جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تُنظِّم المؤتمر الـ 32 لمستجدات الطب الباطني وأمراض الكلى والغسيل البريتوني بالخبر
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
المناطق_واس
نظَّمت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ممثلة في مستشفى الملك فهد الجامعي أمس، أعمال المؤتمر الثاني والثلاثين لمستجدات الطب الباطني وأمراض الكلى والغسيل البريتوني، بحضور رئيس الجامعة المكلَّف الدكتور فهد بن محمد الحربي، ومشاركة 33 من المختصين والاستشاريين من المملكة وخارجها، الذي يستمر لمدة يومين بالخبر.
وأوضح الدكتور فهد الحربي، أن الجامعة تسير بخطى متوائمة في النهج والمستهدفات بمنظومتيها التعليمية والطبية، مدركة حجم الإسهام المأمول منها ضمن مشاريع تطوير قطاع الصحة بالمملكة في ظل مسارها الصحي ومراكزها البحثية الطبية، وإنجازاها المتنامي في مجاليّ البحث والابتكار الطبي.
أخبار قد تهمك جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تطلق مبادرة “الرؤية الابتكارية” 4 فبراير 2025 - 10:36 مساءً جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تحقق المراكز الأولى في أربع رياضات بالدورة الخليجية العاشرة للجامعات 25 يناير 2025 - 3:13 مساءًوأكَّد أن هذا المؤتمر يُسهم في استدامة العطاء المعرفي في المجال الطبي عبر اجتماع الخبراء والمختصين على المستوى المحلي والدولي؛ للوقوف على أحدث المستجدات، ومناقشة القضايا الملحة والأكثر انتشارًا، وإيجاد الحلول الممكنة والمتطورة لتقديم الخدمات العلاجية، والإسهام في رفع جودة الحياة، والحد من التأثيرات المصاحبة.
من جانبه أفاد رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عبدالله الهويش، أن المؤتمر يهدف إلى تعريف الممارسين الصحيين، وأخصائي التغذية، وأطباء الأسرة والمجتمع بأمراض الكلى، وأسبابها، وأعراضها وطرق الوقاية والعلاج، مشيرًا إلى أن أمراض الكلى تشكل أكثر من 10% من الأمراض على المستوى العالمي حيث يوجد أكثر من 700 مليون شخصٍ مصاب، كما تشكل أمراض الكلى في المملكة 5% من الأمراض التي تُصيب السكان حيث يوجد أكثر من 30 ألف شخصٍ مصاب بالفشل الكلوي المزمن، الذي يتطلب عملية الغسيل الدموي والغسيل البروتوني.
يُذكر أن المؤتمر يناقش عدة موضوعات متمثلة في الأمراض العامة للكلى، التي منها أمراض السكر، وارتفاع ضغط الدم، والأمراض المناعية وتأثيرها على الكلى، والأكياس الكلوية، وحصى الكلى، ومناقشة مستحدثات أمراض الغسيل البروتيني من داخل المملكة، حيث سيقدم المؤتمر أكثر من 20 بحثًا علميًا في مستجدات الغسيل البروتيني وأمراض الكلى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل جامعة الإمام عبدالرحمن بن فیصل أمراض الکلى أکثر من
إقرأ أيضاً:
700 متخصص.. انطلاق مؤتمر الإمارات لأمراض الدم وأورام الأطفال
انطلقت اليوم السبت في أبوظبي، فعاليات مؤتمر الإمارات السابع لأمراض الدم والأورام لدى الأطفال، الذي يعقد لمدة يومين بحضور أكثر من 700 شخص من الأطباء والمتخصصون في مجال الأورام والباحثون والعاملين في القطاع الطبي من مختلف أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.
ويُعد المؤتمر منصة فريدة للتعاون وتبادل الخبرات في تشخيص وعلاج سرطانات الأطفال واضطرابات الدم، وذلك .في إطار التقدم السريع الذي تشهده دولة الإمارات في التخصصات الدقيقة لطب الأطفال.
ويُركز المؤتمر لهذا العام على مساري أمراض الدم والأورام وطب الأطفال العام، وأهم الممارسات السريرية المتقدمة، وأحدث الأبحاث، والعلاجات الناشئة في مجال أمراض الدم والأورام لدى الأطفال، حيث يهدف المؤتمر إلى رفع مستوى الوعي بالكشف المبكر عن سرطانات الأطفال، وتقديم التوجيه لأطباء الأطفال حول إحالة الحالات إلى خبراء متخصصين.
وتُشارك في المؤتمر 22 دولة أبرزها السعودية والعراق وقطر وسوريا وسلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية والهند وإسبانيا وأوغندا، ويوفر المؤتمر 8 جلسات علمية تتضمن 60 ندوة متخصصة، و87 متحدثا، و40 ملصقا بحثيا مُحكما حيث تمثل هذه الأبحاث مشاركات من 13 دولة، كما تُبرز هذه الأبحاث دور المؤتمر كمنصة حيوية للتعلم والتواصل، والنهوض برعاية سرطان الأطفال.
كما استعرض المشاركون في اليوم الأول للمؤتمر علم الوراثة ودوره في الأورام وأمراض الدم التي يكتسبها الأبناء بالوراثة، وسرطانات الدم الحادة وسرطانات الدماغ ومرض النيوروبلاستوما النادر الذي يصيب الأطفال ما قبل الـ5 أعوام، ومرض الأنيميا المنجلية، كما عرض المناقشون أحدث بروتوكولات العلاج لمرض اللوكيميا الحادة وهي عقار دوائي جديد معتمد ترفع نسبة الشفاء لتصل إلى 96 بالمئة، كما ناقش الخبراء الإستراتيجيات المتقدمة في التخطيط الجراحي لحالات الأورام المعقدة لدى الأطفال.
وقال الدكتور زين العابدين، رئيس المؤتمر ورئيس اللجنة المنظمة والعلمية، واستشاري ورئيس قسم أمراض الدم والأورام وزراعة نخاع العظام لدى الأطفال في مدينة برجيل الطبية: "لقد رسخ المؤتمر مكانته كمنتدى ذي أهمية دولية، فمن خلال توحيد أصوات الخبراء من جميع أنحاء منطقتنا وخارجها، يمكننا تمهيد الطريق لاختصار رحلة التشخيص إلى الأمل لآلاف المرضى الصغار".
من جانبها، قالت الدكتورة ليلى علي عيسى محمد الريامي، الرئيسة المشاركة للمؤتمر، استشارية أمراض الدم والأورام في مستشفى توام: "ستُسهم التعاونات والشراكات التي أُقيمت عاى هامش المؤتمر في الارتقاء بالمعايير السريرية وتوسيع نطاق الوصول إلى العلاجات المُنقذة للحياة في جميع أنحاء مناطقنا الجغرافية المشتركة".
وتشارك في هذا الحدث 6 مستشفيات دولية رئيسية للسرطان منها مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، وجامعة شيكاغو، ومستشفى الأطفال الوطني بالولايات المتحدة الأميركية، ومستشفى سينسيناتي للأطفال بالولايات المتحدة الأميركية، ومستشفى بوسطن للأطفال بالولايات المتحدة الأميركية، ما يجعله منصة حيوية للتعلم والتواصل، والنهوض برعاية سرطان الأطفال في المنطقة.