كندا تتأهب لتغيير علاقتها مع العراق.. سفيرها يكشف التفاصيل عبر بغداد اليوم - عاجل
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
عدّ السفير الكندي في العراق غريغوري غاليغان، اليوم الاثنين (21 آب 2023)، أن علاقة بلاده مع العراق يجب أن "تتغير" من كونها تضم جهة مانحة وأخرى تنتظر الدعم، إلى علاقة شراكة وتبادل النفع، فيما أشار إلى أن بلاده ترى الطاقة الخضراء مجالًا مناسبًا للتعاون بين البلدين.
وقال غاليغان في تصريح خاص لـ"بغداد اليوم"، إن "حكومة بلاده ترى في قطاع الطاقة الخضراء او النظيفة في العراق منطلقا مناسبا للتعاون الاقتصادي بين البلدين"، مشددا على "أهمية القطاع في الحفاظ على مستقبل البلاد مع المكتسبات الأمنية التي تحققت أخيرا".
واشار غاليغان، إلى أن "الأوضاع الأمنية في العراق شهدت تحسنا كبيرا خلال الفترة الماضية"، لافتا إلى أن "ذلك التحسن يجب ان يُرفق بتحسن اقتصادي في قطاع الطاقة من خلال التشريعات والقوانين اللازمة لتطويره والحرص على نموه المستمر".
السفير أوضح أيضا أن "تأخر إقرار القوانين والتشريعات ليس بالامر الغريب على الحكومات"، مشيرا الى ان "الحكومة الكندية تحتاج أيضا الى وقت طويل أحيانا لتمرير القوانين والتشريعات المتعلقة بالاقتصاد"، بحسب وصفه.
غاليغان اكد أيضا أن "الحكومة الكندية تسعى خلال الفترة المقبلة الى تغيير شكل عملها من "جهة مانحة" الى "شريك" مهم للعراق"، مشيرا إلى "أهمية ان تتطور العلاقات بين العراق وكندا من الشكل الحالي الذي يعتمد على الدعم وخصوصا لمنظمات المجتمع المدني، الى شراكة اقتصادية تحقق منافع واسعة للبلدين من خلال تبادل الخبرات مقابل الاستثمار".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
للوراء دُر.. بغداد تراجع موقفها بشأن الانسحاب الأمريكي والتطورات الإقليمية تؤخر الاستعجال - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، على إمكانية إصرار الحكومة العراقية على الانسحاب الأمريكي من العراق بعد التطورات الإقليمية الأخيرة".
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "منذ البداية كانت القوى السياسية الشيعية تضغط على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من أجل إخراج القوات الأمريكية والتحالف الدولي من العراق والإعلان الذي كشفه عنه في شهر أيلول الماضي والمتضمن انسحاب تدريجي للتحالف الدولي والأمريكي من العراق ما هو إلا نتاج ضغط سياسي على السوداني لتنفيذ برنامجه الحكومي الذي تضمن إخراج القوات الأمريكية والتحالف الدولي".
وأضاف، أنه "بعد سقوط نظام بشار الأسد و انهيار الجبهة اللبنانية و غزة فأن المتغيرات الإقليمية والتهديدات و المخاطر على العراق قد تفرض على الحكومة العراقية أن تكون أكثر براغماتية في الحفاظ على المصلحة العليا للعراق".
وبين، أن "القوات الأمريكية والتحالف الدولي يقومان بدعم كبير للعراق في الحفاظ على أمنه وسيادته لذلك ادركت الحكومة أن الاستعجال في إخراج القوات الأمريكية لن ينفع العراق لأن التواجد الأمريكي له أهمية بالنسبة للتوازن الداخلي والخارجي فالتواجد الأمريكي يقوم بمهام أمنية وعسكريه فضلا عن أنه عامل طمأنينة بالنسبة للمكونات العراقية كافة التي تعتقد أن التغول الإيراني لا يمكن أن يتوقف إلا بوجود أمريكي في العراق".
وختم الباحث في الشؤون الاستراتيجية انه "بعد التطورات الإقليمية الأخيرة، قد يطلب العراق تمديد الوجود الأمريكي لوجود مخاطر في محطيه خاصة، وهذا ما سوف تكشفه الأيام القليلة المقبلة".
وأفادت وسائل اعلام يوم الأحد الماضي بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيلغي اتفاقية الانسحاب الأمريكي من العراق بين بغداد وإدارة بايدن، بحسب مصادرها.
كما ذكرت صحيفة الواشنطن بوست الامريكية، نقلا عن مسؤول عراقي كبير، أنه" في ظل الاحداث قد تطلب بغداد رسميا تمديد يسمح للقوات الامريكية بالبقاء".
بينما قال مسؤول امريكي، أن" السوداني خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اظهر تقدير للانتشار الأمريكي ووافق ورحب بطلب امريكي لنشر أصول استطلاعية على الحدود العراقية السورية.