بعد مقترح ترامب.. وزير دفاع إسرائيل يأمر الجيش بتجهيز خطة لـالرحيل الطوعي للفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
(CNN)-- أمر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس الجيش بإعداد خطة لـ"المغادرة الطوعية" للفلسطينيين من غزة، عقب اقتراح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب المثير للجدل "بالسيطرة" على القطاع الذي مزقته الحرب.
ورغم الرفض واسع النطاق لفكرة ترامب من قبل القادة الفلسطينيين والإقليميين- وتراجع مسؤولي البيت الأبيض عن العديد من التفاصيل- قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس إن القوات الإسرائيلية ستعد خيارات مغادرة غزة "عبر المعابر البرية، وكذلك الترتيبات الخاصة للرحيل من غزة عن طريق البحر والجو".
وأضاف كاتس في بيان، الخميس: "لقد أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بإعداد خطة تسمح لأي مقيم في غزة يرغب في المغادرة بالقيام بذلك، إلى أي دولة ترغب في استقبالهم".
وجاء بيان كاتس بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو دعمه مقترح ترامب لمستقبل غزة. وقال نتنياهو إن خطة الرئيس الأمريكي لنقل الفلسطينيين إلى مصر والأردن المجاورتين وإعادة تطوير القطاع المدمر كانت "فكرة رائعة".
كما زعم يسرائيل كاتس أن دولا من بينها إسبانيا وأيرلندا والنرويج التي انتقدت ما قامت به إسرائيل خلال 15 شهرا من الحرب في غزة، ملزمة قانونا بقبول الفلسطينيين الراغبين في دخول أراضيها "وإلا فإنه سيتم الكشف عن نفاقهم"، حسب قوله.
ورفض بعض المحللين خطة ترامب باعتبارها خيالا تعارضه بشدة الدول العربية التي ستكون أموالها وأراضيها ضرورية لإنجاح تلك الخطة.
ورغم صعوبة الحياة في غزة للغاية مع محدودية الوصول إلى المياه والكهرباء والإمدادات الأساسية، فإن معظم السكان الفلسطينيين مصممون على البقاء وإعادة البناء.
وقال أمير كراجة، أحد سكان شمال غزة، لشبكة CNN، الأربعاء: "هذه أرضنا ونحن أصحابها الأمناء والحقيقيون. لن يتم تهجيرنا. لا (ترامب) ولا أي شخص آخر يمكنه اقتلاعنا من غزة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو حركة حماس دونالد ترامب غزة قطاع غزة من غزة
إقرأ أيضاً:
أمريكا ترفض مقترح كندا لملاحقة أسطول الظل الروسي
رفضت الولايات المتحدة مقترحًا قدمته كندا ضمن مجموعة السبع يقضي بتشكيل فريق عمل متخصص لتعقب "أسطول الظل" الروسي.
وأسطول الظل الروسي شبكة من ناقلات النفط التي يُعتقد أنها تلتف على العقوبات الغربية المفروضة على موسكو منذ عام 2022، وفقًا لما نقلته وكالة بلومبرج عن مصادر مطلعة.
وبحسب التقرير، تسعى واشنطن إلى تشديد موقفها تجاه الصين في البيان المشترك الذي سيصدر عن الدول السبع، بينما تعمل على تخفيف النبرة فيما يتعلق بروسيا.
وأوضحت المصادر أن الولايات المتحدة طالبت بحذف الإشارة إلى "العقوبات" وتعديل العبارات التي تلقي باللوم على موسكو في الحرب الأوكرانية.
وفي المقابل، شددت واشنطن على انتقاد تحركات الصين في بحر الصين الجنوبي، متهمة بكين بتعريض حرية الملاحة البحرية للخطر عبر مناوراتها العسكرية.
ومن المتوقع أن يتم تعديل البيان المشترك قبل اجتماع وزراء خارجية المجموعة الأسبوع المقبل، نظرًا لضرورة إجماع الدول الأعضاء على الصياغة النهائية.
تصعيد العقوباتفي خطوة تصعيدية جديدة، وافق الاتحاد الأوروبي في فبراير الماضي على حزمة العقوبات السادسة عشرة ضد روسيا، مستهدفًا بشكل خاص "أسطول الظل" الروسي.
وتشمل العقوبات حظر دخول السفن المرتبطة بالشبكة إلى موانئ الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تجميد أصول ملاكها داخل التكتل.
وبحسب مصادر دبلوماسية، تم إدراج 73 سفينة جديدة في القائمة السوداء، ليرتفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 150 سفينة. كما تم توسيع القيود لتشمل 11 ميناءً ومطارًا روسيًا يُعتقد أنها تُستخدم في عمليات الالتفاف على العقوبات المفروضة على صادرات النفط الروسي.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الضغط الاقتصادي على موسكو، في محاولة للحد من قدرتها على تمويل الحرب في أوكرانيا، وسط تكثيف الجهود الغربية لتشديد الخناق على الاقتصاد الروسي.