نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين مخاوفهم من تأثير طرح المخطط الأمريكي الإسرائيلي على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين المقرر السبت المقبل، ضمن القائمة الخامسة للتبادل بين الاحتلال الإسرائيلي و حركة حماس، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي أعلنت عنه مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية بعد نجاح جهود الوساطة المشتركة للدول الثلاث، وتنفيذه على ثلاثة مراحل، بدءا من التاسع عشر من يناير الجاري.

هآرتس: حماس قد تفضل الاحتفاظ بالمحتجزين كأوراق مساومة للضغط 

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن حركة حماس قد تفضل الاحتفاظ بالمحتجزين كأوراق مساومة للضغط من أجل عرقلة المخطط الأمريكي الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الارتباط بين اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى و المحتجزين والمخطط الأمريكي الإسرائيلي ليس واضحا حتى الآن.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية ، أنه لا أحد يعلم حتى الآن كيفية رد حركة حماس على خطوة المقترح الأمريكي الإسرائيلي.

الدفعة الرابعة لتبادل الأسرى و المحتجزين 

ونجحت السبت الماضي عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بعد أن أفرجت حركة حماس عن 3 محتجزين إسرائيليين، فيما أفرجت إسرائيل عن 182 فلسطينيا، وذلك ضمن الدفعة الرابعة من المرحلة الأولى من عملية التبادل.

ووفقا للتقارير، فقد أطلقت إسرائيل سراح 32 أسيرا إلى الضفة الغربية، و150 أسيرا إلى قطاع غزة، بمن فيهم 111 تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر 2023.

اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة

يذكر أن اتفاق وقف النار المؤلف من ثلاث مراحل نص على وقف الأعمال العسكرية وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من المناطق المأهولة في قطاع غزة، وأشار إلى أن المرحلة الأولى ستمتد ستة أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا من غزة مقابل نحو 1900 فلسطيني.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية الأمریکی الإسرائیلی اتفاق وقف قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كبير مستشاري ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حصر السلاح في يد الدولة



طالب مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الإفريقية والشرق أوسطية، الجيش اللبناني بالقيام بمهامه على كامل الأراضي وليس جنوب نهر الليطاني فقط.

وقال بولس، في حديث تلفزيوني إن "اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل مهم لأنه كرس بوضوح حصر السلاح في يد الدولة، كما أنه نزع سلاح حزب الله وكافة المجموعات المسلحة".

ويسري منذ 27 نوفمبر الماضي اتفاق وقف لإطلاق النار في لبنان، أبرم بوساطة أمريكية ورعاية فرنسية، وكان يفترض أن تنسحب بموجبه القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في غضون 60 يوما، قبل أن يتم تمديده حتى 18 فبراير.

وينص الاتفاق على تولي الجيش اللبناني مسؤولية الانتشار وحفظ الأمن في الجنوب بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل".

وفي فبراير الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيبقى في 5 "نقاط إستراتيجية" بجنوب لبنان، عشية انتهاء المهلة المحددة لانسحابه.

ومنذ ذلك التاريخ تواصل إسرائيل خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تقوم بعمليات استهداف في جنوب لبنان، كما قصفت الضاحية الجنوبية لبيروت 3 مرات منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، وكان آخرها يوم الأحد الماضي

مقالات مشابهة

  • كبير مستشاري ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حصر السلاح في يد الدولة
  • أمريكا: لن نلعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا بعد الآن
  • جيش الاحتلال: وجهنا رسالة واضحة للنظام السوري
  • ‏"واشنطن بوست": إسرائيل أعادت رسم خريطة قطاع غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير
  • أوكرانيا: اتفاق المعادن ليس ردا للجميل.. بل شراكة استثمارية متكافئة
  • سانا: اتفاق أولي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق
  • الإعلان عن اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في صحنايا
  • التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا
  • سوريا: اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا
  • عاجل| ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52.365 شهيدا