«قرص العذراء».. عادة سنوية في البيوت وفاء للنذور
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
على مدار أسبوعين من صوم العذراء، فى شهر أغسطس الجارى، تشهد بعض الكنائس توزيع أقراص خبز بشكل مجانى، فى مشاهد مبهجة إلا أن للعادة قصصاً عديدة، فهناك من يصنعها لعمل الخير وآخرون وفاء لنذور قطعوها على أنفسهم.
28 عاماً، اعتادت عايدة سلامة، سيدة خمسينية من الإسكندرية، على صنع القُرَص وتوزيعها للأقارب والمصلين فى الكنيسة، حيث تُرجع ذلك الأمر لكونه وفاء لنذر للعذراء مريم بعدما وهبها الله طفلها الأول بعد 10 سنوات من الزواج، فاعتادت وفاء النذر للعذراء أملاً فى شفاعتها.
رانيا نسيم توارثت صنع القرص من والدتها إذ إن والدتها قد نذرت هذا العمل لأجل حفيدها نجل «رانيا»، وهو أمر استمرت فى صناعته طوال 20 عاماً حتى الآن.
على غير ذلك فقد توقفت مرثا عزيز، فتاة ثلاثينية، عن عادة صنع القُرَص التى كانت تصنعها والدتها مسبقاً قبل وفاتها حيث قررت تخصيص مبلغ القرص للفقراء. من جهته قال كريم كمال، الكاتب والباحث فى الشأن القبطى، إن قرص السيدة العذراء وأيضاً فطير الملاك ميخائيل يعودان إلى الموروث الشعبى عند الأقباط منذ مئات العقود وخصوصاً فى الريف والصعيد حيث تقوم العائلات القبطية بعمل قرص العذراء وفطير الملاك كنوع من البركة والطعام الذى يصلح فى الصيام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيدة العذراء السيدة البتول كنيسة العذراء القدس
إقرأ أيضاً:
شاهيناز: أمي خلعت لي دراعي وصالحتني بالآيس كريم
تحدثت المطربة شاهيناز عن صورة قديمة تجمعها بوالدتها الراحلة، مؤكدة أنها من أكثر الصور التي تعتز بها في حياتها.
واسترجعت ذكريات ذلك اليوم، مشيرة إلى أن والدتها كانت قد أزعجتها لدرجة كبيرة، لكنها في النهاية صالحَتها بهذه الصورة، ما جعلها تنسى الزعل وتحتفظ باللحظة الجميلة.
وكشفت شاهيناز خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم، أن الخلاف بينهما كان بسبب عنادها في الطفولة، حيث طلبت شيئًا من والدتها لكنها رفضت، ما دفعها للركض بعيدًا، وعندما حاولت والدتها الإمساك بها؛ جذبت ذراعها بقوة، مما أدى إلى إصابتها بخلع في ذراعها.
وتابعت قائلة: “كنت عنيدة جدًا، صحيح أنني لم أكن طفلة شقية؛ لكنني كنت مُصرة على رأيي دائمًا، يمكن لأنه برج القوس برج طيب، لكنه عنيد جدًا”.
وروت كيف أن والدتها شعرت بالذنب بعد الحادثة؛ فقررت أن تصالحها بأسلوب مميز، حيث أخذتها إلى محل تصوير، وألبستها فستانًا جميلاً، ثم اصطحبتها لتناول الآيس كريم قبل أن تلتقطا الصورة معًا.
وأضافت أن حبها للتصوير بدأ منذ طفولتها، وكانت تستمتع دائمًا برؤية صورها، مما جعل هذه الذكرى محفورة في قلبها إلى اليوم.