محاولة أمريكية بريطانية لإنعاش مريض وحيد في اليمن وعلاقة المليشيا بذلك
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
مع كل محاولة أمريكية بريطانية غربية لإنعاش المريض الذي اسمه السلام في #اليمن يستغل الحوثيون ومطابخ الاعداء ذلك لنسج إشاعات من وحي الخيال، ومنها أن الاشقاء أو الحكومة الشرعية ستدفع المرتبات لمليشيا الحوثي الإرهابية، بهدف تخدير الشارع في مناطق الاحتلال الحوثي الإيراني وتنويم الشعب الذي يتضور جوعا بدعاية ساذجة فارغة !.
#الحوثي_يسرق_الرواتب وموارد الشمال كافية لدفع كل ذلك، وليس هناك طرفا محليا ولا إقليميا ولا دوليا ممكن أن يشرعن الجماعة الحوثية الإرهابية، أو يتورط بدعمها ماليا تحت اي لافته أو دعوى، ويعلم العالم كله أن المليشيا التي تسرق قوت الشعب ودمه ليست أهلا لتمثيله ولا لايصال المساعدات اليه ولو كانت على شكل رواتب!
العالم يبحث عن سلام في #اليمن كما يدعي والسلام لن يكون الا إذا كان سلاما عادلا وشاملا، والسلام العادل والشامل لن يتحقق الا بدولة وحكومة شرعية دستورية ممثلة للشعب ومعبرة عنه، ومهما حاولت بعض الجهات الدولية إجراء عمليات ترقيع فلا يمكن ان تتحول العملية الترقيعية الى سلام اطلاقا!
للذكرى ومع زيادة سعادة السفير السعودي ومن معه سابقا الى صنعاء نشرت المطابخ الكاذبة أن طائرات المال السعودي في طريقها الى الحوثيين، وقلنا لهم #السعودية_العظمى دولة وازنة في العالم وستسعى للوساطة وانجاز حل سياسي، لكنها لن تخضع للابتزاز ولن تدعم مليشيا إرهابية، ولكنها تتعامل تاريخيا ومن منطلق سياسة سعودية راسخة مع الحكومات والحكومات فقط، وقد أعلن مؤخرا دعم الحكومة اليمنية الشرعية ب 1.2 مليار دولار لانعاش الموازنة، استكمالا لدعم تاريخي دائم تقدمه المملكة لحكومة وشعب اليمن !
#مشاريع_السعودية_في_المهرة#
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل
في خطوة مثيرة للجدل، انضم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إلى محفل ماسوني أمريكي من أصل أفريقي بصفته ماسونيًا رئيسيًا، رغم إعلانه انتماءه للكاثوليكية. وتمت مراسم التنصيب في محفل الأمير الكبير في ساوث كارولينا قبل يوم واحد فقط من مغادرته منصبه.
وفي بيان أصدرته المنظمة في نهاية الأسبوع الماضي، والذي بدأ تداوله يوم الجمعة، أكد المحفل أن بايدن حصل على "عضوية الماسونية مع مرتبة الشرف الكاملة". وقد ترأس حفل التنصيب رئيس المحفل، فيكتور سي ميجور، الذي منح بايدن هذا اللقب رسميًا.
وفي تعليق على الحدث، أوضح البيان أن "أن تكون ماسونيًا يعني أن تكون جزءًا من جماعة أخوية مكرسة للنمو الشخصي وخدمة الآخرين والسعي وراء المعرفة والحقيقة"، مضيفًا أن مسيرة بايدن تعكس القيم الأساسية التي تسعى الجماعة إلى تعزيزها.
أصول الماسونية وتأثيرها التاريخي
تُعَدُّ الماسونية واحدة من أقدم الجماعات الأخوية في التاريخ الحديث، حيث يعود أصلها إلى القرن الخامس عشر، لكنها تطورت بشكلها الحديث في بريطانيا أوائل القرن الثامن عشر. وسرعان ما توسعت لتشمل مفكرين بارزين ومعارضين دينيين وخبراء في السحر والتنجيم، إضافةً إلى نخبة رجال الأعمال والسياسة في أوروبا والولايات المتحدة.
ويُذكر أن نحو 14 رئيسًا أمريكيًا كانوا أعضاء في المحافل الماسونية، بمن فيهم جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة، مما يعكس النفوذ القوي لهذه الجماعة في الأوساط السياسية الأمريكية.
تناقض عضوية بايدن مع العقيدة الكاثوليكية
رغم أن بايدن لم يعلن بشكل رسمي عن انضمامه إلى الماسونية في محفل برينس هول، إلا أن هذه الخطوة تثير تساؤلات حول تعارضها مع إيمانه الكاثوليكي.
ففي عام 1738، أصدر البابا كليمنت الثاني عشر مرسومًا يحظر على الكاثوليك الانضمام إلى الجماعات الماسونية، وظل هذا الحظر ساريًا لعدة قرون. حتى عام 1983، حينما أعاد الفاتيكان التأكيد على موقفه، مشددًا على تحريم الانضمام إلى "المنظمات التي تتآمر ضد الكنيسة"، دون الإشارة المباشرة إلى الماسونية.
وفي ذلك الوقت، صرّح الكاردينال جوزيف راتزينجر، الذي أصبح لاحقًا بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر، بأن "المؤمنين الذين ينضمون إلى الجمعيات الماسونية هم في حالة من الخطيئة الجسيمة ولا يجوز لهم تناول القربان المقدس".
تداعيات انضمام بايدن إلى الماسونية
انضمام بايدن إلى الماسونية يفتح الباب أمام نقاشات واسعة حول تأثير هذه العضوية على صورته السياسية والشخصية، خاصة لدى الناخبين الكاثوليك. ورغم أن الماسونية لا تعد منظمة سياسية بشكل مباشر، فإن ارتباطها بالتاريخ السياسي الأمريكي يجعل الأمر محط أنظار العديد من المراقبين.
يبقى السؤال المطروح: هل ستؤثر هذه الخطوة على إرث بايدن السياسي، أم أنها مجرد انتماء رمزي لا يحمل تداعيات حقيقية على مستقبله وشعبيته؟