ألمانيا: تركيا فاعل مهم للغاية في إرساء السلام بالمنطقة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
صرح الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أن لبلاده مصلحة مشتركة مع تركيا، وأن أنقرة فاعل مهم للغاية في إرساء السلام في المنطقة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك الأربعاء، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة أنقرة.
وقال شتاينماير: “لدينا مصلحة مشتركة مع تركيا وهي إرساء السلام الدائم بالمنطقة، وأنقرة فاعل مهم للغاية بهذا الصدد”.
وحول مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين، قال شتاينماير إنه يتسبب بقلق وخوف كبيرين ولا يمكن قبوله وفقا للقانون الدولي.
وأوضح شتاينماير أن الشرق الأوسط يشهد فترة مليئة بالأحداث، من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ولبنان وتبادل أسرى وانتهاء نظام بشار الأسد في سوريا وبداية فترة جديدة فيها.
وأضاف أن “ألمانيا وتركيا تنظران إلى كل هذه الأحداث من وجهات نظر مختلفة، لكن لدينا مصلحة مشتركة مع تركيا وهي إرساء السلام الدائم بالمنطقة”.
وأشار شتاينماير إلى أن وقف إطلاق النار بغزة بين حركة “حماس” وإسرائيل، وإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الكارثة الإنسانية، يجب أن تؤدي إلى عملية سياسية أكثر شمولا تضم جميع الأطراف.
اقرأ أيضا“آفاد” التركية: 938 هزة أرضية في بحر إيجة منذ 28…
الأربعاء 05 فبراير 2025وذكر أنه “من الآن فصاعدا لا بد من إرساء أسس مهمة للمفاوضات التي ستجرى مع الإدارة الأمريكية، ونحن في ألمانيا نؤيد أيضا حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا المانيا المانيا وتركيا إرساء السلام
إقرأ أيضاً:
لجان سورية لبنانية مشتركة لحل القضايا العالقة
أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون عن التوجه لتشكيل لجان سورية لبنانية مشتركة لحل القضايا العالقة بين الجانبين، وجدد التأكيد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.
وقال عون -أمام وفد من مجلس الشيوخ الفرنسي في قصر الرئاسة شرق العاصمة بيروت- إن اللجان التي ستشكل ستعالج مسائل مثل ترسيم الحدود البرية والبحرية وأوضاع اللاجئين السوريين في لبنان.
والجمعة، أعلن الجيش اللبناني تنفيذه تدابير أمنية استثنائية عند الحدود اللبنانية السورية، إثر تجدد الاشتباكات في المنطقة، الخميس.
وشهدت سوريا ولبنان توترا أمنيا سابقا على حدودهما منتصف مارس/آذار، على خلفية اتهام وزارة الدفاع السورية حزب الله باختطاف وقتل 3 من عناصرها، وهو ما نفاه الحزب.
33tحصر السلاحمن جانب آخر، جدد عون على أن حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قرار اتُّخذ، ومن غير المسموح العودة إلى لغة الحرب.
وقال إن الانسحاب الإسرائيلي من التلال الخمس يشكّل ضرورة للإسراع في استكمال انتشار الجيش حتى الحدود، بحيث تتولى الدولة وحدها مسؤولية أمن الحدود.
وأضاف أن الجيش اللبناني منتشر على الحدود الشمالية الشرقية، ويقوم بواجباته كاملة، ويتولى أيضا مكافحة الإرهاب، ومنع عمليات التهريب، وحفظ الأمن الداخلي.
إعلانوموقف عون من حصر السلاح بالدولة ليس جديدا، فقد أكد في عدة مناسبات أن أي خطوة تجاه سحب سلاح حزب الله تتطلب حوارا وطنيا ضمن إستراتيجية دفاعية شاملة، معربا عن أمله في تصريحات صحفية سابقة بأن يكون عام 2025 عاما لحصر السلاح بيد الدولة.
يشار إلى أن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أكد الجمعة أن الحزب لن يسمح لأحد أن ينزع سلاحه أو سلاح المقاومة.