الذّكاء الاصطناعي في الممارسات الصيدلانية، والتحول الرقمي لخدمات الرعاية الصيدلانية، واقتصادات الدواء وتقييم التقنيات الصحية، والتدقيق السريري والصيدلة الإكلينيكية، وتطوير التعليم الصيدلاني، وتعزيز السلامة الدوائية.
من جانبها، أشارت الصيدلانية سارة بنت محب الله البلوشية مديرة دائرة الرعاية الصيدلانية بالمديرة العامة للتموين الطبي، رئيسة اللجنة المنظمة لكونجرس عُمان الدولي للصيدلة إلى أنّ النسخة الـ12 لمؤتمر ومعرض عُمان للصيدلة الدولي تستقطب أعدادًا كبيرة من الصيادلة من مختلف دول العالم والخليج لتبادل الخبرات وإبراز دور الصيدلي في المنظومة الصحية.
وقدم زولتان كالو أستاذ اقتصادات الصحة بمركز تقييم التكنولوجيا الصحية، في جامعة سيميلويس، معهد سيريون للأبحاث عرضًا مرئيًّا حول تأثير اتجاهات البحث والتطوير في الأسعار وإمكانية تحمل التكاليف، ومكونات السياسة الصحية القائمة على الأدلة، ومعايير الوصول إلى السوق للأدوية، وضمان عبء عمل مستدام لنظام تقييم التكنولوجيا الصحية، ومتخصصي تقييم التكنولوجيا الصحية المحليين، ومستشاري تقييم التكنولوجيا الصحية الدوليين.
وناقش الملتقى في يومه الأول عدّة موضوعات وعقد جلسات مهمة منها إدارة مضادات الميكروبات والاستفادة من بيانات استخدام المضادات الحيوية لتعزيز الإشراف وتحديد الأهداف، وإدارة العلاج الدوائي في صيدليات المجتمع مرتكزًا على الرعاية الصيدلانية المرتكزة على المريض، وخطوات إجراء التدقيق السريري الفعّال: من التخطيط إلى التنفيذ، الإشراف على مضادات التخثر وعرض حالات واقعية من الممارسة، والسلامة الدوائية وإدارة العلاج الدوائي في الحالات الحرجة.
وتستكمل اليوم الثلاثاء أعمال الملتقى عبر عدّة جلسات تناقش موضوعات أهمها العبء الاقتصادي للأمراض على نظام الرعاية الصحية مثل الأمراض النادرة والسمنة والتعدد الدوائي، وأحدث الاتجاهات والممارسات الفضلى في السلامة الدوائية المستهدفة للمنظمات العالمية، والقيمة المضافة للتداخلات السريرية خاصة لمرضى السرطان، والتطوير في التعليم الطبي والتعلم القائم على الفريق في التعليم الصيدلي وتعزيز الكفاءة العلاجية بالتعاون.